العدل عدل الله وحده
.
."هاري هل علينا الذهاب حقا"تسألت مريم بتوتر
"نعم علينا الذهاب لاني اتوق لكسر رئس هذا العماد "قال هاري بينما يرتدي حذائه
لقد احضر لهم لوي العنوان بأعجوبه و ها هما ألان في طريقهم
"ماذا ان حاول مجددا"قالت مريم بخوف اثناء صف هاري للسياره
"وهل تسيرين مع حقيبتة يدك ؟!"سأل بأستنكار بعدها كوب وجهها بين كفيه
"حبيبتي لا داعي للخوف حسننا"همس مطمأننا لتومء و ينزلا سويا
اقترب هاري من الباب وطرقه بقوه
لينفتح الباب بببطأ ويظهر من خلفه رجل بالثلاثينات ملامحه جعلت مريم تتشبث بقميص هاري بقوه انه هو..... عماد
"من انتم وماذا تريدون لستم جنود الاحتلال "سأل بتوتر واضح
"الم تتعرف عليها؟"سأل هاري دافعا عماد ليدلف هو ومريم للمنزل
"من تلك؟"سأل عماد متناسيا
"فتاه كنت انت احد الاسباب الهامه للخدوش علي معصمها"قالت مريم بهدوء
"الا تتذكر منذ ثمن سنوات.... انت و عمر.... فتاه صغيره في ليله قاسيه كقلوبكم حاولتم اخذ شرفها"قالت مريم بدموع بينما اتخذت من الاريكه مقعدا
"مريم... مستحيل"همس عماد بدون تصديق
"نعم مريم.... مريم التي قتلتما برئتها"قالت باكيه
اندفع هاري مخرجا مسدسه من جيب بنطاله
"هل تحفظ الشهاده ام اخبرك ايها"سأل هاري مبتسما ببرود.. لم يكن ينوي قتله هو يريد تهديده للاعتراف امام الشرطه....
"ابي ماذا يحدث"جأ صوت طفله صغير بالرابعه بينما ظهرت بحجمها القصير تنظر لهاري بخوف
"عودي لغرفتك الان سارا"امر عماد ابنته بخوف
"انت تزوجت وانجبت تاركا فتاه تعاني بسببك"صاح هاري بأستنكار
"ارجوك ابنتي وزوجتي ليس لهم ذنب بما فعلته بشبابي ارجوك لا تفعلها مع ابنتي"قال عماد بخوف
"افعل ماذا؟"سأل هاري بتعجب
"لا تغتصبها انا اعلم اني أستحق لكن... "قال عماد باكيا ليقاطعه هاري بصراخ
"انت مجنون مشكلتي معك انت ابنتك و زوجتك ليس لهما دخل لما بحق الله افعل شيء كهذا بفتاه بالرابعه"
"لقد فعلها عمر بمريم وهي بالتاسعه"قال عماد
"انا خائفه"صاحت سارا بخوف لتسحبها مريم لحضنها
"لا تخافي العم هاري رجل طيب"قالت مريم مطمأنه"اذا انت تعرف كل ما حدث..... اريدك ان تشهد بكل ما تعرفه للشرطه"قال هاري
"لكن هذا.....ارجوك انا احب زوجتي ولا اريد منها ان تشعر ان... "قال عماد بخوف
أنت تقرأ
هِلَالِيّ و صَلِيبُه (H . S)
Fanfiction^هدفها تصليت الضؤ عَلَى بَعْضِ المَشَاكِلِ وَ مُحَاوَلَةِ حَلِّهَا... ^ "اقرأي لِي ِالقرآنَ" طَلَبٌ هُوَ هَارِي سْتَايْلْز "أَحَقَّا تُرِيدُ هَذَا لِأَجْلِِيَّ أَنَا أَلَّفَتَاهُ خليطة الأَدْيَانُ" قَالَتْ بَصْدِمُه ُ "اُتْلِي عَلَيَّ آيَاتٍ اللهُ"...