{الفصل الرابع} حياه ميري

374 27 3
                                    

"هَل لِكَي أَن تتوقفي عَن الْبُكَاءِ لِلَحْظِه و تخبريني مَاذَا حدث"سألت مَرْيَم أُخْتِهَا مِيرِي الَّتِي تَبْكِي مُنْذ مَا يُقَارِبُ النِّصْف سَاعَة في حَضَن أُخْتِهَا . . .

"انهو . . . فَقَط "قالت مِيرِي وصاحت في نهاية حديثها ثم تَابَعَت الْبُكَاء

"لقد فُقِدَت الْأَمَل اقسم"قالت مَرْيَم بِمَلَل

"لقد كُنْت أُضْحوكَة الْكُلّ الْيَوْم مريم"قالت بَعْد أَنْ هَدَأَت قَلِيلًا

مُنْذ أَن عَادَتِ مَرْيَم مِنْ الْمَكْتَبَةِ فِي الثَّانِيَةِ و مِيرِي لَم تَتَوَقَّفْ عَن الْبُكَاءِ و الْآن لِلثَّانِيَة وَ النِّصْف و عَلِيّ مَرْيَم الذَّهَاب لِلْمُطْعِم لَكِن كَيْفَ و أُخْتِهَا لَا تَتَوَقَّفُ عَن الْبُكَاءِ . . . .

"مَنْ هُمْ الَّذِينَ جَعَلُوا منكِ اضحوكه"سألت مَرْيَم بجديه و هِي تُرْبَط عَلِيّ شَعْر أُخْتِهَا

"لقد كَان مارْتِن هُنَاك ف الْمَدْرَسَة . . كُنْت مُتَّجِهًا لِصَفِيّ ولكنهو ظِلّ يَسْخَر مِن ملابسي هُو وَ عاهرته تِلْك ميرنا و الْحَقِير ذالك صَدِيقِه . . . . اللَّعْنَة ظِلّ يضيقني بِطَرِيقِه . . . . . "لم تنهي جُمْلَتِهَا إلَّا و هِي تَبْكِي مُجَدَّدًا

ثُمّ تَابَعَت
"بعدها مَزَّقَت ميرنا ملابسي بحجت أَنَّهَا لَيْسَتْ عَلِيّ الموضه و ترزها مِثْل مُلَابِسٌ جَدَّتِهَا
و كانُوا يَسْتَهْزِئُون بيكي أَيْضًا و بِأُمِّيّ و أَنَا لَمْ أَكُنْ أَسْتَطِيعُ الرَّدّ لِأَنَّنِي . . . أَنَا ضَعِيفَةٌ و هُم يستحقروني لَا أَحَدَ يصادقني . . . . .ا"قالت مِيرِي و ظَلَّت تَبْكِي و مَرْيَم مَعَهَا تَدْمَع
حَتَّي لَحْظَة مَرْيَم هُدُوّ أَنْفُسِهَا و ضعتها بَرْقَة عَلِيّ السَّرِير و ذَهَبَت تَأَكَّدَت مِنْ حَالِ وَالِدَتِهَا و أَسْرَعَه لِلْمُطْعِم . . . . .
. .
بَعْد تَلَقِّي العَدِيد مِنَ الأهانت مِن ذالك السَّمِين . . . أَعْنِي الْمُدِير كَانَت السَّاعَة الثَّالِثَةِ و تُبْقِي سَاعَتَيْن و نِصْف عَلِيّ انْتِهَاء دوامي لَن اذْهَب الْيَوْم للرفاق . . . لَا الْيَوْم و لَا ابداً لَقَد كَانَتْ صَدَفَة . . . صَدَفَة حُلْوَةٌ

رَنّ هاتِفِي و أَنَا أَقْدَم الطَّلِبَات لاحدي الذبائن

*ليام باين*اعلن هاتِفِي الصَّغِير عَنْ اتصله

"مرحبا لِيام . . . أَسْفَه لَن أَقْدِر عَلِيّ للمجيء"قلت بِبَساطَة . . . لَكِن لَا أَسْتَطِيعُ الْمِزَاح فَمَوْضُوع مِيرِي يَشْغَلُنِي . . .

"مرحبا مَرْيَم اوو انتِ لَن تَأْتِي كُنْت أَعْلَمُ أَنَا بِالْخَارِج لاصطحابك أَغْلِقِي سادخل"قال لِيَام بِبَساطَة
و أَغْلَق الْخَطّ

لتجده يَدْخُل الْمَطْعَم و الصرخات' بَدَت حَيَاتِهِم
صَعْبَة عَلِيّ معجبينهم و لَو قليلاً تَخْفِيف هَذَا فبالتأكيد يضايقهم . . . كَثِيرًا . .

هِلَالِيّ و صَلِيبُه (H . S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن