الفصل السابع عشر

117K 3.6K 2.7K
                                    

الخوف خوف مطلق هذا هو ما شعرت به ماري ما ان اخبرته بما رأت صباح اليوم كل ذره في جسدها كانت ترتجف في حياتها كلها لم تراه في هذه الحاله

لم يفعل شيئا ما أن نطقت بما رأته للحضه ضنت ان عيناه غرقتا في الجحيم لم يقل حرفا فقط ادار وجهه عنها واكمل شرب زجاجه الخمر جرعه واحده على الرغم من هدوئه الا ان ماري كانت ترتجف لمنضره لقد استطاعت سماع الدم يغلي في عروقه وعضام جسده تتقلص غضبا ابتلعت ريقها راجعه للخلف قليلا .

ضل الهدوء سائدا لفتره لم يكسره سوى صوت الزجاجه وهي تكسر بيده قفزت ماري خوفا .

ماكس بنبره مرعبه دون ان ينضر لها : هل أنتي متأكده . ابتلعت ماري ريقها : نعم انت تعرف اني لن اكذب عليك رأيت الامر بعيني كانت تقبله ولو لم اقاطعهما لكانا وسكتت عندما رأت قبضه يده تغلق بشده والدم يسيل منها اردت ان اخبرك من قبل لكنه هددني قال انها حبيبته هو وهو حر بما يفعله معها حتى هي وقفت بوجهي وقالت انها لا تطيقك تشمئز منك ان ليو هو الرجل الذي تحبه وجسدها ملك له فقط وليس ملكا لشخص ذو دماء ملوثه مثلك .

ماكس بكل هدوء قالت هذا .

كانت ماري تريد التخلص من اميليا بأي طريقه لذا لفقت هذا الكلام من المستحيل ان يدعها ماكس حيه الان : نعم قالته .

نهض ماكس ناضرا لها كان مضهره مرعبا قطع انفاس ماري حتى انها تمسكت بالجدار حتى توقف ارتجاف قدميها .

لم ينطق بحرف اخر فقط خرج .

سقطت ماري على الارض متنفسه بعمق : ياالهي لا اصدق اني لا ازال حيه اكاد اشعر بالشفقه على اميليا ثم ابتسمت بسخريه على من اكذب العاهره تستحق الموت .

لم تكن هناك كلمات في العالم تستطيع وصف الغضب الذي كان ماكس يشعر به عندما قالت ماري له الامر احس ان الجحيم اشتعلت في روحه دماء هذا كل ما كانت عيناه تراه وكل جزء في جسده يطالب به دماء ذلك الوغد والعاهره كيف تجرء لقد كانت تمنعه من لمسها ذاك لقد كان عقله يفكر بها طيله الوقت اللعنه كل جزء فيه رغب بها روحه كانت مجنونه بها وهي تلهو مع ابن العاهره ذاك سيريها سيريهما معا .

كانت كاتي متوجهه لغرفه الخدم كي تنام عندما ضهر لوكي امامها .

تنهدت بأنزعاج : كنت اتمنى ان ينتهي يومي وانا بمزاج جيد لكن لا عليك ان تعكره قليلا .

ابتسم لوكي : اووه كاتي انتي تعطين نفسكي اكثر من قيمتها حقا ثم اتلاحقينني لما اراك كلما التفت .

كاتي : انا من الاحقك اتعرف ماذا استمر بالكذب على نفسك والان سيدي ارجوك انا متعبه واريد النوم.
ارادت الابتعاد لكنه مسكها ساحبا اياها نحو الحائط واضعا يداه على كلا الجانبين كي لا تتحرك .

حدقت به بغضب : لورد لوكي ارجوك دعني اذهب .

ابتسم لوكي بمكر : ماذا ستفعلين ان لم افعل استمرت تحدق به بكراهيه وغضب حسنا سأدعك تذهبين بشرط وقرب وجهه منها دعيني اقبلك .

my painful loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن