sleeping monster*الجزء الثاني1

111K 3.2K 2.2K
                                    

بعد مرور خمس سنوات ".

كانت اميليا جالسه في عربتها الملكيه في طريقها للعوده للقصر امضيت السنه الماضيه في السفر لجميع ممالك مصاصي الدماء حولهم ل اقامه احلاف صداقه وكسب حلفاء جدد ونجحت في مهمتها كثيرا في السنوات السابقه استطاعت ادخال اسمها التاريخ باعتبارها اصغر ملكه في تاريخ مصاصي الدماء تقوم بايقاف كل الحروب التي كانت مندلعه في عالمهم هي تعرف الأن بوصفها اقوى ملكه في عالمهم كل شيئ كان بيدها كانت قد الغت الفوارق الطبقيه بين مصاصي دماء ومنحت العبيد حريتهم كاتي الأن تحمل لقب ليدي وهي نائبتها الملكيه ليو وفى بكل شروطها كل هذه السنوات جعلها تفعل ماتشاء راضيا بابتسامه واحده منها كل حين كل من يراها يذهل بجمالها وذكائها وصغر سنها بالنسبه لماتفعله كل شيئ كان جميلا عالم من السلام والسعاده لاحروب لادماء وكأن الماضي لم يكن له وجود يوما ماحصل قبل خمس سنوات لم يذكر بعد ذلك ابدا اسمه حرم ان ينطق حتى لقد ازيل كل اثر له من التاريخ القصر تغير ايظا كل الخدم الحرس بدلوا بأشخاص اخرين كل شيئ كان كاملا وكأن الجنه نزلت بذهاب الجحيم ليو اصبح ملكا محبوبا جدا من قبل شعبه العداله والسلام نشر في كل مكان انتصر الخير وعاش الجميع بسعاده لقد نفذت مااراده منها اعتنت بمملكته قضيت كل ثانيه من حياتها بعده بالاعتناء بها المملكه الأن اصبحت من اكبر واقوى ممالك مصاصي الدماء مااراد تحقيقه بالقوه حققته بالسلام وكل شيئ بخير الأن اسمه اختفى من كل بقاع عالمهم لكنه بقي بمكان واحد وضعت اميليا يدها على قلبها الى المكان الذي حفر أسمه عليه هذا كان المكان الوحيد الذي بقي أسمه فيه لم تسامحه ابدا على مافعله بها ولن تفعل ستقضي حياتها بالاعتناء بالشيئ الذي فضله عليها الحياه عمت كل شيئ بعده لاكن اختفت من جسدها روحها اختفت معه في ضلام ذلك الوادي كانت تتجول جسد بلا روح لقد دمر حياتها في حياته ومماته لم تذكر اسمه حتى بينها وبين نفسها لم تسمح لنفسها بالتفكير به كل ماجرى بينهما دفنته بمكان عميق في عقلها اخرجها صوت توقف العربه من افكارها ابتسمت ابتسامتها المزيفه التي اصبحت ترافق حياتها ونزلت من العربه واخيرا نضرت للقصر بجمود الرياح ضربت وجهها ليطير شعرها الطويل معها كل شيئ مختلف ليس في القصر فقط حتى في شكلها شعرها طال كثيرا ليرجع كما كان يمتد ل أسفل خصرها جمالها ازداد تألقا وملامحها اصبحت اكثر قساوه وجمالا ابتسمت بوجهه رئيس وزراء ليو وهو يتقدم بسرعه نحوها .

الوزير :مولاتي لم نعلم انكي ستصلين اليوم كنا نعتقد انك سترجعين بعد اسبوع حتى ان الملك امرنا بتجهيز احتفالات كبيره بقدومك .

ابتسمت اميليا بلطف :سعاده الوزير افتقدت لطفك حقا اشتقت لقصري فأسرعت بعودتي اين الملك .

الوزير :لقد ذهب ليتفقد حدود المملكه لم يكن يعرف أنك ستأتين وألا لما ذهب سأرسل له بخبر قدومك .

اميليا :لاداعي دعه على راحته سأراه حين يعود والأن عن اذنك اكاد اموت من التعب اريد النوم لسنه كامله ودخلت القصر ماشيه ناحيه غرفتها الجديده دخلت بتعب جالسه على السرير ونضرت حولها لم تعتد ابدا على هذه الغرفه حتى بعد مرور خمس سنوات لقد اغلقت الغرفه القديمه بعد ماحصل للأبد ولم تنضر لها بعد ذلك ابدا موجه من الحزن عمت قلبها حين تذكرت غرفته لاكن سرعان مأختفت بسماعها صوت ضحكات ملاكها ابتسمت بسعاده لقد افتقدتهما حقا نهضت اميليا ماشيه ببطئ ناحيه الطاوله لترى الشخص المختبئ خلفها .

my painful loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن