هجوم

123 8 0
                                    

وفى الصباح وكانت بريتا نائمة وهو مستيقظا بجانبها ينظر إليها وظل ينظر إليها قليلا ومن ثم ارجع شعرها للوراء .. فأستيقظت ونظرت إليه
نمتى كثيرا
فأبتسمت وقالت
حقا
واستدارت إليه وقالت
وانت لم تنم بعد
فقال
لم أستطع..  أن أغمضت عينى لن أستطيع رؤيتكى حينها
فقالت
ولهذا لم تنم .. انت معتوه
فسحبها إليه وقال
لا يجب أن اضيع لحظة وانا لا انظر اليكى بها فأنا لم يعد لدى الكثير من الوقت

فقالت
دعنا نذهب الآن فهناك مفاجئة لك 
فقال
لا .. لا أريد أن أراها دعينا نبقى هنا
فقالت
أكسل
فقال
فقط دعينى بجانبك
فقالت
كما تريد اذا .. لنبقى هنا
فنظر إليها فى صمت
فقالت
هل تعلم .. أشعر بشئ مختلف بى
فقال
ماذا هناك ؟
فقالت
لا أعرف وكأننى أشعر بك
فأبتسم وقال
كيف؟
فقالت
قلت لك .. لا أعرف.  أصبحت أشعر بك بداخلى شئ ما من هذا القبيل
فضحك  وقال
حقا
فقالت
انت تسخر منى أيها الغبى ها
وبدأت بضربه
فقال
حسنا. حسنا.  لن أفعل. . وامسك يدها
ثم قال
اسف
فقالت
انت أحمق
فقال
اسف هيا بريتا .. وضمها إليه
وقال
هل أنتى محقة ؟
فقالت
نعم .هذا صحيح
فقال
أتمنى هذا حقا حتى أكون معكى وانا لست هنا 
فقالت
كف عن قول هذا أكسل
 
وفجأة صوت فى الخارج يقول
سيدتى
فقالت
انه الأرنب
فقال أكسل
ماذا يريد ؟
فقال الأرنب
هناك فتاة تنتظر سيدى فى المنزل
فقام أكسل جالسا وقال
انجلى
فقامت بريتا وقالت
أكسل
فقال
يجب أن أذهب إليها ونزل من السرير وبدأ بتغير ملابسه
فقالت
لا تذهب أكسل
فقال
هناك شئ ما قد حدث
فقالت
لا تذهب أرجوك
فأرتدى ملابسه وذهب اليها ثم قال
لا تخرجى من هنا حتى أعود
فقالت
أكسل
فقال
قلت لا تخرجى .. وداعا وتركها وذهب
فنظرت إليه وقد امتلأت عينيها بالدموع .. وقليلا ودخلت أكسل منزله وجد انجلى
فقامت واقفة
فقال
ماالأمر انجلى ؟
فقالت
سيهجمون الليلة 
فقال
الليلة
فقالت
نعم .. علينا أن نستعد لهذا جيدا
فجلس فى حزن شديد
فقالت
ما بك أكسل هل أنت بخير؟
فنظر إليها وقال
نعم .. لا تقلقى
فقالت
سأذهب لأستعد ونتقابل ليلا 
فقال
سأنتظرك
فقالت
وداعا .. وذهبت

وقليلا ودخلت بريتا فى رعب وجدته جالسا
فقالت
هاى
فقال
بريتا. . لما انتى هنا قلت لكى ألا تخرجى

فقالت
ماذا حدث؟ ماذا كانت تريد ؟
فقال
الهجوم الليلة
فقالت
الليلة
فقال
نعم .. والآن هيا اذهبى من هنا
فقالت
أذهب. . هل تمزح .. انا لن أتركك وحدك
فقال
قلت لكى عودى الآن. . اذهبى إلى جون أبقى معه بعيدا
فذهبت إليه وقد بدأت تبكى
وقالت
لا تفعل هذا أكسل
فقال
قلت لكى من قبل لا استطيع
فقالت
من اجلى ارجوك
فنظر إليها
فقامت بعناقه وقالت
أرجوك. . لا تفعل هذا
فقال
بريتا ..
فقالت
انا لن أتركك تفعل هذا
فضمها إليه وقال
حسنا اهدءى الآن
وبعد عدة ساعات وقد أوشك الليل على الحلول وقام أكسل بتغير ملابسه وكان يستعد
فتوقفت بريتا عند باب المنزل  

قصة من الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن