كان ماكس يراقب عينا اميليا المترعبتين وهي تحاول ازاله الزجاج من يده لطالما كان ماكس قادرا على التحكم بنفسه واخفاء مشاعره لكن عندما يتعلق الامر بااميليا يفشل تماما في ذلك حتى هو لم يكن يعرف السبب الدماء كانت تغلي في عروقه مجرد التفكير بها وهي بصحبه رجل اخر يجعل روحه تلتهب غضبا ابتلعت اميليا ريقها محاوله اخفاء خوفها
اميليا:لما انت مهمل هكذا انضر ليدك لما فعلت هذا سحب ماكس يده منها بابتسامه هادئه ارعبت اميليا اكثر
ماكس:كان حادثا دعي الزجاج سيهتم الخدم به ونهض مدعيا عدم المبالاه بينما كل مااراده في الحقيقه هو سحبها من شعرها وخنقها حتى تقول له كل ماجرى عندما كانت في تلك المدرسه نهضت اميليا من الارض ومشت ورائه كانت متوتره جدا مزاج ماكس كالعاصفه يتغير ويثور دون انذار رسمت ابتسامه على شفتيها وقالت اذا ماذا سنفعل اليوم دعنا نتناول الفطور اولا ثم لنذهب للمهرجان في وسط المدينه وبعدها لنتجول في الغابه
التفت ماكس لها وهو يغلق ازرار قميصه وملامحه جامده كالجليد ماكس:لدي عمل مهم لااستطيع تركه
قالت بخيبه امل لكن ماكس انا لم ارك منذ اسبوع ماهذا العمل المهم ثم انا اشعر بالملل ماذا افعل
ابتسم بمكر قائلأ عودي للمدرسه فعلى مايبدو انكي استمتعتي كثيرا هناك
هزت اميليا رأسها بسخريه لافائده منك اتعلم كم كنت قلقه عليك طيله الاسبوع نعم قضيت وقت رائع مع اخي لكن في كل ثانيه كنت افكر بك ماذا تفعل هل انت بخير هل جرحت هل تفتقدني هذا ماشغل عقلي طيله الوقت وهاانت الان تتصرف معي هكذا اتعرف ماذا انه خطئي ماكسمس انت اسوء صديق في العالم ولااريد رؤيتك مجددا ومشت بغضب تريد الخروج لاكنه مسكها من ذراعها ما ان مرت منه مقربا اياها منه نضرت اميليا بغصب اليه بينما ابتسم بكل رضى وغرور عندها ادركت اميليا انه في غضبها قالت الكثير احمرت وجنتاها وانزلت رأسها مسك ذقنها دافعا اياها للنضر في وجهه
.ماكس:هل افتقدتني لهذه الدرجه لم اعرف انكي تهتمين بي كل هذا تفكرين بي كل ثانيه ها كان وجهه اميليا يحترق خجلا
اميليا:اممممم لم اقصد ماقلت كنت غاضبه ولم انتبه لكلامي
.ماكس:هكذا انا ايضا فكرت بكي قليلا ابتسمت اميليا محاوله ادعاء عدم الاهتمام
اميليا:لايهم ورفعت انفها بغرور لاكن للمعرفه فقط متى فكرت بي
ماكس:كلما تنفست فكرت بكي توقف قلب اميليا عن النبض وثقل نفسها ابتلعت ريقها حقا هل اشتقت لي قرب ماكس وجهه منها حتى اختلطت انفاسهما وعيناه لاتفارق شفتيها اغمضت اميليا عيناها فابتسم بانتصار حرك شفتاه حتى وصلت اذنها وقال حمقاء فتحت اميليا عيناها بصدمه دافعه اياه عنها بقوه ضحك ماكس لااصدق كم انتي سهله التصديق بأي شي
أنت تقرأ
my painful love
Romanceكانت اميليا جالسه في غرفه فارغه على الارض تحدق بالفراغ وملابسها ملطخه بالدماء كاد عقلها ان ينفجر كيف استطاع فعل هذا بها وضعت يدها على قلبها بألم ارادت الصراخ لكن صوتها اختفى حتى عيناها رفضتا البكاء لقد قتل الجميع هذا ماكان يتردد في عقلها مرارا وتكرا...