ماكس : مالذي يجري هنا بحق الجحيم .
في الثانيه التي سمعت اميليا فيها صوت ماكس تجمد جسدها بالكامل واختفت انفاسها على الرغم من انها كانت تعطي ضهرها له ولاتراه الا انها كادت تقسم انها سمعت دمائه تغلي وصوت قبضه يده تشتد ابتلعت اميليا ريقها ممسكه بقميص ليو برعب وكأن حياتها تعتمد على ذلك .
حدق ليو بعينا ماكسموس المرعبتين وهو لايزال يحتضن اميليا لازالت نضراته سوداء مليئه بالكراهيه كما يتذكرهما منذ الصغر لكنهما الان مليئتان بغضب مرعب لم يعرف ليو لما جسده يرتعد غضبا هكذا هل هو بسبب قدومه للقصر ام لانه يحتضن اميليا ابتسم ليو امام بركان الغضب الذي امامه بكل عدم اكتراث .
كل قطره من دماء ماكس كانت تغلي انفاسه كانت سريعه جدا نضراته كانت مركزه على يدي ليو التي كانت حول اميليا صر اسنانه غضبا حتى كادت تتحطم وكل مايراه امامه هو يدا ذاك الوغد تلمس الجسد الذي هو من حقه فقط .
ماكس: سألت مالذي يجري هنا ابعدت اميليا رأسها قليلا من حضن ليو وحدقت في وجه ليو بجسد مرتجف ابتسم ليو في وجهها بكل لطف وكأنه يخبرها بأن مادام هو هنا فلن يصيبها مكروه ابتعد اميليا عن حضن ليو والتفتت لماكس متجنبه النضر أليه .ليو : سمو الملك ماكسمس انه لمن السعاده لي مقابلتك بعد كل هذا الوقت وانحنى له بكل احترام .
اجابه
ماكس وعيناه لاتفارقان اميلييا : نعم انا سعيد برؤيتك مره اخرى ايضا ليو ومشى ناحيه عرشه قائلا اتمنى ان لا اكون قد قاطعت لقائكما الحميم بدخولي .ابتلعت اميليا ريقها وهي تبذل كل جهدها كي لا تنضر أليه لانها علمت ان ماستراه في عينيه لن يعجبها ابدا لذا استمرت بالتحديق بالارض .
وضع ماكس يده على فمه محاولا السيطره على نفسه
ليو : لا لم تقاطع شيئ سموك كنت فقط ارحب بالانسه اميليا ربما لاتعرف بذلك لاكن كان لي الشرف بمقابلتها من قبل واصبحنا اصدقاء منذ ذلك الحين
ابتسم ماكس محدقا بها بسخريه كان جسدها يرتعش وعيناها للارض جيد اوووه تبا كم اراد فصل رأسها عن جسده العاهره اخبرها البارحه ان لاتنطق اسمه ليجدها الان تعانقه بكل حميميه هل ضنت انه كان يمزح عندما اخبرها انه سيكسر كل عضمه في جسدها اذ لم تنفذ ما يقول حسنا سيريها تبا للوعد الذي قطعه .
اميليا كانت تعلم ان ماكس على وشك فقدان السيطره فهو لم يخفي يوما جنونه اذ رأها مع رجل اخر ضنت في السابق ان الامر كان غيره منه لاكن الان عرفت انه مجرد حب للتملك فهو لايحب ان يشارك مايملكه .تنفست بعمق محاوله تهدئه نفسها عليها ان تتماسك يجب ان تتخلص من خوفها تجاهه لن يخيفها بعد اليوم رفعت رأسها ناضره ناحيته وغاص قلبها ماان رأت نضراته المضلمه نحوها وابتسامته المميته ابتلعت ريقها بتوتر.
أنت تقرأ
my painful love
Romanceكانت اميليا جالسه في غرفه فارغه على الارض تحدق بالفراغ وملابسها ملطخه بالدماء كاد عقلها ان ينفجر كيف استطاع فعل هذا بها وضعت يدها على قلبها بألم ارادت الصراخ لكن صوتها اختفى حتى عيناها رفضتا البكاء لقد قتل الجميع هذا ماكان يتردد في عقلها مرارا وتكرا...