{الفصل الرابعه عشر}ادمان من نوع اخر

198 12 14
                                    


متضربونيش بليز
ايه الاخبار
كل عيد ام وانتم بخير
حتعملو ايه النهرده لامهتكم و جبتلهم ايه هديه؟!
يلا بلاش لاك نخش ف الشابتر بقه
_______ _________ ________ __

مر اسبوع كامل علي نفس الحال مريم تذهب للعمل مكان هاري ويسعدها لوك لم تحدثه بعد في شأن الاختلاس
هاري في غرفته لا يخرج ابداً ليام وميري معا دائماً في الجامعه و بعدها يزوران السيده فيرونيكا زين يتابع هاري و يزور امه و اخته من حين لاخر لوي يهتم بهاري والينور المريضه أيضاً نايل لازال في ايرلندا....

اليوم قررت مريم البقاء مع هاري لتخدمه

طرقت باب غرفته بلطف ليسمح لها بالدخول

"هاري استخرج؟"سألت مريم مستغربه حين وجدته بملابس للخروج

"نعم سأسير قليلاً"قال بتعب

"لا يوجد داعي لهذا انا اليوم لن اذهب للعمل يمكننا الجلوس معاً"قالت مبتسمه

"حينا اعود"قال بحده و صفع الباب خلفه بعدما رحل..
جلست علي فراشه مستغربه تره وتشم عطره في المكان تره اخر التفتت بعنيها لتجد هاتفه

لقد نساه

ركضه خلفه لكنه قد خرج بالفعل صعدت مجددا

و اكلها الفضول لتفتح هاتفه لتقابلها تلك الشاشه

*كانديل سأتي الان جهزي المخدر* كان هاري ارسل لكانديل تلك الرساله

وقفت مريم فدهشه لم تكن تريد ان يحصل هذا....هذا خطر

حدثه زين علي الفور
"زين هاري في خطر"صاحت ريثما اجاب زين
"عن ماذا تتحدثين"صاح زين بالمقابل
"انه مع كانديل الان يأخذ منها المخدر"قالت مريم بهلع

"اين؟"سأل زين

"لا اعلم لا اعلم"قالت مريم بقله حيله

"انا اتاً"قال زين واغلق الخط

...مر الكثير من الوقت زين ومريم ينتظران هاري دقت العاشره مساء لتصيح مريم

"زين علينا الذهاب للبحث عنه "

"الرفاق جميعاً يفعلون هذا اهدئ ربما وجده احدهم"قال زين وهو يربط علي كتف مريم ويبتسم

زين يعلم ما بداخل مريم وتخفيه حتي عن نفسها ولكنه قلق ايضا علي صديقه..

"فلتخرج لتبحث عنه فيالمستشفيات وانا سابقي في حالة عاد"قالت مريم بعد تفكير

"حسننا سيكون بخير ان شاء الله "قال زين بهدوء وسحب معطفه وخرج يبحث عن صديقه كما هو الحال معهم جميعاً لوي والينور يبحثون في اقسام الشرطه ليام مع ميري يبحثون عنه في الشارع و بأملك كانديل

مره نصف ساعه منذ خرج زين لتسمع مريم فتح الباب لتهرع للباب

"هاري عدت؟"صاحت وهي تركض لتجد هاري

هِلَالِيّ و صَلِيبُه (H . S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن