الفصل التاسع

120K 3.8K 581
                                    

كانت اميليا تحدق بالسقف ووجهها خال من اي تعابير جسدها كله كان يصرخ ألما لكن لم يكن هذا الألم

شيئا مقارنه بألم قلبها كان جفناها حمراوين لكن الدموع رفضت النزول ربما كل هذا مجرد كابوس نعم ربما هي نائمه الان وستستيقظ لتجد ان كل هذا مجرد حلم اغمضت عيناها بهدوء الألم لازال موجودا كل ما جرى معها حقيقي فتحت عيناها ناضره الى  جانبها كان ماكس يغط بنوم عميق بجانبها على السرير ضلت تحدق به كالمجانين كيف لشخص ارتكب كل هذا الجرائم ان ينام هكذا دون اي احساس بالذنب
وضعت يدها على رأسها وتحركت ببطئ لتجلس كان الألم الذي تشعر به فضيعا ابتلعت ريقها ناهضا

بصعوبه سحبت ملائه السرير وغطت بها جسدها ثم مشت ناحيه الحمام متكئه على الجدار كان فستانها ملقى على الارض لاكنها ابعدت عيناها عنه مجاهده كي لاتتذكر ماحصل استمرت بالسير ناحيه الحمام دخلته مغلقه الباب ورائها بالرغم من انها كانت هادئه لكن كان هناك بركان يغلي داخلها فتحت المياه ودخلت تحتها قامت بغسل جسدها بملامح جامده كالصخر وعندما انتهت وضعت المنشفه حولها مشت ناحيه المرئاه لترفع شعرها لكنها تجمدت ما ان رأت انعكاسها ضلت تنضر لنفسها طويلا ثم وباصابع مرتجفه مدت يدها ناحيه المرئاه كان وجهها شاحبا كالموتى وعيناها حمراوتان وهناك جرح على شفتيها استمرت بالنضر لنفسها ثم انتبهت للاثار التي كانت على كتفها ذراعها رقبتها سائر جسدها كان يحمل اثار زرقاء عندها فقط عادت لرشدها .

وضعت اميليا يدها على فمها وصرخت باعلى صوتها ولكن صرختها بلا صوت لم ترد ان يسمع صراخها احد لذا كتمتها بيدها استمرت بالصراخ كانت تختنق لم يكن باستطاعتها التنفس كم ارادت الموت سقطت متمدده على الارض ويدها لاتزال على فمها كم ارادت ان تبكي لاكن لاشيئ لم يكن هناك اي دموع في عينيها .

ضلت اميليا ساعتان كاملتان على هذه الوضعيه وكل ماحدث يعاد مرارا وتكرارا في عقلها الشيئ الوحيد الذي منعها من الجنون هو رغبتها المميته في الانتقام من ماكسمس هذا ماستعيش له من الان فصاعدا ستنتقم منه كما مات ماكس عندما تولى العرش اميلي الصغيره ذات القلب النقي ماتت على ارضيه الحمام البارده لتولد اميليا التي لم يحمل قلبها
سوى الكراهيه لماكسمس نهضت ببطئ رفعت شعرها عن وجهها ناضره لنفسها في المرئاه
وابتسمت "اليس هذا مااردته دوما ها انتي تحصلين عليه والان اجمعي شتات نفسك ولاتدعي احد يرى ضعفك ستخرجين قلبه كما اخرج قلب والدك هذا ما ستعيشين من أجله وصرت اسنانها بغضب ومهما حصل مهما فعل بكي لاتبكي ابدا مسحت وجهها متنفسه بعمق ثم خرجت .

كان ماكس واقفا امام الطاوله لايرتدي شيئ سوى ملائه حول خصره وكأس شراب في يده التفتت اليها حالما خرجت

حدقت اميليا بالوحش الذي امامها كانت ملامحه جامده وعيناه فارغتان في تلك اللحضه اقسمت في سرها ان موته سيكون على يديها .

my painful loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن