{الفصل الخامس} ليام

369 26 28
                                    

نهار مُشرق مُنير و ليل اسود حزين .....

#ميري
اللعنه لا اريد الذهاب لتلك الجامعه ..تنمر تنمر لا شيء غيره

كنت احدث نفسي و انا في طريقي للجحيم ...اقصد الجامعه

لست مستعده لئياً من ما يحصل ....

دلفت لداخل المدرسه لأستمع لاتعلقات السلبيه التي تعودت عليها...

"فقيره""عاهره"منبوذه""ضعيفه".....كلمات حفظتها اذنيها

تجمعت الدموع في عين الفتاه غير قادره علي الدفاع عن نفسها صدقوا هم في قولهم "ضعيفه"...

وجدت مارتن ميرنا و صديقهم الذي حاول الاعتداء عليها امس يقفون كالحائط امامها بابتسامه ساخره

"ابتعدو عن طريقي"قالت محاوله اصتناع الحده لكن صوتها خرج كطفله خائفه تاهت من امها

"القطه خائفه ..الشباب يريدون العبث قليلا"قالت ميرنا بسفاله

"لا شكرا يا عاهره"قالت ميري و هي تأكد علي لقب عاهره

"لا يوجد هنا عاهره غيرك "قالت ميرنا و هي تصفع ميري لتزرف ميري بعض الدموع التي حاولت حبسها...

"الشباب سيستمتعون كثيرا"قالت ميرنا مقهقها بشر....

"لما لا يستمتعوا معكي"هذه ليست ميري ...خرج ذالك الصوت من وسط الحشد

"انا نفسي سأحُبذ هذا"جاء نفس الصوت مققهاً ليظهر ما لم تكن تتوقعه ميري...او اي احد

"ليام"نطقتها ميري بصعوب و بدء صراخ الفتيات

"ماشأنك انت ابتعد عن طريقي"قال مارتن لليام الذي وضع ميري خلف ظهره

"اوو انا خائف حد اللعنه منك"قال ليام ساخرا رافعاً احدي حاجبيه نظراً الي اجسدهم النحيله ...

"اين من حاول الاعتداء عليكي"قال ليام موجهاً حديثه لميري لتشير علي ذالك الفتا لجوار مارتن (ادم)

اقترب منه ليام ببطأ ثم رفعه من ملابسه و لكمه عدت لكمات حاول صدها او ردها له لكنه فشل

و بالنهايه اعطاه ليام ضربه من قدمه في مكان ما.. ستمنعه من مجرد التفكير في التعدي علي ميري او اي فتاه...

كان مارتن و ميرنا خائفين

"انت اذاً مارتن صحيح"قال ليام بسخريه و من ثمه لكمه علي فكه و من ثمه لكمه في معدته

"تشوه الوجه الحسن يا ميرنا"قال ليام ساخرا بعد وقوع مارتن ارضاً

"تعلمين لولا كونك فتاه لكنتي لان ممدده لجوارهما"قال ليام مبتسما ثم تابع

"لكنكي صفعتي ميري...و انا لن اصفعكي لاجل مبادئ .....لكن لدي حل"قال ليام ساخرا

"ميري عزيزتي اصفعيها"قال ليام ببساطه و هو يٌقف ميري امام ميرنا

هِلَالِيّ و صَلِيبُه (H . S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن