في الصباح كانت اميليا ممده على السرير لايغطي جسدها المغطى بالكدمات سوى ملائه رقيقه بينما كان ماكس جالس على حافه السرير معطيا ضهره لها ابتلعت ريقها ماسحه دمعتها قبل ان تقع كانت تحاول الابتسام تحاول ايجاد عذر سبب لماحدث ليله البارحه جسدها بالكامل كان يتألم ألم فضيع لم تكن قادره على الحراك حتى ماحصل البارحه مافعله بها لم يكن له اي تفسير غير الوحشيه والقسوه كان الأمر كما لو عادت تلك الايام التي كان ماكسمس يؤذيها للتسليه فقط لكن هذه المره الأمر كان اكثر اسوء بمئه مره الطريقه التي مارس بها الحب معها كانت خاليه من اي مشاعر وكأن قصده الوحيد كان أذيتها اذلالها كيف قبلها بوحشيه كيف عامل جسدها وكأنها قطعه لحم خاليه من المشاعر بكائها صراخها لم يوقفه بالعكس كان يزيده قسوه الكراهيه كانت محور كل شيئ ماذا حدث كان من المفترض ان تكون ليلتهما رومانسيه اعني لقد شرب الترياق من يديها لذا ماكسمس لم يعد له وجود اذا لما عاملها بتلك الوحشيه كانت ضائعه كليا لكن الشيئ الذي كانت متأكده منه هو ان ماكس اختفى مأن شرب تلك الجرعه تنهدت مغلقه العينين ربما بعض الأشياء الصفات لاتتغير حتى لو نسيناها هذا من الماضي فهو الأن محرر من شياطينه هو يحبها دارك ليس ماكس كان يجلس متصلب الضهر كما لو كان غاضب من شيئ ما ربما يشعر بالذنب لماحصل ابتلعت ريقها تريد التكلم لكن شفتها ألمتها تئاوهت بألم واضعه يدها على شفتها المتورمه وجلست بصعوبه حارصه على ان تصدر صوت ليعلم انها مستيقضه زيفت ابتسامه هادئه على وجهها مخفيه الألم الفضيع الذي انتاب جسدها .
اميليا :صباح الخير ابتلعت ريقها عندما لم يجبها كان هناك شيئ غريب بشائنه ارادت تغير الأجواء قطع الصمت اممممم هل نمت جيدا لاشيئ تنهدت بحسره دارك اسمع ماحصل بالأمس لم يكن غلطتك انا متفهمه الأمر والأمر لم يكن بذاك السوء انت مصاص دماء واعتدت السيطره برفقه عشيقاتك البشريات وانا مصاصه دماء لذا فقدت سيطرتك اعني ستختفي كل هذه الجروح بعد قليل لذا ليس عليك الشعور بالذنب ابتسم ماكس بسخريه واضع يده على فمه لم ينطق بحرف لم تعد تعرف مالذي تقوله لذا اكتفت بالصمت تحدق بضهره لوقت طويل حتى نهض جفلت محدقه به لم يلتفت لها توجهه ناحيه طاوله الشراب صاب لنفسه كأس متجاهلا اياها بالكامل مالذي يحصل معه بحق السماء كانت تشعر بالاذلال الشديد واعترتها رغبه قويه بالبكاء عضت شفتها السفلى مانعه نفسها من الانهيار .
ماكس بنبره جامده :اذهبي ونضفي نفسك مشيرا ناحيه الحمام تنهدت محاوله البقاء هادئه وببطئ شديد نهضت متكئه على الحائط صرت اسنانها بألم محاوله عدم الصراخ لم تشعر بألم كهذا منذ وقت طويل جدا مشت ناحيه الحمام بقدمان بالكاد تحملانها مع ذلك ابقت ملامحها هادئه جدا اغلقت الباب بهدوء خلفها مأن دخلت لتسقط على الأرض واضعه يدها على فمها كي لاتصدر صوتا .
شرب ماكس كأسه جرعه واحده جالسا كان يغلي غضبا كيف سمح لنفسه بأن يضعف امامها مجددا العاهره جعلته يفقد السيطره تماما كان يشعر بالتقزيز كيف لمسها اللعينه لم تكن سوى لعنه عليه منذ اليوم الأول الذي قابلها به كل مصائبه كل هزائمه كانت بسببها تذكر ان خسارته الحرب اخذ ليو كل شيئ منه بسببها جعله يرغب بالذهاب خلفها وخنقها داخل الحمام لعن تحت انفاسه كان يعرف انها في ألم رهيب اللعنه كان متفاجئ انها لازالت قادره على الحراك بعدما فعل بها البارحه كاد يقتلها تطلب الأمر معجزه كي لايكسر عنقها جيد هذه البدايه فقط العاهره لم تكتفي بالتخلص منه مره بل مرتان جعله يبقى فاقدا لذاكرته سيريها قتلها سيكون رحمه لها وهو لم يكن يوما رحيما سيهدء فهو يحتاجها كي يعود لمملكته هناك فقط سيكشف حقيقته هناك سيصقط قناعه نضر ناحيه السرير صارا اسنانه ليلعن بغضب كيف لمسها بقي يحدق به طويلا ثم تنهد واضعا يده على فمه على من يكذب لم يفكر سوى بمضاجعتها منذ أن عادت ذاكرته رغم غضبه كراهيته ارادها واللعنه كم افتقد جسدها لعنته اغمض عينيه متذكرا مذاق جسدها كان كما تذكره دائما كالنعيم وكأنه لم يلمس منذ أن تركها ابتلع ريقه بغضب محاولا ابقاء فكره ان ليو لمسها بعيدا كي لايرتكب جريمه تبا فقط اصبر لم يبق وقت طويل رفع ناضره ناحيه الباب مأن فتحته كانت لاترتدي سوى منشفه الحمام شعرها المبلل منسدل على جسمها عيناها كانتا منتفختان لابد انها كانت تبكي جسدها مليئ بالكدمات وشفتاها السفلى مجروحه اللعنه لقد قام بعمل جيد وما اغضبه انه رغم كونها بتلك الحاله المزريه وجدها مثيره كالجحيم كان يفكر بسحب تلك المنشفه اللعينه عنها ومضاجعتها مجددا لعن تحت انفاسه ناهضا ومشى ناحيه الحمام متجاوزا اياها وكأنه لم يرها ودخله مغلق الباب خلفه بقوه تنهدت بغضب مالذي يجري معه لم تكن تعلم جزء منها كان خائفا وجزء غاضب لطريقه معاملته والجزء الأكبر كان يتألم بصوره فضيعه كاد قلبها يتوقف لحضه خرجها من الحمام الطريقه ألتي سودت بها عيناه حينما رئاها جعلت معدتها تفعل اشياء غريبه وكأنه اراد ان يلتهما مالذي يحدث معه اطلقت زفره عميقه ومشت ناحيه النافذه كانت الشمس قد اشرقت منذ وقت قصير الجو كان هادء جدا في الخارج كانت تشعر بالضياع ماذاتفعل الأن لما تبتعد نهايتها السعيده كلما تقربت منها العديد من المشاعر السيئه راودتها لكن افضعها كان شعورها بالذنب تجاه ليو حتى لو كان زواجهما مزيفا تبقى زوجته ويبقى نومها مع ماكس خيانه له اغلقت عيناها منذ متى وهي شخص بشع هكذا كانت هائمه بأفكارها الا أن شعرت بيدان تحضنانها من الخلف فتحت عيناها شاهقه بخوف .
أنت تقرأ
my painful love
Romanceكانت اميليا جالسه في غرفه فارغه على الارض تحدق بالفراغ وملابسها ملطخه بالدماء كاد عقلها ان ينفجر كيف استطاع فعل هذا بها وضعت يدها على قلبها بألم ارادت الصراخ لكن صوتها اختفى حتى عيناها رفضتا البكاء لقد قتل الجميع هذا ماكان يتردد في عقلها مرارا وتكرا...