{الفصل الاربعون الجزء الاول}بداية

109 7 11
                                    

انا مش قدره استوعب ان بخط حروف اخر شابتر 😭
الشابتر ده قسمته نصين عشان كان حيطول اوي استمتعوا *_*
################################

"إذا أحببت شخصاً فاتركه يرحل ، فإن عاد إليك فهو لك وإن لم يعد فلم يكن أبداً لك" همست مريم بجمله اقتبستها من احد الفلاسفة بينما تتأمل صوره هاري بين يديها

"مريم هيا ستتأخري علي العمل "صاحت ابيه بينما تدلف غرفة مريم لتخبأ مريم صوره هاري اسفل الوساده سريعًا

"لاذلتي تتأملين صورته 'مريم لقد مر ثلاث أشهر ولم نسمع عنهم شيء"صاحت بها ابيه بغضب

"وان مر الدهر سأظل احبه... لا تقولي لي انكي لم تشتاقي لزين"قالت مريم بحرقه لتتنهد ابيه بضعف

"لم يستطيع رجل ان يحرك جزء من مشاعري غير زين"قالت ابيه بهدوء

"انا لا اشعر اني بخير لن اذهب للملجأ اليوم"قالت مريم لتومء ابيه بهدوء بينما تترجل خارج المنزل تاركه مريم وحدها تلتهمها الذكريات

"يا رب....لم يكن في حبي له معصيه لك فلما ابعدته اللهم لا اعتراض"تمتمت بضعف بينما قررت النوم ربما سيفيد
التجأت للنوم لربما تراه في حلمها! نهرب من الواقع بأغلاق اعيننا والعيش في الاحلام....في اي وقت اسهل طريقه للهرب

استيقظت علي صوت اذان المغرب لتتوضأ وتؤدي فريضتها ثم تخلع حجابها وتجلس لتسرح بخايلها

طُرق الباب مقاطعا ايها يتبعه صوت حسن وديانا للتنهد مريم بينما تعيد وضع حجابها بتملل وتعدل من منامتها

فتحت الباب لتفاجأ به يقف امامها مباشرتاً
بذله سوداء مع حذاء اسود وقميص ابيض شعره البني مصفف باحترافية بينما عيناه تشع ولع
هي كانت مشتاقه مشتاقه كثيرا
لكنها غاضبه لتركه لها بتلك الطريقه

"حبيبتي"همس مبتسما بيننا اخذها في عناق محرم لتدفع بقوه بينما تضرب صدره العريض بكفيها الصغيرين
توقفت عن ضرب صدره لترمي نفسها داخل زراعيه باكيه

"فليحاسبك الله علي ما فعلت بي وانت تعلم ان ليس لي احد في تلك الدنيا غيرك"عاتبته

"اقسم انه بدون ارادتي يا قلبي"همس مربطا علي ظهرها لتبتعد عنه بهدوء اخذه نظره علي الشارع حول المنزل

كل من ليام لوي زين نايل و حسن يرتدون بذل رماديه
بينما ترتدي ميري فستان بنفسجي و ماري فستان ازرق و الينور فستان احمر و ديانا فستان اخضر نظرت مريم لمنامتها بأستخفاف ليضحك هاري بخفه

"تبدين رائع في كل الأحوال "غازلها هاري لتصيح ابيه
"انا ايضا لم ارتدي فستان وكعب مثلهم فتيات لزجات"قالت ابيه متذمره ليضحك الجميع بينما سحب زين خصرها
"لدينا فتاه تحتاج للترويض و الشعور بأنوثتها الطاغيه تلك"قال زين
"سأكون رجل مع الجميع و انثي لك وحدك"قالت ابيه مبتسمه بينما تصبغ خديها بالاحمر لما نطق به لسانها الشقي

هِلَالِيّ و صَلِيبُه (H . S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن