وبعد مرور أسبوع. . توقف جون أمام باب منزل بريتا فى هدوء ولاحظ انه مفتوح فقام بطرقه وقال
بريتا
ولكنها لم تجب
ففتح الباب قليلا ودخل .. فوجدها جالسة أرضا بالداخل فنظر إليها. . ومن ثم ذهب إليها
وجلس أمامها فنظرت إليه وتساقطت دموعها فمسح دموعها وقال
لا تبكى
فنظرت إليه
فقال
ستذهبين معى اليوم إلى عالمى
قالت
ماذا .. انا لن أذهب إلى أى مكان لن أترك هذا المنزل
فقال
هل تثقين بى بريتا ؟
فنظرت إليه
قال
بريتا
فقالت
نعم .. كثيرا
فقال
اذا عندما أقول لكى أن حياتك قد انتهت هنا ولكنها ستبدأ فى مكان آخر
ماذا ستقولين ؟
فقالت
لا حياة لدى بدون أكسل
فوضع يده على يدها وضغط عليها يريد قول شئ ما ولكنه متردد
ثم قال
استمعى إلى ما أقوله بريتا ارجوكى هناك ما لا أستطع أن اخبرك به الآن ولكن لاحقا سوف
فنظرت إليه وقالت
ما الأمر جون ؟
فقال
ارجوكى تعالى معى .. فقط حتى تتحسن حالتك وبعدها سوف اعيدك إلى هنا
هذا وعد منى بذلك
فقالت
لقد كانت رغبة أكسل أيضا أن أذهب معك سوف أفعل ولكن لمدة قصيرة جون وبعدها اعدنى إلى بيتى
فقال
اتفقنا .. هيا اجهزى سأمر عليكى بعد ساعة
وتركها وذهب
وبعد ساعة كانت بريتا تودع أصدقائها الحيونات
فقال القرد
سأشتاق اليكى كثيرا سيدتى
فقالت
وانا سأشتاق اليكم جميعا
فوضع الاسد الناى أمامها. . وقال
ابقيها معكى سيدتى كى تذكرينا دائما
فأخذتها وقالت
لا تقلقوا سأعود سريعا
فأتى جون
وقال
بريتا
فذهبت إليه وقالت
انا جاهزة
فقال
وداعا يارفاق
وأخرج جون ساعة رقمية كبيرة والبسها لها ثم قال
خذنى نفسا عميقا بريتا
فنظرت إليه
فقال
لا تخافى سأكون معكى
فقالت
حسنا. وامسكت به وضغط هو على إحدى ازار الجهاز الذى يرتديه وفجأة اختفى الاثنان
وهناك فى احدى المنازل الكبيرة ظهر الاثنان واقفين فقامت بريتا بعناقه فى رعب شديد فقال
اهدءى بريتا لقد وصلنا
فقالت
أين نحن؟
فقال
انه منزلى لابأس
فقالت
لا .وأخذت تنظر حولها
فأمسك يدها وسحبها إليه وقال
لا تخافى تعالى معى
وأخذها وذهبوا إلى إحدى الغرف ودخلت بها وأخذها إلى السرير وجلست
فقال
التقتى أنفاسك عزيزتى .. كل شئ سيكون بخير
وتركها وذهب إلى الطاولة الصغيرة فى الغرفة التى كان عليها بعض الحبوب المعالجة وزجاجة ماء فأخذ القليل من الماء فى كأس صغير وحبه من الحبوب وذهب اليها وقال
خذى هذه بريتا سوف تشعرك بالراحة
فأخذتها منه وابتلعتها بالماء
فجلس بجانبها وقال
أريدك أن تستريحى بريتا ف أنتى تعانين منذ أسبوع كامل وهذا يؤلمنى كثيرا
فقالت
لما انا هنا جون؟
فقال
ستعرفين كل شئ فى وقته بريتا. . هذا هو منزلكى افعلى به ما شأتى .. انا لا اريد ان اراكى حزينه. . لا تحزنى بريتا ربما ما كان هنا كان أفضل لكى ..
فقالت
انا لا أفهم ... ومن ثم سقطت برأسها على كتفه فأبتسم وقال
كنت أريدك أن تنامى بريتا أعلم انكى لم تنامى منذ أيام
أنت تقرأ
قصة من الماضي
Fantasyفطرقت الباب فى هدوء ففتح لها ذاك الصغير والنوم يداعبه ونظر إليها فوجدها تبكى فقال ماذا هناك لماذا تبكين؟ فقالت تعالى معى فقال ماذا .. ونظر الى والده الذى كان يغط فى نوم عميق .. ومن ثم نظرإليها وقال لا أستطيع أن علم والدى سوف فقاطعته قائلة تعال...
