{الفصل الاربعون الجزء الثاني} بداية

199 9 26
                                    

الينور تُذيق لوي طعم الاهمال
ميري كانت رائعة في اذاقة ليام الدلال
هاري ذاق المشقه في العثور علي مريم
و ابيه اذاقت زين كيف تكون المرأة مثل الرجل
ماري اذاقت نايل حسن الخلق و التعفف

"سنعود للمنزل جميعا ‘ و انتما معنا ماري و أبيه "قال هاري ما ان هبتطت الطائرة
لم يخلوا الطريق من الاحاديث االي ان وصلوا للمنزل

فتحت مريم الضوء لتفاجأ بكميه هائله من الزينه في كل مكان قماشه موضوعه بأحكام علي الحائط
يحاوطها عائلة زين واخواته الثلاثه اخت هاري ووالدته اخ نايل و أخوات لوي و ليام ووالدته و والده حتي عائلة ماري و لوك و بعض المعارف

"هاري ماذا يحدث ؟!"سألت مريم بدهشه

اعطاها هاري احدي ابتساماته قبل ان يتقدم ويتبعه زين ليام نايل وحتي لوي

وقفا خمستهم ليسحبوا القماشه من الحائط لتظهر من خلفها صوره ضخمه لكل ثنائي بينما كتب تحتها تلك العبارة التي تجعلهن يدمعن
"سنتزوج اليوم"

تقدم احد الشباب الذين كانوا موجودين بالفعل

"انا احمد 'الشيخ احمد 'لقد حدثني ليام امس كي احضر اليوم لعقد قرانكم"قال احمد مبتسماً موجها حديثه للاربع فتيات اللواتي لا تحملهن اقدامهن

"الشهود اين الشهود؟"صاح زين مبتسما ليتقدم عمار
"اتظن اني لا احضر زفاف اخي؟"داعب عمار ليام بينما عانقه عناق شبابي

"الشاهد الاخر؟"سأل احمد مبتسما بينما بدء بفتح دفتره

"تأخرت؟"تسائل حسن بينما يدلف هو و ديانا

"انتم تمزحون"صاحت مريم ضاحكه بينما تحاول تملك نفسها وحبس دموع الفرحه

بينما منهن من لم تتحمل بدئت تبكي كميري و ماري

"بداية من سيشهد علي عقد زواجي بديانا مستقبلا "تسأل حسن مباغتا ليضحك جميعهم قبل ان يتخذوا مقاعد

" انتما لم نكتب الكتاب بعد ابعد يدك عنها"تذمر احمد بحده ممازحاً ميري التي كانت في حضن ليام تبكي فرحاً ليزيل ليام يده من علي خصرها
"اسرع لاني لن اتحمل اكثر"تذمر ليام بمزاح

"سأبد بهذا الثنائي المتعجل"قال احمد ضاحكا بينما جلسا ليعقد قرانهما

الينور تقف مستنده علي الحائط تحاول عدم الحصول علي سكته قلبيه اثر الفرحه المفرطه رغم معرفتها انها لم و لن تتزوج لوي ابدا هي انفصلت عنه ولوي ليس شخص للزواج! لكنها سعيده للاربعه الأخريات

تقدم لوي منها علي محيه ابتسامه هادئه
"حبيبتي اخاكي بالخارج مع القاس استعدي لعقد القران"همس بها لجوار اذنها بينما يعبث في خصلات شعرها لتخرج شهقه حبستها طويلا

"انت لا يمكنك الزواج من عاجزه مثلي.... لوي انت تعاملني بقسوه"اخرجت مكنون قلبها ليقاطعها بقبله هادئه على جبينها

هِلَالِيّ و صَلِيبُه (H . S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن