{الفصل الثالث} اصدقاء

433 31 7
                                    

"اميلي . . . ايً كَان اسْمُك لَا يَهُمَّ أُرِيد شَرْح الْآن مَن هَذِه الفَتَاة زين"قال هارِي بِحَدِّه هُو لَا يُحِبُّ أَنْ يَكْذِبَ عَلَيْهِ أَحَدٌ . . ابداً

"بالتأكيد صَدِيقِه وَلِيِّهَا لَا تتمادى"اجاب لِيام بِبَساطَة

"هي صَدِيقِه طفولتي أَنَا وَ وَلِيِّهَا لِمَاذَا تسأل"قال زَيْن بطبيعيه

ثُمَّ تَابَعَ مقهقهاً "مريم هَل قابلتي هارِي قبلاً و كذبتي كَذَبْتُك الْبَيْضَاء عليه"قال زَيْن ساخراً

"لا تَسْخَر مِنْهَا بِتِلْك الطريقه"قالت وَلِيِّهَا بطفوليه

"حسننا حسننا جدياً كَيْف كُنت سأعرف و اللَّعْنَة إِن َّهُو صديقك"قالت مَرْيَم بِقِلَّة حِيلَة

"لا تَضَخَّم الْمَوْضُوع سَيِّد أَدْوارْد كُلّ مَا فِي الْأَمْرِ إنِّي لَا احُبذ فَكَّرْت نَشَر تَفَاصِيل حَيَاتِي لِأَنَّهَا غَرِيبَةٌ وبإمكانها جَلْب الْمَشَاكِل لِي وَ لِهَذَا السَّبَبِ لَا أَحَصَل عَلِيّ اصدقاء" قَالَت دَفَعَه وَاحِدَةً

"سيد أَدْوارْد ! "علق نَايل مندهشاً

"انظر هارِي . . . يارفاق مَرْيَم مُسلمه . . . مِن أَبٍ فِلَسْطِينِي مُسلم و أَم بريطانيه مَسيحيه فَقَد سَافَر أَبِهَا لبريطانيه و تَزَوَّج مِنْ أُمِّهَا الْمَسِيحِيَّة و الَّتِي أَحَبَّهَا هُو بِجُنُون لِهَذَا ارتبطا . . . و كَانَت عائلتهُ مِن أَهَمِّ العائلات هُنَا سابقاً و لَكِن بَعْدَ انْفِصَالِهِ عَنْ وَالِدَتِهَا و بَعْد اتفاقية(مدريد للسلام) بَيْن إسْرَائِيل و فِلَسْطِين قَرَّر وَالِد مَرْيَم الْعَوْدَة لفلسطين (غزه) خَاصَّة بَعْدَ انْفِصَالِهِ عَنْ وَالِدِهِ مَرْيَم
و هُنَا نَجِد أَن مَرْيَمَ لَهَا عِرْقٌ يَهُودِيٌّ أَيْضًا فوالدت مَرْيَم أَصْلًا مِنْ عَائِلَةٍ يَهُودِيَّة مَسِيحِيَّة تَعِيش فِي فِلَسْطِينَ
فجدها مَسِيحِيّ برِيطانِي و جَدَّتِهَا يَهُودِيَّة اسرائليه هُم اعداؤها و أَقَارِبِهَا فِي نَفْسِ الْوَقْتِ . . .

مَرْيَم مَسْلَمَة بِفَضْل نَسَبَهَا لِوَالِدِهَا لَكِنَّهَا . . . "قاطع زَيْن صَوْت هارِي الشَّارِد

"فتاه خَلِيطَه الادين"قال بشرود و هُو يُحَدِّق بِهَا وَ كَان الْجَمِيعُ فِي صَدْمَة و بِالْجَمِيع نَعْنِي الشَّبَاب

لَكِنْ عَلِيٌّ الضَّفَّة الْآخِرَة مَرْيَم كَانَتْ أَشْبَهَ ببركان ثَائِرٌ فَهِي سَعْدَة بصداقه هارِي الَّتِي دَامَت ثلاث ساعات وَنِصْف تَقْرِيبًا . . .

هُو سَاعِدِهَا و اللَّه جَعَلَهُ سبباً لانقذها مِن يَدِ مارْك . . . . تتمني الْمِسْكِينَة صَدِيقِه تفهمها
هِيَ الْآنَ عَلِيّ أَتَمّ اسْتِعْدَاد لِتَلَقِّي الاهانات مِن هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَةَ عَلِيّ الْأَقَلّ خَاصَّة ذُو الْعُيُون الْخَضْرَاء السَّيِّد أَدْوارْد ستايلز . . . .

هِلَالِيّ و صَلِيبُه (H . S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن