وركضت إلى الخارج وفتحت الباب وخرجت فأصطدمت بجون
فقال
هاى اهدءى
فعانقته وأخذت تبكى
فقال
تعالى معى .. وأخذها وذهبوا بسيارتهوهناك جلس أكسل أرضا يلتقط انفاسه فى غضب ثم قال
ماذا حدث. . ما كان هذا ؟
ونظر إلى يده التى كانت مازالت تنزف
وقال
لقد رأيتها معى كنا فى مكان ما .. إنها ذكريات كيف تكون ذكرياتوفى الليل دخل جون غرفة بريتا وجدها جالسة على السرير فى صمت فذهب وجلس أمامها
وقال
والآن هل لى ان اعرف ماذا حدث؟
فقالت
لم ننجح جون انه لا يعرفني ولا يريد ذلك
فقال
اخبرينى فقط ماذا حدث
فأخبرته بما حدثفصمت قليلا
فقالت
لقد انتهى الأمر جون
فقال
بلى مازال هناك المزيد
قالت
ولكنه
فقال
هذا طبيعى بريتا. . يبدوا انه استعاد ذاكرته من الماضى. . استعاد الكثير من المشاهد وهذا كفيل بأن يرعبه .. دعيه يأخذ وقته فى استيعاب هذا بالرغم من أنه لن يفهم الكثير أيضا .. ولكننا سندعه يأخذ وقته فوضعت رأسها على كتفه وقالت
انا خاءفة كثيرا .. أخشى أن آخسرها مرة اخرى
فقال
هذا لن يحدث ابدا اطمئنىوبعد يومان جلس ج ن أمام مارك
وقال
ما الجديد مارك
فقال
لا شيء. . لم يأتى إلى هنا ولا يجيب على هاتفه
قال جون
اها .. إذا حان الوقت لاخباره بالحقيقة
قال مارك
هل أنت واثق جون ؟
فقال
لا حل آخر أمامنا سوف أذهب اليه وسأرى ماذا يمكننا أن نفعلوبعد ساعة كان جون واقفا أمام منزل أكسل يطرق الباب ففتح أكسل ونظر إليه
فقال جون
هل يمكننا أن نتحدث قليلا؟
فقال
ادخل .. وتركه ودخل
فدخل جون وأغلق الباب. .. وذهبوا وجلسوا
فنظر جون إلى ذاك الجرح فى يده وقال
هل أنت بخير ؟
فقال أكسل
ماذا يحدث جون ؟
فنظر إليه جون وقال سأخبرك ماذا يحدثوبدأ بسرد الحقيقة له حتى انتهى
فنظر إليه اكسل فى غضب
فقال جون
حاول ان تهدأ وتستوعب الأمر
فقال
هل أنا مجرد نسخة آدمية .!.
فقال جون
لا أكسل انت الان شخص عادى واحد من البشر تمتلك أحاسيس ومشاعر وقلب وكل شيء انت انسان مستقل بذاتك ويمكنك أن تتقبل كلامى أو ترفضه ...
فقال أكسل وقد اشتعل غضبا
هذا هراء .. من اعطاكم الحق فى أن تفعلوا بى هذا
فقال جون
تلك الفتاة كانت تستحق هذا أكسل. . ماذا إلا يشعر قلبك الآن بذاك الحب تجاهها. . تلك الفتاة ليست فتاة عادية ولا تستحق أن تنتهى هكذا بأن يبقى قلبها مكسور إلى الأبدفقال
انت معتوه ... انت شخص معتوه جون .. وهل تتوقع منى أن احبها أو ان أشعر بتلك المشاعر هل أنت غبى
فقال جون
ستفعل .. عاجلا ام آجلا انه شئ لا تملكه يداك بل قلبك .. وحينما يدرك ذلك ستكون واقف أمامها تعتذر عما فعلتقال أكسل
انا لا أصدق هذا الهراء
فأخرج جون الكتاب معه ووضعه امامه
وقال
اقرأ هذا وحينها سنتحدث مرة أخرى
وتركه وذهب
فنظر أكسل إلى الكتاب
أنت تقرأ
قصة من الماضي
Fantasiفطرقت الباب فى هدوء ففتح لها ذاك الصغير والنوم يداعبه ونظر إليها فوجدها تبكى فقال ماذا هناك لماذا تبكين؟ فقالت تعالى معى فقال ماذا .. ونظر الى والده الذى كان يغط فى نوم عميق .. ومن ثم نظرإليها وقال لا أستطيع أن علم والدى سوف فقاطعته قائلة تعال...