وفجأة طرق الباب فأمسكت به
فقال
لابد أنه هو
فسحبته وقالت
لا تفتح أكسل
فقال
أتركينى هيا
فقالت
لا تفتح أرجوج
فأمسك بها وقال
أهدئى يجب أن نواجه هذا .. يجب أن نعرف ما هو
وتركها وقام وذهب لفتح الباب .. وعندما فتحه وجد فتاة شابة
فقال
أنچلى !
فقالت
أين أنت أكسل لماذا أختفيت هكذا .. نحن نحتاج إليك
وأمسكت بزراعها فى ألم
فقال
هل أنتى بخير ماذا حدث؟
فقالت
انا أحتاج إليك .. لقد كادوا يقتلوننى
فقال
الأوغاد .....فأستندت الى الحائط فأمسك بها أكسل
هل أنتى مصابة ؟
فقالت
نعم .. ووضعت يدها على جانبها التى أمتلأت بالدماء
تعالى معى أكسل
فقال
سأتى ولكن أولاً فأرتمت فى أحضانه مغشياً عليها فأمسك بها وفجأة وجد بريتا واقفة عند باب غرفتها تنظر إليهما
فقال
بريتا .. أه أنها فنظرت إليه فى غضب
فقال
هاى أنها ليست كما تنظنين أنها فتركته ودخلت الى غرفتها فى غضب وأغلقت الباب
فقال
أه هذا ما كان ينقصنى .. وحمل أنچلى ودخل الى غرفته وضعها على السرير وبدأ يتفحص جرحها .. وقد مر القليل من الوقت حتى أستعادت بريتا وعيها ونظرت إليه
فقال
كيف أنتى الأن؟
لا بأس بي .. وقامت جالسة
أنت تقرأ
قصة من الماضي
Fantasiفطرقت الباب فى هدوء ففتح لها ذاك الصغير والنوم يداعبه ونظر إليها فوجدها تبكى فقال ماذا هناك لماذا تبكين؟ فقالت تعالى معى فقال ماذا .. ونظر الى والده الذى كان يغط فى نوم عميق .. ومن ثم نظرإليها وقال لا أستطيع أن علم والدى سوف فقاطعته قائلة تعال...
