وفجأة صوت يقول
يبدوا أنها كانت ضربة موفقة
فنظر إليه اكسل وجده رجل قد تجاوز الخمسين من العمر يمسك بسلاحه ويبتسم
وقال
آه .. لا أصدق يبدوا أنها حبيبتك .. يالهى أنها أسعد لحظاتى على الإطلاق. . ماذا هل كانت الطعنه مباشرة الى قلبلك ؟ هل هو يتمزق الآن؟
فقال أكسل
أيها الوغد سوف تدفع الثمن
فضحك ذاك الرجل وقال
هيا أكسل لا تكن قاسيا على نفسك هكذا .. انا لا أعرف حقا كيف نجوت تلك الليلة من ذاك الحريق .. ولكن لا بأس يمكننا أن نعوض ذلك الآن
فنظر أكسل إلى بريتا فى حزن شديد
فقال الرجلوالدك كان متطفل جدا كان يعمل لدى .. عمله كان بسيط جدا وممل .. لو كنت مكانه لظللت فى عملى فقط ولكنه تدخل فيما لا يعنيه وأراد أن يعرف ويعرف ولقد عرف ما لا يجب أن يعرفه وأبلغ الشرطة عنى وقال إننى زعيم عصابة واعمل كقاتل مأجور هل تصدق هذا أكسل. . انا .. هل يمكننى فعل هذا . وهل يمكن لرجال اللطفاء هؤلاء أن يفعلوا هذا
فوضع أكسل يده على وجهها وهو يبكى
فقال الرجل
حتى وإن كنت أفعل هذا .. هذا لا يعطيه الحق فى أن يبلغ عنى .. لقد افسد كل شئ. . على اى حال لقد كان يستحق ما فعلته به .. ألست معى فى هذا
فقام أكسل بعناقها بقوة
فقال الرجل
هاى أيها الولد .. انا هنا أتحدث إليك. . وعليك أن تستمع لى
فوضعها أكسل أرضافقال الرجل
هل ستظل جالسا هنا أمامها ما تبقى من عمرك أيها الأحمق. . لقد فارقت الحياة وانتهى الأمر يمكنك أن تلقى بها فى أى مكان الأنفنظر إليه اكسل في غضب. . وفجأة قام أكسل راكضا إليه بسرعة وقفذ عليه وسقطوا أرضا
وأخذ أكسل يضرب به بقوة وغضب فأمسك به ذاك الرجل وقام بأطاحته بعيد وقام راكضا إليه وقفذ فوقه وأخذ يضرب أكسل وتدحرجوا أرضا فأمسك به أكسل وأخذ ينهال عليه بالضربات حتى تفجرت الدماء من فمه وأخرج أكسل سكين
وقال
أيها الحقير
وقام بطعنه فى صدره .. وأخذ يطعن به بقوة بدون وعى حتى فارق الحياة وسط دماءه
فتركه أكسل وجلس أرضا يبكى .. ثم نظر إلى بريتا. . وذهب اليها وجلس بجانبها وانهار فى البكاءوفجأة التفت الحيوانات حولهم فى هدوء وحزن
وبدأت الورود الحمراء تنحدر أرضا والتفت حولها أكسل وصعدت على بريتا فى هدوء من أول أقدامها وأخذت تتراكم عليها حتى غطت وجهها
فنظر أكسل أرضا فى حزن شديد
فقفذ الأرنب على قدمه وقال
سيدى
فوضع أكسل يده عليه
فقال الأرنب
لا تحزن سيدى
فقال
ليتنى كنت أنا. . كان من المفترض أن يحدث هذا لى انا
فقدت أغلى ما أملك أيها الأرنبوفجأة تحركت بريتا
فنظر إليها أكسل
فتحركت مرة أخرىفقال
ماذا .. وازاح الورود من على وجهها بسرعة
وقال
بريتا
فنظرت إليه
فقال
بريتافقالت
عزيزى
فأمسك بها وقال
انتى حية
فقالت
الم اخبرك بأن تلك الورود تعطى الحياة
فضحك وقال
آه. . بريتا وقام بعناقها بقوة
وفجأة امتلأت يده بالدماء. . فنظر إلى يده ثم نظر إلى بريتا التى فقدت وعيها
أنت تقرأ
قصة من الماضي
Fantasyفطرقت الباب فى هدوء ففتح لها ذاك الصغير والنوم يداعبه ونظر إليها فوجدها تبكى فقال ماذا هناك لماذا تبكين؟ فقالت تعالى معى فقال ماذا .. ونظر الى والده الذى كان يغط فى نوم عميق .. ومن ثم نظرإليها وقال لا أستطيع أن علم والدى سوف فقاطعته قائلة تعال...