{الفصل الثالث و الثلاثون}فلسطين

126 7 7
                                    

وطأت الطائره ارض العزه... ارض الحضاره... ارض الامجاد ارض الشهداء

وارض الدماء.

فليسيطن يا ام العرب اراكي تنزفين واقف عاجزه عن ردع الخراب عنك

"هاري لنذهب للفندق اولا"قال نايل

"لا اذهبوا انتم سأحضرها واتي"قال هاري بعزم

"اشعر بكي يا ملكة قلبي تتألمين"همس بحزن مبتعد عنهم

اما عنها

فمنذ ثلاث ايام لم يدخل جوفها زاد...فاقده للوعي من كثرت الضرب
...تريد الانتحار لولا حرمنية الامر

"القيها بالخارج "امرت عمتها احد الخدم ليمثل لقولها ويلقي بجسدها المهلهل المتعب امام المنزل

جنود الصهاينه يملئون الطرقات... لفت نظر احدهم جسدها الفاقد الحياه... ان كان رجل لكان اخذها للمشفي ليعالجها و ان كان ذكر لربما اعجبته فأغتصبها لكنه لم يكن رجل ولا حتي ذكر ....لقد تجسد الشيطان في صورته

تتسألون ماذا فعل بها؟
.. حملها ليأخذها للمشفي... رجل؟!لا.
حملها ليأخذها للمشفي حنغي تفيق ويستطيع استخدمها كما يحلو له...عينه من ما يحدث في فيلسطين

لم يغتصبوا الارض فقط بل دمروا كل ما هو حي حتي الابتسامة من الاطفال سرقوها.... فلتلعنهم يا الله ليوم القيامه فلتلعنهم

....
طرق هاري الباب لتفتح له نور
"مريم محمد اين هي "سأل هاري بشوق

"اوه اليس هذا الرجل الاحنبي امي... مرحبا انا عمر زوج مريم المستقبلي"قال عمر من خلف امه ليندفع هاري بغضب

"اللعنه عليك يا ابن الع****"صاح هاري بغضب

"اين مريم ماذا فعلتم بها"صاح

"القينها للقمامه اظنها ماتت"قال نور واغلقت الباب بحده امام هاري الواقف بضياع خلفه

"اواه علي قلب فقدك يا حبيبتي اواه"همس متألما

حمل هاتفه من جيب بنطاله بضعف
"لوي مريم ليست عند عمتها... كانت عندها.... ابحث عنها فالاقسام ارجوك انا سأبحث فالمستشفيات "تحدث هاري يعزم ليوافقه صديقه ...
اغلق الخط و سارا يبحث عنها في اعين الماره....

ربما الحب جنون لكن العشق اجن و حال هاري ومريم هو الجنان الحرفي

يركض بين الازقه ...حتي وجد اول مشفي

دلف للداخل بسرعة البرق

"مريم محمد.... تلك الفتاه هل هي هنا؟"سأل بشوق وهو يعرض علي الممرضه صورت مريم

"نعم... هي هنا ....لن اكذب عليك حالتها الصحيه شبه ميئوس منها"قالت الممرضه بهدوء
.

بعد الاعتداءت التي حدثت لمريم المسكينه كانت بالمشفي في فلسطين المشفي الغير مؤهلها لاءي شيء و بما ان الاعتدات كانت من اسره ابها الغني فليس لها احد تلجئله في تلك البلاد يبحثون عن فصيلت دمها لتبتسم هي بالم حين تذكرت ذالك اليوم لوالدتها حين مرضت و اكتشفو ان فصيلتها غير فصيلت والدتها لكنها نفس فصيله هاري و اين والدتها الان بالسماء و اين هاري الان وراء ذالك النهر كما تعتقد و اين هي وسط المرضي تتألم و تفارق الحياه

هِلَالِيّ و صَلِيبُه (H . S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن