الفصل الاخير *الجزء الاول *

152K 3.4K 2.4K
                                    

كانت اميليا ممدده على السرير تحدق بالسقف بملامح  فارغه  جسدها ملقى بلا حياه جروح وكسور دماء تغطيها لكن مالجديد كانت الامور دائما ماتنتهي بها هكذا بوجود ماكس  يقولون ان الحب معقد لكن لم تكن تفهم ابد كيف ل شخص ان يؤذي احد يحبه هكذا الحب جميل لكنها لم ترى سوى البشاعه والألم في حبها  كسر قلبها بكل طريقه ممكنه فعل كل مابوسعه لجعلها تكره تكره نفسها لحبه لقد قتلها من الداخل  كانت روحها فارغه بكل معنى الكلمه لاشيئ حتى الألم اعتادت عليه لدرجه انها لم تعد تشعر به او لم تعد تكترث ارادت انهاء هذا للمره الاخيره لم تعد تريد اي شيئ سوى الابتعاد لايهم الى اين  فقط ارادت الرحيل لم يعد يهمها شيئ بعد الأن كانت متعبه جدا الوضع اصبح مملا لدرجه مؤلمه ليحترق الجميع لم تعد تكترث جل ماارادته كان المغادره  يستطيع هو وليو قتل بعضهما ان ارادا تبا لهما ليحترقا في الجحيم لم تعد تهتم بشيئ او باحد قضت حياتها ممزقه بينهما بين حبها لماكس وحب ليو لها سئمت كل شيئ يتعلق بهذه العائله اللعينه.

كان ماكس جالسا امام المدفئه معطيا ضهره لها يحدق بالنار بملامح خاليه من اي مشاعر لم ينطق بحرف فقط جلس هناك لساعات يشرب بلا انقطاع  كانت تعلم انه غاضب من نفسه لمافعله بها لكنها لم تكترث هدوئه كان يخيفها قليلا فهي تعلم انه يكون في اسوء حالاته عندما يكون هادأ هكذا خشيت ان يغير رأيه ولايسمح لها بالرحيل هذا اكثر مااخافها الموت كان حلها الوحيد ان غير رأيه ستقتل نفسها ان رجع بكلامه بقيا هكذا لساعات طويله لم يكسر فيها الهدوء بعدها سوى صوت ماكس الذي اخرجها من افكارها .

ماكس بنبره مضلمه  :هل ستذهبين أليه بعد ان اسمح لكي بالرحيل هل ستعودين لليو .

ابتسمت اميليا بقلب يتمزق ألما :لا سئمت من كلاكما ثم رجوعي اليه يعني اني قد اراك مره اخرى وهذا لايمكن ان يحدث .

ماكس :الى اين ستذهبين .

اميليا :اي مكان بعيد عنك سيفي بالغرض انا فقط لااريد رؤيتك مجددا .

اومئ برأسه بملامح جامده :فهمت انا عند وعدي سترحلين لمكان لن تريني فيه او حتى تسمعي شيئا عني ستحصلين على نهايتك الهادئه ساتبدر امر ذلك مأن تستعيدن قدرتك على السير ستغادرين القصر .

ابتلعت اميليا ريقها بغصه وجع  : جيد لم يقل بعدها حرف اخر فقط نهض حاملا سترته وغادر بكل هدوء دون ان يرمقها بنضره واحده  تاركا اياها وحدها في داخلها كانت تعلم انه عنى ماقال هذه المره انتهى كل مابينهما فعلا شيئ في صوته اكد لها الأمر هذا ماارداته هذا كل ما ارادته بكل ذره فيها اذا لما يؤلمها قلبها هكذا لما تشعر بألم يفوق ألم الموت ابتلعت ريقها مغمضه عينيها لتسقط دموعها بحريه لايهم قرارها بالرحيل كان صحيحا كان حلها الوحيد النهايه المثاليه لكل شيئ......

لم تفتح اميليا عينياها بعدها الى على صوت احدهم وهو يفتح الباب بقوه كانت كاتي الطريقه التي حدقت بها كسرت قلبها ملامح التعب والحزن كانت تملئ وجهها كانت تعرف ان مافعلته اذاها كثيرا ومازاد الوضع سوء كان الحاله التي كانت عليها الأن فلم يكن يغطي جسدها العاري سوى ملائه رقيقه وكانت متأكده ان وجهها مليئ بالكدمات كحال جسدها الأمر كان واضحا من الطريقه التي كانت تنضر كاتي لها بها .

my painful loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن