قصة من الماضي

الحقيقة

فقالت أنچلى

خطفت !

فقال

أبقى أنتى هنا أنچلى

فأمسكت به وقالت

دعنى أتى معك

فقال

لا أبقى هنا .. وتركها وركض الى الخارج

وفى الخارج كان چون يمسك بيد بريتا ويركضان

فقالت

الى أين تأخذنى الأن ؟

فقال

الى أعمق مكان فى الغابة

فقالت

چون .. لم يجيبها وظل يركض حتى وصل الى مكانه المنشود وتوقفوا فنظرت بريتا حولها وهى تلتقط أنفاسها

وقالت

لما أتينا هنا ؟

فقال

ستعلمين الأن

فقالت

لقد حل الظلام وقليلاً ولن .. فوضع يده على فمها كى لا تصدر صوت

وقال

أهدئى وستكونين بخير

فنظرت إليه ولم تتفوه بكلمة واحده

فقال

لا تخافى منى دعينا ننظر الى الجانب المشرق من الأمر وهو أنكى مازلتى على قيد الحياة أتفقنا

فنظرت إليه

فقال

أن كنت أريد أن أؤذيكى لفعلت .. ولكننى لا أريد ذلك أنا فقط أريدك أن تسمعيننى فحسب .. أسمعى ما أريد قوله

فقالت

سأسمعك

فنظر إليها ثم قال

حسناً ..دعينى أخبرك من أنا وكيف علمت عنكى كل شئ

فنظرت إليه بفضول

فقال

كما أخبرتك من قبل أدعى چون والتر .. أنا معجب بكى كثيراً بل نستطيع أن نقول أننى أعشقك منذ أن رأيت صورتك فى ذاك الكتاب وقرأت عنكى .. انا أعلم كل شئ أعلم أنكى نشأتى بين تلك الحيوانات وأعلم أنكى تملكين السلطة عليهم وأنهم ينفذون اوامرك واعلم ايضاً أن قلبك ملك لأكسل منذ أن كنتى صغيرة ولكنكى تظنين أنه لن يبادلك نفس المشاعر .. لأنكى بنظره فتاة فاشلة او أنكى لستى جميلة بما يكفى