فوت كومنتز شير
***
"بشكلٍ خاطيء ، يا سافل يا عاهر؟" لم أستطع تمالك نفسي حتى أنقضيّت عليه و دفعته على الجدار بقوة ليتأوه بألم
"ليام ، إهدأ" قال بملامح منكمشة و نظرات حذرة ، لأزفر الهواء بغضب و ألقيه لداخل الشقة على الأرض بإنفعال ، أصبحت هائجاً كالثور ، لأعتليه و ٱصبح في حالة ثائرة ، لم أستطع تمالك أعصابي حتى إندفعت بصنع لكمة في وجهه تتلوها لكمةٌ أشدُ منها قوة
بينما عروق جسدي تضخ الدماء بحركة سريعة في كل أنحاء جسدي؛ بسبب خفقات قلبي المتسارعة ، مع تنفسي العميق و أعصابي المتحررة ، ظللت ألكم في وجهه حتى تم دفعي بقوة "تفهّم الأمر ، يا إبن العاهرة" قذف و هو يحاول في أن يستعيد توازنه و أكمل "إحتراما لك ، لم ألمِسك بعد" جلس بصعوبة و أخذ يضغط بيده على فمه و قال "تفهمّ الأمر الذي يحدث معي و من ثم أهجم عليّ ، حقير" بصق الدماء من فمه على الأرض
"إخرس" قلت بغضب شديد
"اين ريبيكا؟" سأل و هو يتكئ بظهره على الجدار محاولاً في أن يلتقط بعضاً من أنفاسه الضائعة
"لن تخرج من هنا حتى توّضح لي الأمر لأكون متفهماً" قلت بصوت ساخر و أنا ٱغلق الباب "هيا ، قل لي ما هي قصتك يا تُرى؟" بصقت عليه كمية من الإمتهان بهذه الجملة التي صحبتها تعابيري المشمئزة منه
"أين ريبيكا؟" تكلم بصوتٍ صارم
"و ما شأنك؟" رفعت حاجباي ببلاهة
"انها اختي!"
"اوه حقاً ، لم أكن أعلم" إستهزأت لتعود العتمة لوجهي الغاضب
"هل أقمتما علاقة ؟ أم مارستما الحب كما يقولون ؟ هيا أخبرني !" ذبلت ملامحي فور ما أنهى حديثه ، بينما أخذت أبصاري تراقب وجهه الذي ينكمش بسبب الألم ، فأقتربت منه بسرعة كبيرة و ركلتُ ساقه "ثم هي ليست عديمة شرف مثلك" نطقت بإنفعال
"اللعنة ، توقف" قال بصعوبة بينما يداه تمسك موضع ساقه الموجوعة بسببي
"أوه صحيح ، ألن تخبرني عن الحريق ؟" قلت و أنا أتحسس هاتفي من جيب بنطالي الخلفي ، لأنني و ربما سأقوم بالإتصال على الشرطة ، ربما
"إسمعني و سأحكي لك كل شئ بروية ، بروية ليام"
"ٱقسم بأني سأفعل مالا يعجبك ، فقط عندما تنتهي" تمتمت في نفسي و أنا ٱلقي نظرات الإستحقار عليه
"العصابة هي من رغمتني على ذلك ! هي من صارت تتحكم بي و بكل تحركاتي و أفعالي ، انا الان لست مروج ممنوعات فقط ، لقد أصبحت مجرماً و اللعنة! أقتل و ٱخرب ، ٱفسد و أحرق" إندفع بكلامه
"لقد إنتهيت يا ليام ، انا منتهي الآن ، و بالكاد أستطعت الخروج من دون علمهم" أخفض رأسه و قال بهدوء إجتاح إنفعاله "أين أختي ؟ أنا أحتاج ريبيكا"
أنت تقرأ
Loss and completeness | فقدان و إكتمال
Fiksi Penggemarعندما يستبدل الفقدان بكمال ، فهنا تظهر معجزة الحياة. All Rights Reserved © by Bashair18 Cover by : @poorsadghost