حدق ماكس بأميليا وهي تختبئ خلف ليو في تلك الحظه شعر كما لو أن احد ما طعنه في قلبه لم يشعر بألم كهذا في حياته فكره لجؤئها لليو لكي يحميها منه احرقت روحه مالذي يجري له كيف يسمح لنفسه ان يصبح ضعيفا هكذا قبل قليل عندما كانت بين احظانه عندما قالت له انها تحبه حتى وهو يعرف ان الامر كان زله لسان منها لاكنه شعر بالسعاده السعاده التي لم يجربها منذ ان قتلت والدته للحظه شعر انه ربما هناك امل متبقي له ليحيا ليشعر ليحبها يال الحماقه فهي لن تحبه ابدا ليس بعد مافعله بها فهي تعيش الأن فقط لتنتقم منه لتؤذيه لم تعرف ان مجرد النظر لرجل غيره كان اكبر انتقام قد تحققه ضده كانت روحه تحترق بمجرد ان تبتسم لشخص غيره فكيف ان كانت واقعه بحب ليو بالرغم من كل تلك المشاعر المتظاربه التي كانت تدور داخله لاكن الكراهيه كانت مسيطره عليه بالكامل ليس لها بل كراهيه وغظب من نفسه قطع وعدا منذ الصغر ان يقتل كل انواع المشاعر داخله اصبح قلبه متحجرا طيله هذه السنوات عاش كالميت بلا روح ليحقق هدفه والأن بعد ان فعل كيف يسمح بأن يخسر كل شيئ من أجل اشياء تافهه.
ابتسم بكراهيه مطلقه محدقا بعينا ليو .ليو :لقد عدت مولاي وألتفتت ل اميليا مبتسما وأنوي البقاء .
ماكس بنبره جعلت عظام اميليا ترتجف :عودي لغرفتكي .
ابتلعت ريقها ناضره له كانت عيونه مركزه على ليو علمت ان عليها الذهاب من نظرات عينيه عرفت ان شيئ مروع قد يحصل ان لم تفعل لاكن ما جعلها تبقى جامده في مكانها كان الحزن الكبير الدي رأته في عينيه كان غاضبا جدا عيونه تلتهب غضبا لاكنها رأت الحزن فيهما ايظا .
مسك ليو يد اميليا :ستبقى هنا فهي ليست عبده لك ثم اليس لديك خطيبه تحتفل بالداخل معها كان ليو يحترق غظبا عندما رأى اميليا بتلك الحاله وتطلب منه كل قوته كي لا يهجم على ماكسمس ويقطع عنقه.
انحدت عينا ماكس ناظرا ل اميليا بابتسامه سوداء :للغرفه اميليا .
ابتلعت اميليا ريقها مبعده يدها عن ليو بهدوء .
ليو :لاتخافي منه انا هنا الأن .
ابتسمت اميليا بحزن :ليس الأن ليو اراك غدا والتفتت لماكس الذي ابتسم بوجهها بسخريه وازدراء كانت عيناه تتحديانها لتقول شيئ لتعترض لاكنها كانت اذكى من ذلك فنفذت اوامره ومشت تاركه اياهما خلفها .
ليو : ابتعد عنها ماكسمس الايكفيك مافعلته بها حتى الان الفتاه كانت شبه ميته اخر مره رأئيتها فيها كف عن تعذيبها والا .
ضحك ماكس بأعلى صوته :هل هددتي للتو ايها الامير .
ليو : لديك خطيبه الان ومما علمته كسب رظا والدها سيجلب لك مكاسب كبيره لذا دعها .
ابتسم ماكس بسخريه : أنت تعطيها حجما اكبر من حجمها بكثير انها فقط لعبه ارميها متى ما أمل منها .
أنت تقرأ
my painful love
Romanceكانت اميليا جالسه في غرفه فارغه على الارض تحدق بالفراغ وملابسها ملطخه بالدماء كاد عقلها ان ينفجر كيف استطاع فعل هذا بها وضعت يدها على قلبها بألم ارادت الصراخ لكن صوتها اختفى حتى عيناها رفضتا البكاء لقد قتل الجميع هذا ماكان يتردد في عقلها مرارا وتكرا...