"هاري ارجوك اخي اخرج من عندك"صاح زين باكيا من خلف باب صديقه الذي يأبي للخروج يعتزل الطعام والشراب
"هاري ارجوك"قال ليام وهو يطرق الباب
"اذهب لميري ليام هي تحتاجك"همس صوت هاري المبحوح اثر البكاء من خلف الباب"هاري لا تفعل هذا بنفسك وبنا "صاح زين بتعب
ليأتي لوي من خلفهم
"افتح لي هاري انه انا لوي... فقط سأساعدك لنستعد للذهاب للمشرح لنتسلم الجثه و ندفنها"قال لوي لهاري الذي علي صوت بكائه بحرقه"سأتجهز وحد واتي فورا"خرج صوته ليتفرق الجميع ليتجهزو لمراسم دفن مريم
كفكف دموعه وارتده بذلته السوداء.... اشترها ليرتديها في خطبتهم و ها هو يرتديها في جنازتها
لم تكن ميري افضل حالا من هاري لكنها علي الاقل تتركهم يدخلون ليروها
جالسه علي سريها تحمل صورها مع اختها وتبكي بصمت
"ميري حبيبتي"تمتم ليام بصوت ضعيف
رفعت بصرها لتقابل عينها المنتفقخه عينه المرهقه
"لقد رحلت ليام وتركتني"صاحت ميري وهي تضمه ضمها بالمقابل وهو يربط علي ظهرها دفنت رأسها في عنقه و اخذت تصرخ من الالم
"لقد كانت طاهره وجميله لقد كانت صديقه مخلصه فلنترك روحها تسكن في سلام"تمتم ليام لتومء ميري بضعف
"ملابسك وهيا حبيبتي انت مؤمنه وتعلمي انها مشيأت الله ..اكرام الميت دفنه هيا استعدي"قوها ليام وهو يبرط علي كتفها ليعطها القوه اؤمت بهدوء
اتجه هو ليخرج لها فستان اسود طويل مع ربطه شعر سوداء
"لا اصدق انها رحلت"همست وهي تلتقط الملابس من ليام وتدلف للحمام لتبدلها
"ميري اياكي والبكاء انا خلف الباب انتظرك"هددها ليام
حرك بصره بعيدا ليسقط علي صورت مريم التقطها و نزلت دموعه بضعف"وداعا يا اجمل و اقوي صديقه"همس
زين كانت حالته سيئه هو وواليها لا أخذان انفاسهما من كثرت البكاء علي صديقة طفولتهم
ولم تكن الينور احسن حالا فدموعها ابت التوقف علي الفتاه التي اتخذتها صديقه وساعدتها
ماري رغم معرفتها القليله بمريم الا ان حالتهل كانت سئيه للغايه بعدما عرفت الخبر من التلفاز حتي توجهت مباشرتا لمنزلهم
وما لبثت الا وجلس في احد الاركان تقرء لمريم بعض القرأن
نايل كان اكثرهم بكائا بعد هاري
ما يلبث الا ويتذكرها اخر مره حين وصته بماري وواسته بعدما فطرت واليها قلبهلوي كان الاقوه بينهم او هكذا يتصنع
وقف كي يتمم المراسم ويمنع الاعلام والصحافه من الدخول فكل ما قاله هاري ذُيع ف التلفاز وكان سبق صحفي
أنت تقرأ
هِلَالِيّ و صَلِيبُه (H . S)
Fanfiction^هدفها تصليت الضؤ عَلَى بَعْضِ المَشَاكِلِ وَ مُحَاوَلَةِ حَلِّهَا... ^ "اقرأي لِي ِالقرآنَ" طَلَبٌ هُوَ هَارِي سْتَايْلْز "أَحَقَّا تُرِيدُ هَذَا لِأَجْلِِيَّ أَنَا أَلَّفَتَاهُ خليطة الأَدْيَانُ" قَالَتْ بَصْدِمُه ُ "اُتْلِي عَلَيَّ آيَاتٍ اللهُ"...