فتح ماكس عيناه على اشعه الشمس الحارقه تبا لطالما كره اشعه الشمس بالرغم من الشمس في عالمهم غير مؤذيه كما هو الحال في عالم البشر نهض متوجه للحمام ما أن خرج حتى كان رئيس الخدم بانتضاره بكأس من الدماء
الخادم: صباح الخير سيدي شرب ماكس الكأس ثم مسح فمه كان الخادم يراقب جثه الخادمه التي كانت ملقاه على الارض
ابتسم ماكس اخرجها من هنا
الخادم :حسنا مولاي لاكن هل استطيع السؤال عن ماجريمتها
ماكس بسخريه :لم احبها ثم اني كنت عطشا ولم ارد ازعاجك نصف الليل لكي تجلب الدماء لي لذا تسليت بها ابتلع الخادم ريقه فهمت سأمر باخراجها من هنا الملك يريد رؤيتك قال ان الامر ضروري
تنهد ماكس بملل:حسنا ساذهب لرؤيته .مرت السنوات بسرعه فماكس الان في التاسعه عشر من العمر لم يتغير شي حوله لازال الجميع يخشاه ويخافه اكثر بالف مره مما كان صغيرا كما ساء طبعه العنيف جدا اما شكله فاصبح خاطفا للقلوب مصاصو الدماء بطبعهم وسيمين لاكن ماكس كان وسيم جدا حتى بالنسبه لمعايير مصاصو الدماء بشعره الاسود الكثيف وعيناه الجامدتان بلونهما المائل الاسود المائل للون الاحمر وبشرته البيضاء وجسده ذو بنيه المحاربين اصبح ماكس واحد من اقوى فرسان المملكه لم يستطع احد ان يضاهيه قوه الجميع كان اما خائفا او مفتون به وجميع النساء فتن به بالطبع ماعدا واحده
.دخل ماكس غرفه العرش كان اخاه جالسا يضع يده بعصبيه على فمه ماان دخل ماكس حتى صاح به
داركو :من تضن نفسك هل تعلم من يكون هذا الفتى الذي قمت بقتله البارحه هل تعلم مدى خطوره ما اوقعتني به توجه ماكس بكل هدوء تاركا اخاه يتكلم لوحده وصب لنفسه شرابا بكل عدم اهتمام ماكسمس انا اكلمك لاتدر ضهرك لما قتلت الفتى
تنهد ماكس بملل: ماالجديد في الامر ليس وكأنها المره الاولى التي افعل هذا
صرخ اخاه بعصبيه :هذه المره كان اميرا ايها الاحمق ماذا فعل لكي تقتله سكت ماكس مما اغضب اخاه اكثر .اللعنه قل لي ماذا فعل لك كي تقتله قالها بصوت عال
ماكس:تبا داوكو اهدء بدأت اذني تؤلمني حسنا لأاتذكر لاكن لابد انه فعل شيئ انا لا اقتل الاشخاص دون سبب حسنا ربما عندما اغضب لاكن ليس هذه المره ذاك الامير فعل شيئ لاكني لا اتذكره الان
تنهد داركو بغضب صدقا انت ستفقدني صوابي يوما اتعلم اني تنازلت عن المقاطعه الشماليه لكي اسكت اباه
ماكس:لاتقلق اخي سأرجعها لك
داركو :لالن تفعل على الاقل ليس الان لدي مهمه اخرى لك
ابتسم ماكس بمكر :حسنا اي شيئ لكي تهدء قليل
داركو :تبا ماكسمس احيانا تجعلني اعتقد ان امي كان لديها حق عندما حاولت قتلك
ضحك ماكس :تقصد محاولات قتلي نعم زوجه ابي العزيزه كانت ام عطوفه لي .ماكس واخاه اخوان غير شقيقان والده ماكس كانت بشريه وقع والده بحبها عندما زار عالم البشر فحولها لمصاصه دماء وجلبها لعالمهم لذا من الطبيعي ان يكون ماكس مكروها من والده داركو كانت اولى محاولاتها لقتله عندما كان في الرابعه من العمر قامت بتسميمه لاكنه نجى مع الاسف والدته لم تكن محضوضه فقد ماتت وهي تحاول ان تحميه من بعض القتله الذين ارسلتهم زوجه ابيه لقتله لم يصدقه احد سوى اخاه داركو وقف الى جانبه وحاول ان يحميه لاكن ماكس لم يكن ضعيفا كما اعتقد اخاه ضل صوت صراخ امه يتردد في عقله ولم يهدء الا بعد ان انتقم لها فقام بقتل والده اولأ لانه لم يهتم بمقتل امه ووقف الى جانب زوجه ابيه ضده لايزال يتذكر كلمته الاخيره عندما دعاه بالشيطان امازوجه ابيه فكان عقابها مختلفا فقد استغل مغادرتها القصر للصيد وبمكيده استطاع ايقاعها في حفره كبيره ودفنها وهي حيه كان الامر ممتعا جدا صوت صراخها كان رائعا طبعا لم يعرف احد لحد الان ماجرى لها اعتقد الجميع ان احد الحيوانات البريه في الغابه قام بالتهامها كان عمره حينها تسع سنوات فقط
ابتسم ماكس وهو يتذكر الامر
داركو:بماذا شردت هل سمعت ماقلته لك
ماكس:سمعت لاتقلق غدا سيكون ذاك الشخص امامك وغادر ..
كانت ايمليا جالسه في غرفتها تقوم بقرائه كتاب ما عندما دخلت لوري اعز صديقاتها عليها .لازلت هنا انا لاافهمك ابدا اميلي انت دائما اما في غرفتك او مع الامير ماكسمس الا تملين
ابتسمت اميلي :اولأ اسمي اميليا ماكس وحده من يستطيع ان يناديني اميلي ثانيأ انا احب الجلوس وحدي ما الخطئ في ذلك
لوري:اه لن اجادلك فتاه بجمالك عليها ان تكون متزوجه الان لا جالسه وحيده تنتضر عديم القلب ذاك ان يحس بها
احمرت وجنتا اميلي:ا انا لا انتضره نحن اصدقاء فقط من اين اتيتي بهذا الهراء
لوري:اسمعي انا صديقتكي الوحيده وعلي نصحكي ماكسمس ميؤس منه كما انه فتى لعوب اسمعتي القصص عنه
تنهدت اميليا :للمره المئه ماكس صديقي فقط انا لااكن المشاعر له ثم كل القصص كاذبه انا اعرفه
.تنهدت لوري بيأس لايهم كنت اعتقد انك ستتزوجين من ذاك الامير عندما رائيتكما ترقصان البارحه كنت تبدين سعيده لاكن عديم القلب قتله اوووف انا اكرهه
وضعت اميليا الكتاب بحزن :لقد سمعت بالامر لاكن انا متأكده انه فعل شيئ خاطئ ماكس ماكان ليقتله دون سبب
لوري:نعم نعم استمري باقناع نفسك بهذا انا راحله علي الرجوع للبيت قبل ان يحل ضلام سأراكي غدا
ابتسمت اميليا سادع الخدم يوصلونكي في العربه ونهضت لمناداه الخادمه غادرت لوري قصر اميليا بعد ان زرعت الشك حول اسباب قتل ماكس لذلك الامير اللطيف تنهدت وهي تسير في غرفتها ذهابا وايابا ذاك الاحمق لما فعلها لما يجعل الجميع يكرهونه تنهدت جالسه امام المرئاه هل حقا الامر ميئوس منه الن يلاحضني ابدا .كانت اميليا ذات جمال اخاذ بشعر اشقر ثلجي وعينان زرقاوتان بشره بيضاء وجسد ممشوق الجميع احبها لاكن لم يكن احد يتجرء على ابداء اعجابه بها خوفا من وجودها الدائم مع ماكس لذا تجنبها الجميع .تنهدت مره اخرى راميه بنفسها على سرير انا اكرهه ضلت ملقاه هكذا لدقائق ثم نهضت سأسئله بنفسي لما قتله وخرجت من القصر على جوادها متوجهه الى مكان ماكس المعهود .
أنت تقرأ
my painful love
Romanceكانت اميليا جالسه في غرفه فارغه على الارض تحدق بالفراغ وملابسها ملطخه بالدماء كاد عقلها ان ينفجر كيف استطاع فعل هذا بها وضعت يدها على قلبها بألم ارادت الصراخ لكن صوتها اختفى حتى عيناها رفضتا البكاء لقد قتل الجميع هذا ماكان يتردد في عقلها مرارا وتكرا...