استيقظ ماكس من نومه بانزعاج من قطرات المطر خارج غرفته نضر الى جانبه كانت سولان لاتزال نائمه تنهد بانزعاج ونهض مرتديا ملابسه توجه ناحيه الحمام وعندما عاد كانت سولان مستيقضه تراقبه بابتسامه مغريه
ماكس:عودي لغرفتكي قبل ان يستيقظ اخي
سولان:الشمس لم تشرق بعد لازال لدي وقت ونهضت لافه الملايه حولها توجهت نحوه وساعدته باردتداء سترته ساشتاق لك كم ستغيب
ماكس:هذا ليس من شأنك وقبلها بقوه خاطفا انفاسها وعندما ابتعد ابتسمت
ماكس: ارجعي الختم الملكي معكي لم اعد احتاجه واكمل لبس ملابسه
سولان :حسنا لاداعي لسؤالك لما اردت الختم لانك لن تجيبني طبعا لذا ساعيده بدون اسئله
ابتسم ماكس لاداعي للتفكير بالامر مادمتي تنفذين كل مااطلبه منكي فستكونين بخير
سولان: نعم اعرف ليعن الله اعدائك عليك ولبست ثوبها
ماكس:غادري اولا علي الرحيل بعد قليل وكوني حذره يجب ان لايعرف اخي بشأن الختم
سولان:حسنا ماكسمس وسكتت متردده نضر لها بغضب ابتلعت ريقها اسفه لاكن انا قلقه عليك انا اعرف انك تريد ان تصبح الملك لاكن حتى لو حصل شيئ ل اخيك سيصبح العرش ل ابن عمك ليو انه الاحق به مجلس الشيوخ سيسانده حتى النهايه فكما تعلم والدتك وسكتت عندما رأت نضرات عينيه
ماكس:اكملي لان والدتي كانت بشريه وليست من النبلاء وتقدم نحوها كان جسد سولان يرتجف رعبا وضع يده على خدها بلطف اهذا ماقصدته
سولان:ماكس انا لم اقصد مافهمت كل مافي الامر اني قلقه عليك صحيح ان اخاك بناء على رغبتك قام بنفي ليو بحجه الدراسه لتلك المدرسه لاكن الجميع لازال يعتبر ليو الوريث الشرعي للعرش ابتسم ماكس باستهزاء
ماكس:ومن قال لكي اني من اقترح نفيه على اخي انا اردت قتله لاكن زوجكي الغبي كان اجبن من ان يفعل هذا ابتلعت سولان ريقها مسكها ماكس من فكها بقوه والان اسمعيني جيدا وتذكري ماساخبركي به لازوجك ولا ليو ولاسائر الكون قادرا على منعي مما اريد ساحرق هذه المملكه فوق رؤسكم اذا لم تصبح لي فهمتي هزت رأسها بخوف موافقه جيد والان اغربي عن وجهي ودفعها عنه التقطت حذائها من على الارض باصابع مرتجفه واسرعت بالخروج من غرفته سولان احبت ماكس اكثر من اي شيئ في العالم لاكنه كانت تخافه بشده فكانت تعلم اي وحش هو قتلها لن يهز شعره منه هذا هو ماكسمس
اميليا كانت تتناول فطورها عندما دخلت خادمتها عليها حبيبتي لمالم تنزلي لتناول فطوركي مع والداكي
ابتسمت اميليا:لاني غاضبه على والدي اعني لما يرفض ان يرجع اخي للبيت انه وقت عطلته الان لما هو قاس هكذا معه لم اره منذ ثلاث سنوات واليوم هو عيد مولده انا افتقده
أنت تقرأ
my painful love
Romanceكانت اميليا جالسه في غرفه فارغه على الارض تحدق بالفراغ وملابسها ملطخه بالدماء كاد عقلها ان ينفجر كيف استطاع فعل هذا بها وضعت يدها على قلبها بألم ارادت الصراخ لكن صوتها اختفى حتى عيناها رفضتا البكاء لقد قتل الجميع هذا ماكان يتردد في عقلها مرارا وتكرا...