قلبه his heart

153K 3.4K 2K
                                    

هاي اعلم اني وعدت ان يكون هذا البارت الاخير لكن مهما حاولت مقدرت اختصر الاحداث لذا هذا هو لبارت قبل الاخير وعد بعد عده ايام راح نزل اخر بارت وعد 

وقف لوكي امام جسد اميليا الملقى على الارض داخل غرفتها بانفاس متقطعه كان جسده يرتعد بالكامل وصراخ ماكسمس يأمره بأن ينقذها لايزال يرن في اذنيه عقله كان فارغا تماما والخوف كان يتملك كل جزء منه كان منضر اميليا يدمي القلوب الحياه غادرت جسدها تماما كانت شاحبه كالموتى وشفتاها شديدتا الزرقه اراد التحرك الصراخ الركض ناحيتها لكنه كان خائفا من ان يجدها ميته وان كانت كذلك الضلام الذي اجتاح روحه حينما فكر هكذا كان رهيبا الخوف على ماسيحصل لماكس لو فارقت الحياه فعلا كان يشله تماما في اعماقه علم ان اللحضه التي تفارق فيها الحياه ستكون نفس اللحضه التي سيضع فيها ماكس حدا لحياته فهما يتنفسان عطر بعض قلبيهما ينبض فقط لبعض كان متأكدا انه ان ماتت اميليا فماكس سينام في قبرها اليله دون اي تردد قبرها سيكون قبره لامحال ابتلع ريقه وعيناه تحدقان بجسدها الشاحب برعب عليه فعل شيئ عليه الحراك لكنه عجز عن هذا بقي في حاله ذهول تام الى ان سمع صراخ كاتي وهي ترمي بنفسها على جسد اميليا محاوله ايقاضها وهي تقوم بمسح الدماء من فمها

كاتي بهستيريا تامه وجسم مرتعش :لا لا لا لا افتحي عينيكي وصرخت اميليا افتحي عيناك اياكي ان تفعلي هذا بي ها لا وبدأت تهز جسدها لتوقضها ودموعها ترفظ الهطول لاتستطيعين فعل هذا بي وصرخت بغضب افتحي عيناك اياكي ان تهربي بعد كل مافعلته بعد كل الدمار الذي تسببتي به للجميع لايحق لكي الهرب لاشيئ مهما صرخت مهما حاولت ايقاضها لاشيئ ألم رهيب ملئ قلبها وهي تراها بذاك الوضع كان عقلها سينفجر وهو يحاول استيعاب فكره رحيلها مالذي يجري رفعت رأسها ناضره للوكي الذي كانت ملامحه اشد شحوبا من وجهه اميليا كانت تريده ان يفعل شيئ يخبرها انها حيه يوقضها لكنه لم ينضر لها كان كأنه في عالم اخر

كان قلب لوكي يتقطع وهو ينضر لهما لقد رحلت لم يشعر بألم كهذا في حياتها لقد رحلت كان صوت صراخ كاتي يملئ اذنه مع ذلك لم يرد فتح عيناه لم يرد قول اي شيئ للتخفيف عنها فهو كان يشعر بنفس ألمها تماما اليله فقد صديقته واخاه نزلت دموعه بحرقه والعالم كله اسود امامه انتهى كل شيئ كان يغرق في ضلام دامس واصوات كاتي العاليه تملئ روحه بقي هكذا للحضات لايشعر بما حوله ابدا .

شهقت كاتي وهي ترى موت اميليا منعكس في عينا لوكي الذي كان ينضر لها الأن لا لا دفعت  جثه اميليا بقوه وملامحها ترتجف غضبا :اكرهكي انا سعيده لأنك رحلتي انا سعيده انا سعيده كانت ترتعش من الغضب واخيرا تحررت منكي لم تكوني سوى لعينه انانيه طوال حياتكي كيف تجرأين على تركي ونهضت تصرخ امام جسدها عاهره لعينه اذهبي التفتت للوكي الذي كان يقف هناك كالتمثال مغمض العينان وابتسمت منضر قاس صح لهذا لاتفتح عيناك انضر اليها اميلي الصغيره  واخيرا نجح صديقك في التخلص منها هو حر الأن وانت ايظا هيا غادر  اركض كالكلب وبشره وصرخت اركض .

my painful loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن