وفى اليوم التالى دخل أكسل غرفة بريتا وجدها جالساً على السرير فذهب إليها وجلس
وقال
عزيزتى هل أنتى بخير ؟
فقالت
لا بأس
فقال
ألم تعجبك مفاجئة چون أمس ؟
فقالت
أنا لم أرها لقد قال الوقت غير مناسب
فقال
ماذا يعنى بذلك ؟
فقالت
المهم الأن لقد أتخذت قراراً وكنت أريد أخبارك به
فقال
ماذا هناك ؟
فقالت
أناسأتزوج من چون بنهاية هذا الأسبوع
فنظر إليها وقد تغيرت ملامح وجهه فنظرت إليه
فقال
ولكن لما كل هذه السرعة
فقالت
هذا أفضل أكسل .. أنا أعرف ماذا أفعل ؟
فقال
ولكن
فقالت
لا يوجد لكن .. وأرجوك لا تعترض على هذا فأنا أريده أن يتم بأسرع ما يمكن
فقال
ماذا هناك هل تخفين شئ ما عنى ؟
فقالت
لا .. بالطبع لا
فقال
بلى بريتا أنتى تخفين شئ ما .. ماذا هناك ؟
فنظرت إليه وقالت
ما أخفيه هو ذاك الذى لا يقال أكسل
فنظر إليها
فقالت
هل تخاف من البقاء وحدك فى المنزل أم ماذا ؟ لا تخف سأتى لزيارتك من وقت لأخر ...فأمسك يدها وقال
فلتبقى معى قليلاً بعد
فنظرت إليه وسحبت يدها وقالت
أنت أيضاً أحضر جميلتك الى هنا وتزوجوا .. أرأيت يجب أن أترك المنزل قريباً حتى تتمكن من
فقاطهعا ..بريتا فصمتت
فقال
سأشتاق إليكى كثيراً ..
فقالت
وأنا أيضاً بالطبع .. أنتبه الى نفسك كثيراً فى غيابى أكسل ولا تقحم نفسك فى المشاكل كعادتك أتفقنا
فأبتسم وقال
سأكون بخير
وبعد يومان كان چون وبريتا يسيران بين الحشائش
أنت تقرأ
قصة من الماضي
Fantasyفطرقت الباب فى هدوء ففتح لها ذاك الصغير والنوم يداعبه ونظر إليها فوجدها تبكى فقال ماذا هناك لماذا تبكين؟ فقالت تعالى معى فقال ماذا .. ونظر الى والده الذى كان يغط فى نوم عميق .. ومن ثم نظرإليها وقال لا أستطيع أن علم والدى سوف فقاطعته قائلة تعال...
