{الفصل الرابع و العشرون} فستان قصير

150 7 103
                                    

ارسلت الشمس خيوطها الذهبيه مداعبه لعين مريم
فتحت عينها بكسل و تنهدت بخفه
بعدما انهت روتينها الصباحي و انهت صلاتها
طلبت من الله ان يغفر لها ما تنوي علي فعله اليوم... هي ستفعل هذا لرد جميل هاري عليها فهو لهو يد عليها وعلي اختها ووالدتها

"مريم هل استيقطتي بعد"جائها صوت هاري الناعس

"نعم اعطيني عشر دقائق و سأكون جاهزه"قالت لتسمع خطواته تبتعد

خرجت من الغرفه واتجهت سريعا لغرفة ميري

"ميري سأستعير احد فساتينك"قالت سريعا

"حسنا فقط اتركيني انام"قالت ميري بضجر وهي تضع الوساده علي رئسها

مريم لا ترتدي الحجاب نعم و لكن ملابسها دائما مغلقه وطويله لذا هي لان تحتاج لاستعارت ملابس ميري

اخذت فستان اسود ضيق وقصير لا تعرف أصلا لما اشترته ميري

وقبل خروجها اخذت احمر الشفاه الخاص بميري و خرجت متجه لغرفتها

لم تكن تحب و ضع مستحضرات التجميل لكنها لا تملك خيار

ارتدت ذالك الفستان و تركت شعرها ينساب بدلال علي كتفيها و ضعت كل ما تستطيع وضعه من مستحضرات التجميل رغم انها ف الصباح لكن خطتها لن تسير الا هكذا

ارتدت ذالك الكعب الاسود... الوحيد الذي تملكه اشترته حين تخرجت من الثانوية
خرجت متجه للاسفل لتقابل هاري الذي يلعب في هاتفه بملل

"هيا بنا"قالت مريم ليومء هاري و يرفع بصره ببطء وصدمه

"ما الذي ترتدينه"سألها بتعجب

لتحرك كتفها بلا مباله
"فستان"قالت

"انه بالكاد يغطي مؤخرتك"قالها هاري بغضب

"هاري اسمعني اليوم فقط... ثم من انت لتخبرني ماذا ارتدي"كانت تتحدث بخوف فالبدايه لكن نبرتها تحولت للثقه والغضب ليومء هاري بضعف و غضب مكبوت

ويشير لها لتخرج

صعدا للسياره
اخذ هاري ينتقل بعينه من الطريق اليها

"حافظ علي عينك سيد ستايلز"قالت بحده

"حين يغتصبك احد مره اخر لا تلومي الا نفسك"قال بسخريه

حسنا هذا كان قاسي جدا.... لو فقط يعلم انها تفعل هذا لاجله

تجمعت الدموع فعينها لكنها امسكتها قبل الخروج بعد دقائق وصلو للشركه

نزلت مريم من السياره و دخلت ليدخل خلفها هاري

سارت فالممرات متجها لمكتبها

جلست علي الكرسي خاصتها بهدوء ليدخل هاري بغيظ و هو يصف الباب خلفه

وقفت هي كأحترام لينظر لها بسخريه و يدلف لمكتبه

هِلَالِيّ و صَلِيبُه (H . S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن