فقال أكسل فى رعب
يا ألهى أين ذهبت الأن
وركض الى الباب وفتحه فوجد چون أمامه يحمل بريتا
فقال چون
مرحباً
فنظر أكسل الى بريتا وقال
هاي ماذا حدث ؟
وأخذها من چون وحملها فى رعب وذهب الى غرفتها ووضعها على السرير
وقال
هاي بريتا هاي ماذا حدث
فدخل له چون وقال
أهدأ يا رجل ولا تكن مزعجاً هكذا أنها بخير فقط دعها ترتاح
فنظر إليه أكسل فى غضب وذهب إليه وأمسك به بقوة وألصقه فى الحائط
وقال
ماذا فعلت بها ؟
فقال چون
هاي أتركنى هيا أنا لم أفعل شئ بل أنا من ساعدها هيا أتركنى الأن
وأطاح بأكسل
فقال أكسل
وماذا حدث لها ؟
فقال چون
لن أخبرك وانت هكذا اهدأ اولاً قلت لك أنها بخير الأن لما لا تصدق
فنظر إليه أكسل ومن ثم تركه وذهب وجلس بجانب بريتا وأمسك يدها فى قلق
فجلس چون وقال
أنا لا أعرف ماذا حدث بالضبط ولكنها
فقال أكسل
أصمت أنت
فصمت چون ثم قال
ماذا به أنه مخيف حقاً
وفى الصباح وكان أكسل مازال جالساً بجانبها ينتظر أن تستيقظ وچون نائماً على الكرسي ... وبدأت بريتا تستيقظ .. ونظرت الى أكسل
فقال
عزيزتى كيف أنتى الأن ؟
فقالت
لا بأس
ونظرت الى چون
فقال أكسل
ومن هذا الأبله ؟
فقالت
هذا من ساعدنى ليلة أمس وقامت جالسة
وقالت
أنه يعرف عنى الكثير أكسل
فقال
وكيف يعرف عنكى هذا هل تعرفينه
فقال چون
لا ولكننى أعرفها جيداً
فنظر إليه أكسل وقال
وكيف تعرفها جيداً .. هل كنت تراقبها ؟
أنت تقرأ
قصة من الماضي
Fantasiفطرقت الباب فى هدوء ففتح لها ذاك الصغير والنوم يداعبه ونظر إليها فوجدها تبكى فقال ماذا هناك لماذا تبكين؟ فقالت تعالى معى فقال ماذا .. ونظر الى والده الذى كان يغط فى نوم عميق .. ومن ثم نظرإليها وقال لا أستطيع أن علم والدى سوف فقاطعته قائلة تعال...