{الفصل التاسع عشر} تم اغتصابي

175 8 23
                                    

لكل منا جانبه السيء وماضيه المظلم ولكن ماذا يخفي ماضيكي عنك .....
ليس كل الاقارب سند ...فمنهم من يكسرك لمئة جزء
ان كانت طفولتك مرحه لجوار امك فليس كل الاطفال مثلك..
و ليست مصائب فلسطين الاحتلال فقط

وليتني كنت قابلتك منذ مده
يا حب باقي بين ضلوعي حفرت اسمك انا لك و انت لي .....
.
.
.

حسننا اذا لن تخبرهم اولا"سألت ماري نايل
وهما يتجها لمنزل الاولاد
"لا بأس هم لن يعترضوا انا اثق بك... والأن اخبريني ما رئيك بالذهاب للملاهي اولاً"سأل نايل بمرح وهو يقود لتلمع عينها بفرح وتومء عدت مرات
_
"

"اجل لوي اخذته اقسم حسنًا حسنًا سأجهز نفسي واتي اليك"اغلقت الينور مع لوي الذي طلب منها ان تأتي له الشركه لشيء مهم.
.. ارتدت ملابسها سريعاً و اتجهت لغرفه مريم لتخبرها
"ميمي انا سأذهب للوي"قالت سريعاً لترفع مريم حجبيها ثم تتابع "حسنا حسنا عودي قبل السادسه"قالت مريم
لالينور التي تنظر لها كالجرو لتصيح الي بفرحه

وتخرج تاركه مريم وهاري و حدهما في المنزل...

وكعادتها مريم تأكدت من نوم هاري واتجهت لأخذ شفرت حلاقه من المرحاض

ومررتها علي جلدها و كأنها لا تفعل شيء ' مسحة الدماء و خرجت من المرحاض 'لكنها لم تلاحظ من رئاها و كان علي وجه ملامح الصدمة ولسؤ حظها لا يوجد بالمنزل سواه هاري...

زين ذهب لكي يحضر والده من المطار ولن يأتي اليوم

ميري وليام ف الجامعه مُنذ الصباح
_
"مرحبا ميري"قال ادم وهو يقترب من ميري الواقفه لجوار ليام امام مبنى الجامعه

"او اهلاً.. ادم صحيح"قالت وهي تصافحه ليضع ليام يده علي خصرها مقرباً لها

"نعم... لقد علمت مؤخراً انكي اعتنقتي الاسلام هذا صحيح"سأل ادم وهو يحك مؤخرت رئسه

"نعم انا كذالك ' الامر فقط تبقي بعض الاجرائات الرسميه "قالت بثقه ليتأفا ليام

"حسننا اذا هذا رائع انتِ اول مسلمه اقابلها منذ مده.. لذا ما رأيك بالتسكع... فانا لا اري مُسلمات كل يوم"سأل ادام
ليتحدث ليام و اخيراً
"ادم ان لم تكن تعرف المسلمه لا تتسكع مع الشباب "قال بخنقه ليتحدث ادم
"اووه وماذا تفعل معك... علي الاقل انا على دينها و لن اؤذيها "قال ادم بتحدي

"اهدء ليام"تمتمت ميري بهدؤ وهي تلصق نفسها بليام الذي اعد قبضة يده مستعد لطرح ادم ارضاً

"اسفه ادم انا لا استطيع التسكع معك لأني مع ليام طيلة اليوم...و ايضاً ان لم تكن تعلم ذالك المسيحي هو من انقذني من صديقك ذالك اليوم وليس انت يا مسلم"قالت ميري بحده في نهاية كلامها

ليسحبها ليام ويسير مٌبتعد عن المكان

"انت بخير ليام "سألت بقلق وهي تضع اناملها علي وجنته المحمره من الغضب
"انا بخير ميري"قال وهو يجفل من لمستها

هِلَالِيّ و صَلِيبُه (H . S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن