{الفصل الرابع و الثلاثون}مُنقذتك

108 8 22
                                    

الشابتر ده انا متحمساله جدا لانه هدف الروايه بياخد مكانه فيه بأتساع+ان الشابتر ده كله من الالف للياء كان حلم حلمته .....الافكار بقة تجيلي وانا نيمه 😂😂
+كملنا 5k يا جماعه ويييييي

....

يسير زين متجها للمسجد الاقصي الطريق لم يكن طويل لهناك

كان يسير بهدوء ليلفت انظاره هذا المشهد

"ارجوك دعني ادخل مره واحده فقط قبل ان اموت"ترجا ذالك الرجل الذي اكتسا شعره الشيب و انحدر ظهره هذا الجندي الصهيوني الذي دفعه بأحتقار ثم زجه بقدمه

اسرع زين ليلتقط ظهر العجوز
"انت بخير جدي؟"همس متسألا
ليقاطع لحظته رفع البندقه تحديدا امام صدره

"ارهابي"صاح هذا الجندي
"اذهب من هنا الان جدي"طلب زين بهدوء من الرجل الذي همس بكلمة شكرا ببطء

"لما لا تدعه يدخل الرجل يموت"صاح زين سألا

"اظن انك الوحيد الذي ستموت الان يا حثاله...لم يكن عليك التدخل في شئون غيرك"قال الجندي بينما جهز سلاحه الإطلاق

كاد زين ليلفظ الشهاده لولا صخره كبيره ارتمت خلف الجندي تماماً لتجعله يلتفت بسرعه ظننا انها قنبله

"اركض"سمع زين صياح شخص ما ثم شعر بيده تسحب من قبل... شاب تقريبا... جسد لا يظهر من كوم الملابس بينما هذا الوشاح الذي يستخدمه معظم ثوار فلسطين يغطي كامل وجهه معادا عينها
لكن تلك الجرئه لا تأتي الا من رجل

"لقد ركضوا من هذا الطريق"سمعوا ارجل خلفهم وسط ركضهم ليدفع هذا الفلسطيني بنفسه وزين داخل احد الازقه

"انت بخير؟"سأل الفلسطيني

"نعم شكرا لك يا رجل لولاك لكنت لان جثه"شكرا زين ممتننا

"هذا الزقاق"سمعوا صوت خلفهم

ليقترب الشاب من زين سريعا
"لا تخرج نفس"امر

كانوا قريبين ' قريبين كفايه ليستطيع زين تأمل تلك الأعين العربيه الفاتنه المكحله... تلك الاعين الواسعه بلونها الغامق

شعروا بأبتعاد حركه الجنود ليبتعدا عن بعضهما

مد زين يده لوجه الفلسطيني ليتأكد من شك اصابه والمفاجأه ان الفلسطيني بدي مستسلما تماما

سحب زين هذا الوشاح من وجه ثم وشاح رئسه
"فتاه"تمتم بعدم تصديق

فتاه عربيه اصيلة تمتلك العيون العربيه الحاده القادره علي اواقع الآلاف بنظره تلك الشفاه الممتلئه وتلك البشره الخمريه مع هذا الانف الحاد والحجبين العريضين و الشعر الاسود الحريري هذا الجمال العربي الحاد لازع المذاق

مرر زين يده علي وجهها متحسسا بشرتها بأعجاب لتدفع يده بقوه

"اقسم ان امتدت مجددا لاقطعها لك نصفين"قالت بحده

هِلَالِيّ و صَلِيبُه (H . S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن