الفصل العشرون

110K 3.1K 661
                                    


حدق ماكس بعينا اميليا الماكرتين بدماء تغلي ليس غضبا من خروجها بملابس العاهرات هذه فقط بل لرغبه تحرق روحه كي يلمسها كي يسمع صراخها بأسمه مره اخرى سنه كامله وهو يبعد كل ذكر لها عن عقله والان كل ماكان يصرخ به عقله اللعين هو امتلاكها وكأن الوحش داخله بدء يخرج .

لاحضت اميليا احمرار عيناه فعلمت انه على وشك فقدان سيطرته على نفسه فابعدت عيناها عنه مبتسمه لجوري .

اميليا : ولابد انك ملكتنا المستقبليه انضري لكي جميله جدا لطالما كان ماكسمس محضوظا .

كانت جوري مرتبكه جدا فهي لم تعرف من هذه المرأه لحد الأن فزيفت ابتسامه لطيفه : امممم شكرا لك .

اميليا : اوه يال غبائي نسيت تقديم نفسي اسفه لطالما كان لماكسمس هذا التأثير علي والتفتت أليه مبتسمه بمكر : ألن تقدمني لخطيبتك عزيزي.

لم يستطع ماكس ابتسامته الساخره هي لم تناديه عزيزي من قبل تقدم واضعا يده على خصرها مقربا اياها من جوري شهقت اميليا ألما كانت اصابعا مغروسه في لحمها وكأنه اراد تمزيق جسدها لاكنها استمرت محافضه على ابتسامتها وجمود ملامحها.

نضر ماكس لعينا جوري الحائرتان ويده حول خصر لعنه حياته اراد ماكس تقديمها هكذا : جوري هذه هي العاهره التي تجعل دمي يغلي وروحي تحترق ما ان تراها ليس هناك شي في العالم اكرهه اكثر منها وليس هناك شيي في العالم اريده اكثر منها
ايضا ابتسم بسخريه هو يحتاج صفقه الزواج هذه بشده لذا عليه السيطره على نفسه : اميره جوري هذه هي ليدي اميليا انها ونضر لاميليا التي كانت مستمتعه تبتسم بمكر له وكأنها تتحداه كي يخبر جوري الحقيقه اهدء ماكسمس ليس الان فقط انتضر حتى تكونا لوحدكما واخرج قلبها وحطم كل عضمه فيها لاحقا اغرس اصابعه في خصرها مما جعلها تصر اسنانها كي لا تصرخ واراحه قليلا رؤيه ملامحها المتوجعه نضر لجوري بلا اهتمام :اميليا هي صديقه طفولتي لقد نشأنا معا وهي من المقربين لي كثيرا .

ابتسمت اميليا رغم الألم الذي كانت تشعر به جراء غرسه اصابعه في لحمها ارادت اغضابه اكثر اوه تبا كم احبت جعله يفقد سيطرته على نفسه اشعرها هذا بالقوه فهي الوحيده التي تستطيع ذلك : ماكسمس محق نحن مقربان كثيرا فماكس يعاملني كأخت له وعلي اخبارك اني سعيده ان اخي اخيرا قرر الاستقرار مع فتاه جميله مثلكي  ابتسم ماكس صارا اسنانه بغضب العاهره تبا كم اراد صفع فمها المسموم هذا .

ابتسمت جوري بسعاده وعاد لون وجهها يعتبرها اخت له اوه كم كانت قلقه من ان تكون حبيبته اويكون بينهما شي احست بالذنب لأنها حكمت على اميليا دون معرفتها من يعرف ربما يصبحان اصدقاء فيما بعد فاصدقاء ماكس اصدقائها ابتسمت بلطف ماده يدها ل اميليا : سررت بالتعرف عليك كثيرا ليدي اميليا .

اميليا : اوه حبيبتي الشرف لي ونادني باميليا فقط فسنصبح كالاخوات قريبا فزوجه اخي كالاخت لي .

my painful loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن