النهاية

138 10 0
                                    

فأختفت ودخل أكسل مسرعا وقال
بريتا
فنظر إليه جون
فقال أكسل
أين هى؟
قال جون
لقد رحلت
فركض إليه أكسل فى غضب وامسك به وقال
هل أنت معتوه .. كيف يمكنك فعل هذا؟
وقام بلكمه بقوة أسقطه أرضا
وقال
لماذا فعلت هذا جون؟
فقال
لأنها كانت تحتضر أكسل .. كانت تموت ولا يستطيع أحد منا المساعدة يجب أن تعود إلى مكانها الاصلى والا ستموت
فجلس أكسل على السرير يحاول أن يهدأ فقام جون وذهب اليه ثم قال
لقد كانت تحتضر ولم تخبرنا أكسل فضلت الموت بين يديك على ان تفارقك هل تدرك مافعتله تلك المسكينه هل تدرك مدى حبها الحقيقي لك .. إنه دورك الآن كى تثبت لها حبك أكسل 

وبعد ثلاثة أيام فى الماضى كانت بريتا تستند إلى إحدى الأشجار جالسة وفى يدها الناى وتعزف بعض الالحان الحزينة للحيوانات وهم جميعا مستمعين فى صمت حتى انتهت وقد أسقطت بعض الدموع فى هدوء
فنظروا إليها جميعا فى حزن  وقفذ الأرنب على قدمها
وقال
سيدتى .. لا تحزنى هكذا ارجوكى. . نحن أيضا نتألم من اجلك كثيرا
فوضعت يدها عليه فى صمت
فجلس الجميع حولها وخيم الحزن على المكان

وفجأة سقط شخص من السماء وسط الحيوانات ففزع الجميع واعتدلت بريتا
وقالت
ماذا حدث ؟
وفجأة وقعت عيناها على أكسل أرضا يحاول التقاط أنفاسه
فقالت
أكسل
وذهبت إليه مسرعة وامسكت به وهى لا تصدق
فقال
مرحبا
فضحكت وقالت
انت هنا حقا
فقال
لم أستطع  الابتعاد أكثر من هذا... كدت اجن بربتا
فقامت بعناقه بقوة
فضحك وقال
اهدءى بريتا... وفجأة
أخذت الحيوانات تعوى بقوة معبرة عن فرحها

فنظر اليهم أكسل وابتسم
فنظرت إليه بريتا ... فقال
وأيضا أريد أن أرى صغيرى فهو ليس ملكك وحدك
فقالت
كنت أظن انك لن تأتي ابدا
فقال
انا .... أحبك. . بريتا
وسحبها إليه وقبلها بقوة
وارتفع صوت عواء الحيوانات بقوة فى السماء. ..    ..........   

قصة من الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن