{الفصل الثاني و العشرون } صفعه

156 8 17
                                    

---

في الجه الاخري عند مريم
"لقد عدت "صاح هاري بغناء وهو يدخل

يكتم ضحكته علي تفكير انه الان شخص عادي عاد من الخارج حاملاً طلبات المنزل ليدخل ويجد زوجته تطهو بعض الطعام و ثم ينام ويستيقظ للعمل ...اوه لكنه تذكر
هو ليس شخص عادي وليس متزوج ايضاً قاطع تفكيره الغريب صوت مريم و هي تقول بعض الاشيء التي لا يفهمها
دخل ليجدها تضع قماشه علي رئسها وتلف جسدها بملاء السرير شكلها مضحك و لكنها تتمت ببعض الاشيء مما اقلق هاري و جالسه علي الارض ظل هاري يبحلق فيها لتلتفت يمينا ثم يسارا و تقف
"اوه لقد عدت حمداً لله علي سلمتك "قالت مبتسمه

ووضع هاري الاكياس علي الطاوله الصغيره امام الاريكه التي يتشاركها هو و مريم
"احضرت الحقن و مرطب لجروحك و ايضاً بعض الطعام"قال مبتسماً وهو ينزع قميصه لتنظر له مريم بصدمه وتلقي عليه وسادت الاريكه
"راعي اني فتاه ولست صديقك في الجيش"صاحت بخجل عذاري
"اعطيني الحقنه اللعينه لانها تؤلم بحق"قال هاري ليغير الموضوع
"يدي اخف من الريشه"قالت مريم بثقه وهي تحضر الحقنه
"اه نعم اخف من الريشه ان صراخ المعجبين اخف من يدك "قال وهو يخرج لها لسانه

"نعم يدي ثقيله وسوف اصفعك"قالت وهي تعطيه الحقنه

"انتهيت"قالت بخفه
"حقا! "قال بتعجب لتنظر له بثقه
"يدك ثقيله ها"قالت ساخره بخفه

ووقفت لتنزع الوشاح و الملائه عنها
"لماذا كنتي ترتدين هؤلاء"سأل هاري بفضول طفل الخامسة
"كنت اصلي هاري وليس معي ملابس مناسبه لذا استعنت بالملاءه ولحسن حظي معي حجابي في الحقيبه"قالت مبتسمه

"انتِ تصلين؟"سأل بصدمه
"نعم افعل انه فرض علي كل المسلمين والمسلمات كما اني تربيت عليه في فلسيطن"اجابته بخفه ليومء
"لا اقصد الاساءه ولكن اليس هذا به ذُل"سأل هاري لتحرك رئسها رافضه
"ذُل... نهائياً انه لله خالقي وخالقك انه يجعلني اشعر بشعور مريح... عليك تجربته مره"قالت مبتسمه ليومء لها بخفه

"اعطيني يدك كي اضع لكي المرطب" قال لتومء وترفع اكمامها لينظر هاري ليديها ويغمض عينه بغضب
"اياكي وفعلها مره اخري"قال وهو يضع المرطب علي يدها لتنتفض من برودتها

"ايوجد في مكان اخر"سأل هاري
"في قدمي لكنهم التئمو"قالت بهدوء وهي تقف

"اريني "قال هاري

"لا داعي هاري انا بخير لقد التأمو"اجابت ليسحبها هاري له بملل
"توقفي عن تذكيري بالاطفال"قال وهو يضع بعض المرطب علي اماكن الجروح بقدمها

"هاري ايوجد خمر هنا" سألت مريم بقلق بعدما انها هاري توزيع المرطب ليومء بهدوء
"القيهم حالاً"صاحت مريم

هِلَالِيّ و صَلِيبُه (H . S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن