{الفصل الثمانية عشر}اعتراف مريم

158 11 10
                                    

هلو كيوتز
وحشتوني
سمعتو familiar 💃الي ميعرفش انا اصلا ليام جيرل
مكنتش حنزل اي شابتر لحد مخلص الامتحانات بس في استثناء واحتمل منزلش لحد مأخلص
_______________

'عن اي علاقات تتحدثان"سألت مريم بحده
ليتعلثما كل من ميري والينور

"فلتجبني احداكما"صاحت مريم

"علاقتنا بليام ولوي ' لقد اعترف لي ليام بحبه و اعترف لوي لالينور بحبه"صاحت ميري بالمقابل لتسعق مريم وتقترب لتكاد تصفع ميري لكن هناك يد منعتها ليست الينور و لا ليام.... يد مليئه بالخواتم

التفت مريم سريعاً لتجد هاري امامها يبتسم بخفه
"صراخك أقلقني ولقد خرجوا جميعاه في مقابله تلفزيونيه "اجاب علي فضولها لتومء

"اه جيد انك قمت من السرير "قالت مبتسمه بفرح تارك كل شيء خلفها
"اهلا ميري و والينور اشتقتما لي انا اعرف "قال بمرح وهو يستند علي احد الكراسي

"انت بخير هاري"قالت مريم سريعاً وهي تقترب منه

"لا تقلقي انا بخير فقط صداع.. ولأن اخبراني لما كنتي تصرخين "سأل بصوت ليس حاد لكن بلنسبه لها كذالك

"ميري... الينور ..هل يمكنكما تحضير القهوه لهاري ولي ...اريد التحدث معه وحدنا"امرت مريم
لتقلب ميري عينها وتتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه

"طبعاً مريم اي شيء للسيد ستايلز"قالت الينور بأبتسامه
"اسمي هاري يا انسه و اه الينور رجاءاً شاي ليس قهوه"قال بمرح

"حسننا اذا ومريم قهوه؟"تسألت الينور من الباب لتومء لها مريم

"تكلمي"قال هاري وهو يمسك يد مريم
شعرة مريم بهذه القشعريره التي تشعر بها كل مره يلمسها هاري حتي لو بدون قصد ...

"انظر هاري في بداية كل شيء انا وامي وميري و الينور... نحن مختلفون تماماً عنكم في كل شيء حسناً انا وميري نعتبر مٌسلمات.. نحن جميعا فقراء.... كما ان لنا اصول عربيه... اغلي شيء عندنا هو مشعرنا واجسدنا هاري لأنها تقريباً كل ما نملك لذي نحن عازفين علي المحافظه عليها وعلي اخلاقنا"قالت مريم بحزن لتوضح فكرتها

"مريم انظري الدين ليس مشكله اعني لما لا اكون انا المختلف ...الاختلاف هو ما يجعل تلك اللارض تتوازن النار والماء ان وجد الماء فقط سنغرق و ان كانت نار فقط سنحترق اظن ان هذا شيء اللهي ان كان الجميع متشابه لتقاتلوا من اجل الحصول علي ما يريدو ان كان الجميع يحب الفتيات الرفيعات مثلا لن يتزوج الممتلئات .....السمراوات و البيضاوات لكل انسان اختلافه......اما عن كونكم فقراء دعيني احكي لكي قصه الشاب الذي كان يكذب علي امه انه تناول العشاء وهو يخبئه كي تفطر هي به الذي ترك الدراسه وذهب للعمل في مخبز ليكفي حاجات امه واخته....اتعرفي تلك القصه ميمي انها قصتي قبل ان تبتسم لي الحياه.... ومن حق الجميع ان يخشي علي مشاعره "شرح هاري وجهة نظره بهدوء

هِلَالِيّ و صَلِيبُه (H . S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن