حبيبتى

85 7 0
                                    

فسحبوها إلى بارنى فأمسك بها
فقالت 
أرجوك اتركنى .. انا لا اعرفك حتى أرجوك
فألصقها فى الحائط
فقال جون فى غضب شديد
اتركها بارنى
قال بارنى
ولما العجلة يا صديقي. . وبدأ يقبلها
فصرخت جون .. قال جون
لا بارنى .. لا وحاول فك يده ولكن دون فائدة
فقبلها بارنى بالقوة .. فقامت بصفعه على وجهه .. فنظر إليها فى غضب. . ومن ثم أمسك بها من شعرها فصرخت
فقال
تعالى معى .. وأخذها وخرج وراءه أصدقاءه     فقال جون
لا بارنى عد إلى هنا الآن

وهناك دخل أكسل مكتب مارك فى لهفة وخوف وقال
ماذا حدث مع جون مارك ؟
فقام مارك وقال
كنت أخشى إلا تأتى أكسل
قال
ماذا حدث اخبرنى؟

فقال مارك
أظن. . إنه خطف
قال
ماذا !
قال مارك
انه بارنى هل تذكره ..
قال
نعم ... انه أحد زعماء العصابات الكبيرة .. ما به ولماذا يخطف جون

فقال مارك
فى الحقيقة. ... جون كان يواعد فتاته
فقال أكسل وقد تفاجئ
ماذا ! فتاه بارنى .. هل هو معتوه
قال مارك
ليس هذا فقط .. لقد قتلت تلك الفتاة على يد جون عن طريق الخطأ وهو يحاول القبض على بارنى
قال أكسل
يالهى .. وبارنى الآن يريد الانتقام
قال
نعم .. ومن حبيبة جون .. يريد أن يقتلها كما قتل جون حبيبته
قال أكسل
ولكن جون ليس له حبيبة الآن
قال
اه .. انت محق ولكن بارنى لا يعلم ذلك .. ف اه .. لقد أخذوا بريتا
فضرب أكسل على المكتب فى غضب وقال
ماذا .. بريتا معهم الآن
قال مارك
نعم .. يظن مارك أنها حبيبته
قال أكسل
اعطنى الإحداثيات الآن أين أجده

وبعد ساعة وكان جون مازال معلق على الحائط    . . وفجأة انفتح باب الغرفة بقوة ودخل أكسل
فقال جون
أكسل. . اه كيف علمت اننى هنا
فذهب إليه أكسل وقام بلكمه بقوة
وقال
أيها الحقير. . أين هى الفتاة؟
فقال
ما بك. فك وثاقى أولا
فأمسك به أكسل من عنقه وسحبه إليه فى غضب وقال
تواعد فتاه رئيس أكبر العصابات هل جننت
فقال
لم أستطع مقاومتها انت لم ترها يارجل أنها فقال
حقا .. وقام بلكمه وامسك به وقال
إن حدث شئ لبريتا لن يكفينى قطع رأسك هل تفهم
فقال
كف عن ضربى وفك وثاقى حتى نلحق بها .. فأمسك الحبال وفك وثاقه
فقال جون
انا اسف .. أعلم اننى مخطأ
فقال أكسل
أين هى ؟
فقال
لا أعلم لقد أخذها بارنى منذ قليل
فأمسك به من عنقه وقال
لا يوجد أحد فى هذا المبنى اللعين .. أين يمكن أن يكون قد أخذها
فقال جون
حسنا حسنا .. لقد الصقت بها أداة تعقب
فنظر إليه اكسل
وتركه وأخرج جهاز تعقب من معه وفتحه وحاول أن يلتقط إشارة وفجأة ظهرت لهم على الجهاز .. فقال جون
أنها فى مكان قريب من هنا .. فأنطلق أكسل راكضا وخلفه جون. . وفى الخارج ركب أكسل دراجته النارية وصعد جون خلفه فأخرج أكسل سلاح وأعطاه لجون ومن ثم انطلق بدراجته متجها نحو الإشارة وقليلا ووصلوا إلى مكان واسع مليء بالأشجار فتوقف أكسل وقال
إنها بالداخل سوف ندخل سيرا  على الأقدام  وتركها ودخل بين الاشجار وخلفه جون ينظر فى كل اتجاه فنظر أكسل فى جهازه ثم قال
نحن نقترب وظلوا يسيرون وفجأة أمسك جون بيد أكسل فنظر إليه اكسل فأشار له جون هش لا تتكلم
وأشار له إلى الأمام بين الاشجار ففهم أكسل وفجأة سحب يد جون وركضوا إلى إحدى الأشجار ... وفجأة فتحت النيران عليهم من كل مكان  فتوقفوا الاثنان خلف إحدى الأشجار فعانق جون أكسل والنيران تحاوطهم من كل مكان
فقال جون
انه فخ
قال أكسل
حقا .. كل هذا بسببك سوف اقتلك بعد أن ننتهى هل تسمعنى 
وقليلا وتوقفت النيران فنظر الاثنان إلى بعضهما قال جون
ترى ماذا حدث! 
فنظر أكسل من خلف الشجرة وجد رجال بارنى وقد خرجوا من أماكنهم بأسلحتهم فنظر إلى جون وقال
نحن محاصرون
فأخرج جون سلاحه وقال
حسنا. . هل أنت مستعد سوف نقضى عليهم جميعا
فقال أكسل
ادخل سلاحك مكانه .. واستعد سوف تستسلم
فقال الاخر
ماذا! هل فقدت عقلك

فخرج أكسل من خلف الشجرة رافعا يده إلى أعلى
فقال جون
أكسل ماذا تفعل .. !
فقال أكسل
نحن نستسلم. . وأشار إلى جون فنظر إليه جون فى غضب ومن ثم خرج من خلف الشجرة ورفع يديه وتوقف بجانبه ثم قال
ماذا تفعل كان يمكننا أن
فقال أكسل
اصمت.     

فرفع الآخرون أسلحتهم عليهم والتفوا حولهم  وقال أحدهم
هيا سيروا معنا .. وبدأوا بالسير جميعا حتى وصلوا منزل صغير فنظر إليه اكسل وجون
فى صمت  ومن ثم ركض أحدهم إلى المنزل ودخل به وتوقفوا جميعا بالخارج وقليلا وخرج بارنى .. ونظر إليهم ثم قال
اها .. لا أصدق أكسل أيضا عصفورين بحجر واحد هل أنا محظوظ اليوم

فقال جون
أين هى بريتا بارنى. . ؟
فقال
لا تقلق لم أتخلص منها بعد .. فى الحقيقة تركتها لرجالى كانوا سيتسلون بها قليلا
أنها حقا مسلية
فنظر إليه أكسل فى غضب
فخرج أحدهم وهو يمسك بها من المنزل وعندما رأتهم قالت
أكسل. . وحاولت الركض إليه فأمسك بها أحدهم الرجال .. فنظر إليها أكسل وهو فى قمة غضبه لقد كان يبدوا عليها الضرب والتعذيب
فأخذت تبكى .. فهمس جون
هل يعجبك ما فعلته بنا أيها العبقرى أنها أمامنا ولا نستطيع لمسها
فقال بارنى
هيا خذوهم واربطوهم كلا منهم فى شجرة فسحبوا أكسل وجون ووضعوهم فى شجرتين بجانب بعضهم وربطوهم
فقال بارنى
والآن. . دع الفتاة من يريدها أولا يا رجال فصاح الجميع انا وأخذوا يضحكون. . فألقى بها من يمسك بها أرضا أمام الجميع

فقال جون
بارنى أيها الحقير سوف تدفع الثمن هل تسمعنى
فضحك بارنى وقال
حقا .. أرنى هذا هيا .. ها أنا انتظر
فنظر جون إلى أكسل فى غضب وعتاب
فأخرج أكسل بكل هدوء من حزامه بعض الكرات الصغيرة وألقى بهم بعيدا
فتقدم أحدهم نحو بريتا
وقال
فلتروا ماذا سأفعل
فصرخت.. أكسل. . أرجوك لا
وفجأة انفجرت تلك الكرات. . وامتلأ المكان بالدخان الكثير فأخرج أكسل سكين صغير وقطع الحبل مسرعا وذهب إلى جون وقطع حبله وقال
لا تبقي  على أحد منهم
فقال بارنى
الفتاة فليحضر أحدكم الفتاة يا اغبية
لقد كان الدخان كثيف جدا لم يعد أحد يرى الآخر
فأمسك أكسل ببريتا فقامت بالصراخ
فقال
انه انا عزيزتى. . فأمسكت به وقالت
أكسل. 
فقال
قومى معى هيا .. وقامت معه
وفى الجانب الآخر كان جون يتسلل وخرج من تلك الدائرة وركض مسرعا بين الاشجار
فى حين خرج أكسل وبريتا أيضا يركضون بين الاشجار وهو يمسك يدها
وتوقفوا خلف إحدى الأشجار
وقال
اهدءى ... انا معكى
    فنظرت إليه وقالت
لماذا جأت. . قلت لى آخر مرة انك
فسحبها إلى أحضانه فتوقف قلبها للحظة
فقال
انا اسف .. لقد تأخرت عليكى كثيرا عزيزتى
كنت احتاج الى وقت فقط
فتساقطت دموعها وقالت
هل .. هل تذكرنى ؟
فقال
بالطبع
. أذكر كل شئ .. فنظرت إليه
فقال
انا أحبك
فأبتسمت وهى لا تصدق
وفجأة فتحت النيران عليهم فى كل مكان
فأرتمت فى أحضانه فى خوف شديد
فقال
يجب أن أتخلص من هذا الوغد لقد طفح الكيل
فأمسكت به وقالت
لا.. لا أريد أن اخسرك مرة اخرة لا أكسل
فقال
لا تخافى .. لا تخافى ابدا انا لن أذهب مرة أخرى. . فلدينا الكثير لنفعله معا هل تذكرين
ولكن الآن على الذهاب أبقى هنا خلف هذه الشجرة. .
فقالت
أكسل
فقال
سأعود. . اتفقنا
وأخرج سلاحه واستعد
فنظرت إليه. . فأبتسم
وتركها وانطلق .. فجلست مكانها  
                 

قصة من الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن