{الفصل السابع و الثلاثون}تخلي عنها

99 7 16
                                    

الشابتر ده انا كنت بماطل عشان اكتبه بسبب وفات فيزي الي صدمتنا كلنا مكنتش قدره اكتب حرف لكن كمان بعد حدثة غزه و نيوزلندا انا فعلا مش لقيه كلام اعبر بيه الرواية وزي مهو واضح من الاول هدفها ديني
ارواح المسلمين الي اتهدرت ديه كل نقطة دم من اي شخص حي كل دمعه من ام وزوجه اترملت او بنت او ابن اتيتم كل روح من الارواح الطهره ديه ياريت ناخد من وقتنا دقائق ندعيلهم و لأهليهم قبل منبدء الشابتر

----------
"محكمه"
وقفوا جميعا مصتفين احتراما للقاضي الذي دخل القاعه واشار للجميع بالجلوس

التوتر يملئ الجو خاصتا بعد دفاع محامي عمر
عمر يجلس في قفص الاتهام بكل برود بينما عماد مستسلما تماما لمصيره
جميع الرفاق نايل ماري ليام ميري زين ابيه لوي الينور ديانا وحسن وحتي سارا و اولهم مريم يأكلهم التوتر بينما ارتعدت مريم لتسمع قرار القاضي
اسينصفها؟

"بعد الاطلاع علي الادله والبراهين و الكشف الطبي حكمة المحكمه حضوريا علي المذنب عمر عبد العزيز بالسجن عشرة اعوام مع الاعمال الشاقه وعلي المتهم عماد بالسجن عام واحد... رفعة الجلسه"اعلن الضابط ولم تشعر مريم بنفسها الا وهي تقفز في حضن هاري الذي ربط علي ظهرها بخفه

"عاد حقكك يا حلوتي"همس بها لتومء بسعاده بينما يتبادل جميع الحضور التهانين

"عمة مريم لما سيأخذوم ابي أيضا الم يكفيهم امي"استكرت سارا باكيه لتجعل سعادة الجميع تتلاشي

ابتعد مريم عن هاري متقدمه لسارا
"والدك ييسافر لعمل قصير وبعدها سيعود وانتي ستبقين معا"قالت مريم مبتسمه لتومء سارا بقلة حيله

"انا لا اعلم لما لم يقبل ان تتناذلي عن حقك"تذمرت ميري

"كي لا بشعر بالذنب"رد هاري بهدوء

وفي الجه الاخر تقف عمتها نور تنظر لابنها بقلة حيله بينما وقع نظرها علي مريم الواقفه لجوار هاري
لتتقدم منها بثقه

وبدون انظار سحبة يدها من يد هاري لينظر لها الجميع بتفاجأ

"هيا للمنزل يا ابنت اخي"قالت نور بحده

"مريم لن تذهب معك لاي مكان"رد هاري بثقه بينما سحب مريم له مجددا

"اوه حقا لنري نا رئي الضابظ حسن فالامر"سخرة نور لينظر حسن لهاري بقلك حيله

"لاذالت تحت وصية عمتها"وضح حسن

"ماذا تقول لا احد سيأخذ اختي"صاحت ميري لتمسكها ماري مهدء ايها

"اتركها هاري انهو القانون"قال حسن مربطا علي كتف هاري

"اتركها الا تعرف ماذا ستفعل لها تلك الشيطانه ان اخذتها"رد هاري بحده

"هاري اتركها لان وبعدها سنجد حل"قال نايل

"لا لن اتركها مجددا ابدا"صاح هاري ساحبا مريم لجسده اقرب
"هذا ليس لمصلحتك"صاحت نور

هِلَالِيّ و صَلِيبُه (H . S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن