* انا احبك ايضا*
وقفت اميليا امام المرءاه تنضر لصورتها المنعكسه بملامح خاليه من الحياه مالذي يجري ماذا سيحصل في المستقبل علمت ان السعاده التي تشعر بها مؤقته لسبب ما علمت ان هناك عاصفه قادمه عاصفه ستنهي كل شيئ تحبه تعشق تراب قدميه لاكن مالذي سيحدث لهما اسيكون الحب كافيا ليحصلا على نهايتهما السعيده اغمضت عيناها متنهده بحسره وقلبها يتقطع لم تشعر الابيدان تحضنانها من الخلف شهقت فاتحه عيناها لتلتقي نضراتها بنضرات ماكس كان انعكاسهما في المرءاه لوحه بديعه الجمال جعلت فمها يبتسم رغم الحزن الذي ملئه ابتسم وهو مستمر بالنضر لها في المرءاه طويلا ابتسامته كانت جامده مع ذلك ادفئت روحها .
اميليا :الى ماذا تنظر .
ماكس :الى اجمل امرأه في الكون اتسعت ابتسامتها.
اميليا :كاذب لابد أنك قلت هذا لسولان ماري جوري وغيرهن كثيرات .
ابتسم حتى بانت انيابه مقبلا خدها :اتعلمين كم تبدين مثيره وانتي تغارين .
اميليا مدعيه عدم الاهتمام :اغار ولما افعل انا اعلم ان الرجال كالذئاب الوفاء شيئ معدوم فيهم الأمر متأصل في طبيعتهم .
قبل عنقها وخدها وهو يقول :اذا لن تشعري بالغيره أن رافقت امرأه اخرى دقات قلبها كانت تتسارع وهو يقبل عنقها بشغف:لا اذهب لاكن اعلم أني سأكون مع رجل اخر ايظا تجمد ماكس في مكانه ورفع رأسه ناضرا لها في المرءاه نضرات قاتله ابتسمت بسخريه وهي تحاول منع ضحكتها .
ماكس بنبره مميته :انتبهي لما يخرج من فمكي ايتها الملكه فقد يكون اخر كلام في حياتك .
نضرت اميليا في عينيه الغاظبتان قليلا :من الذي يغار الأن تبدو مثيرا وأنت تشعر بالغيره اتعرف هذا ابتسم بمكر قل لي ماذا ستفعل أن نضرت لرجل اخر.
بقي ماكس محافظا على ابتسامته السوداء وهو يحدق بأنعكاسهما في المرءاه حرك يده التي كانت تحيط بخصرها ووضعها على رقبتها شهقت مبتسمه :كنت ل احرق أي وغد ينظر لما هو ملكي فقط سأسلخ جلد كل من يلامس طرف اصبعه يدك واقتلع عينا كل من ينظر لكي نضره واحده وأخرج قلب كل من تجرء قلبه ونبظ لكي وضغط على عنقها اكثر بيده اما أنتي سأفعل بكي اشياء تجعل ماكنت سأفعله به لعب اطفال سأجعل السماء تبكي عليكي والحجر ينعى لمئساتك تعرفين أن اعاني مشاكل صغيره عندمت يتعلق الأمر بغيرتي وتلك المشاكل ليست خافيه عنكي لذا ومسك كفها مقبلا أياه ابتسمت متذكره جرححه ليدها حينما مسكت يد ليو .
اميليا :يالك من زوج رومانسي ماذا فعلت ل أستحقك .ضحك بسخريه :من ما جرى لكي يبدو أنكي فعلتي الكثير من الأشياء السيئه في حياتك .
ضحكت ملتفته له تنهدت ماسكه خده استمرا بالتحديق ببعض هكذا دون أي كلمات فقط ينضران لبعض .
أنت تقرأ
my painful love
Romanceكانت اميليا جالسه في غرفه فارغه على الارض تحدق بالفراغ وملابسها ملطخه بالدماء كاد عقلها ان ينفجر كيف استطاع فعل هذا بها وضعت يدها على قلبها بألم ارادت الصراخ لكن صوتها اختفى حتى عيناها رفضتا البكاء لقد قتل الجميع هذا ماكان يتردد في عقلها مرارا وتكرا...