2

146K 3.4K 2.7K
                                    

                     *اللعب بالنار *

راقبت بلو والدتها تمشي في الغرفه ذهابا وايابا وملامح الرعب تملئ وجهها اما اميليا فكانت تجلس على حافه السرير متجمده تحدق بالفراغ بملامح الموتى لقد فاقت منذ مده من اغمائها ولم تنطق بحرف واحد تنهدت بلو  معاوده النضر لوالدتها التي كانت تتصرف كالمجانين عندما اغمي عليهما هناك حملهما ذاك الرجل الوسيم للمخيم مره اخرى وساعد الحرس ليصلوا للقصر في طريقهم الى هنا استفاقت والدتها ولم تكف للحضه عن النضر من نافذه العربه لذلك الرجل الوسيم كانت ترتجف طيله الطريق وعندما وصلوا للقصر امرت قائد الحرس بحمل الخاله اميليا للداخل بسرعه دون حتى ان تشكر ذاك الرجل على مساعدتهم وهذا كان عمل وقح جدا بالنسبه لبلو كلتاهما كانا يتصرفان بغرافه ولم تعرف بلو سبب ذلك .

كانت كل ذره في جسد كاتي ترتجف لقد كانت تمشي في الغرفه ذهابا وايابا منذ ساعات وعقلها يحاول استيعاب ماحصل كيف لماذا لم تفهم كان ماكس نعم هو لكن ليس هو اعني ان كان هو لما اذا لاتزال حيه ماكسمس الذي تعرفه كان سيقتلها دون ان يرف له جفن  لقد سألت عنه الملك البشري عندما اتى للأطمئنان على سليفيا اخبرها انه عبد رباه منذ الطفوله وهو قائد جيشه الأن وخطيب ابنته ايظا لذا نعم ليس هو لكن ايمكن ان يتشابه شخصان لهذه الدرجه كان صوره طبق الأصل من ماكسمس يشبهه تماما ماعدا العينان فعينا ماكسمس كانتا فارغتان اما دارك هذا فكانتا هادئتان ومليئتان بحزن شديد نضرت ل أميليا التي كانت تجلس على حافه السرير متجمده في مكانها وجهها كان خال من اي تعابير ولم تستطع ان تلومها ماعانته خلال السنوات السابقه لتنساه كان امرا فضيعا والأن رأته من جديد مأن اخبرها الملك البشري بهويته اسرعت أليها واخبرتها بأنه ليس هو وأن من رأته كان شخصا يدعى دارك لكن لافائده لم ترمش حتى استمرت متجمده هكذا تنهدت ماذا ستفعل تبا خمس سنوات لعينه كان كل شيئ قد انتهى والأن يرجع شبحه ليطاردهم بدأت كاتي تضرب برأسها بالحائط بهدوء كي تسكت افكارها كانت ستجن رسميا .

بلو بنبره مستغربه :مامي لماذا تضربين رأسك بالحائط .

كاتي وهي مستمره بذلك :بلو حبيبتي مامي تحاول قتل نفسها ايمكنكي الخروج والعب خارجا اطلبي من احد الحراس مرافقتك .

تنهدت بلو ناهضه ومشت ناحيه الباب وهي تتمتم :مامي انا احبكي لكنكي اضن انكي جننتي وخرجت.

تنهدت كاتي ناضره ل اميليا قلبها كان يتمزق لحالها المسكينه ابتلعت ريقها محاوله استعاده السيطره على نفسها البقاء والارتجاف من الخوف لن ينفع في شيئ ستتأكد من شخصيته بنفسها عليها ان تعرف حقيقته ستذهب لمقابله الملك من جديد وستتأكد من كل شيئ نعم هذا كل ماكان بيدها فعله لذا ودون ان اي حرف اخر اسرعت خارجه من الغرفه لتنفذ ماارادته كانت تعرف ان عليها البقاء مع اميليا والتخفيف عنها لكن ماالمفروض ان تقول لها اسفه حبيبتي لأن زوجك الشيطان الذي تسببتي بقتله والأن انتي متزوجه بالشخص الذي قتله عاد حيا اللعنه كم كان القدر قاسيا مع المسكينه كانت تحاول ان تتنفس بغيابه ومأن كادت تنجح يضهر لها من جديد صرت كاتي اسنانها بغضب من لعبه القدر واكملت طريقها

my painful loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن