ماذا تخفى

360 17 7
                                    


وفى اليوم التالى أستيقظت بريتا وقامت جالسة قليلاً ومن ثم نزلت من السرير وخرجت من غرفتها وقالت

أكسل .. لم يجيبها

فقالت

آه .. ذهب ولم يخبرنى كعادته

ومن ثم نظرت الى الناى وذهبت إليه ووضعت يدها عليه فى صمت

وفى الليل عاد أكسل الى المنزل وقال

بريتا أين أنتى ؟

لم تجبه .. فذهب الى غرفتها وجدها جالسة تفك تضميض يدها فنظر إليها وذهب وجلس أمامها وقال

هل تأخرت عليكى ؟

فقالت

لا

فقال

ماذا تفعلين عليكى أن تريحى يدك لا أظن أنها

فقاطعته قائلة

لا تقلق علي أنا بخير

فنظر إليها

فقالت

أنا بخير ..

فقال

أنا لا أرى ذلك بريتا تبدين غاضبة أو حزينة .. هل أغضبتك ؟

فقالت

أنا لست كذلك

فقال

بلى بريتا أنتى كذلك .. لما أنتى حزينة هكذا .. أنا حزين من أجلك أيضاً لا أحب رؤيتكى هكذا

فقالت

أكسل من فضلك انا ...

فقال

أنا أسف أن كنت فعلت أى شئ ضايقك .. أنا لا أعرف ما هو ولكن أى كان فأنا أعلم أننى لم أكن أقصده أنا اسف جداً .. فقط سامحينى أن كنت قد أخطأت فى شئ ما

فنظرت إليه

فقال

هيا بريتا .. أرجوكى أنا لا أريد رؤيتكى هكذا

فقالت

قلت لك ليس هناك شئ ما

فنظر إليها وقال

حسناً أن كنتى لن تسامحينى سأذهب من هنا ولن أعود حتى تفعلين

وقام وذهب

فقالت

انتظر

فتوقف مكانه .. فذهبت إليه

وقالت

لا تذهب

فقال

هل سامحتينى ؟

فقالت

نعم لا بأس

فقال

حقاً

قصة من الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن