{الفصل التاسع و الثلاثون}شجار و وداع

89 4 6
                                    

دبل ابديت وسع وسع وسعععع

.
حاول الشباب جهدهما ليأجلوا سفرهم ليوم واحد فقط
معهم يوم واحد فقط كي يخرجو مريم من وصية عمتها
الحل الامثل هو الزواج.... لكن من من؟ هاري لا يريد!

تنهدت مريم بهدوء بينما تمسح قطرات دموعها المالحه وتخرج لتقابل الجميع جالس في صمت

"انا سأخرج"قالت مريم بثبات

"سأرافقك انت لا تعرفين شيء هنا"عرضت ابيه

"لا ابقي انت سأتمشي وحدي"قالت بهدوء بينما خرجت وسط نظراته المتعجبه خرج هاري خلفها بدون ان يقل كلمه

"هل اصابهما الجنون؟"سخر لوي

لكن هاري الذي يسير خلف مريم بسايرته ينتابه الشك

لتقف هي امام باب منزل هنا وقبل ان تطرق الباب سحب يدها بقوه لالتفت بزعر وتقابل عينه الخضراء الغاضبه

"علاما تنوين؟"سأل بحده ليخفق قلبها بخوف

"اتنازل عن القضية و تتنازل عمتي عن وصيتي "قالت مريم بهدوء

"بهذه البساطه"صاح هاري بغضب

"نعم لا يوجد حل اخر انت لا تريد الزواج من مغتصبه مثلي"صاحت بالمقابل

"لما واللعنه لا تفهمين"صاح لتقاطعه

"انا غبيه لا افهم يا ستايلز اتركني وشأني افعل ما يحلو لي"صاحت

"لا تتمردي"صاح بها بنما امسك زراعها بعنف

"ابعد يدك القذره عني"صاحت

"يدي القذره! "سخر بصياح قبل ان يسحبني ويدفعني لسياره التي اشتراها هنا
ظل يقود بصمت بينما عينه تأكل الطريق وهي تجلس متكوره بخوف

"هاري؟"حاولت جعله يحدثها لكنه صاح بها بغضب "اصمتي" لتجفل من صوته وتتكور

حتي تعبت من الصداع والتوتر ومن عادتها حين تتوتر بشده....تنام!

استيقظت لشعورها بشيء ملتف حول خصرها فتحت عيناها لتري هاري يحملها بهدوء وقد حل الليل فعلا...
"اتريدني ان ابعد يدي القذره عنكي؟"سأل بسخريه
لتشهق بخوف بينما تحبس دموعها في مقلتيها لما تحول هاري فجأه!
لفت يدها حول عنقه بحذر ودفنت وجهها في صدره حتي شعرت به يضعها علي سرير ما ولم تكلف عينها عناء فتحهما

لكن اكان عليهما ان يقضو اليوم الاخير قبل سفر هاري في الشجار؟!
...

لما توقفتي عمه مريم؟"تذمرت احدي الفتيات فالملجئ لان مريم توقفت عن الحكي
بينما مدت مريم اصبعها لتمسح به دمعه هاربه

"الم تتعبوت بعد"سألت مريم مبتسمه

"لا"صاح الاطفال في صوت واحد

"حسننا حسننا لنكمل... اين كنا"قالت مريك مبتسمه بالم

"حين تشاجروا"قال احد الاولاد بحماس بينما ابتسمت مريم لانه يشبه هاري في طفولته

هِلَالِيّ و صَلِيبُه (H . S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن