chapter 1

72.8K 531 27
                                    

القصه تحكى عن عائله خان فهما من اكبر العائلات فى الهند هومايون واخته مهام وكانت مهام متزوجه ولها وابنين ادهم وهايدى وكانت انسانه حقوده وتحب نفسها فبرغم انها ورثت عن اباها تلت الثروه ولكن كانت تطمع بثروه اخاها وكان زوج مهام مدمن قمار فضيع ثروه مهام على الشرب والنساء والقمار وفى يوم مات بحادث سياره فذهبت مهام هى وأولادها لحتى تعيش مع اخوها هومايون وكان هومايون متزوج من شاند ولكنهم لم ينجبو وبرغم أن هومايون يحب اخته الكبيره مهام ولكنها كانت تغير منه وتحقد عليه وكانت تريد أن تحصل على ثروته من أجل أولادها وكانت مهام فرحه لأن اخاها لم ينجب واعتقدت أن بعد موته أن الثروه سيحصل عليها أولادها وكانت سعيده بذلك وفى يوم تعبت شاند فطلب هومايون الطبيب وعن ما خرج قال له هومايون ما الامر هل هى بخير فقال الطبيب لاتقلق هذا شئ عادى قال لم أفهم قال له الطبيب مبروك سيد هومايون راح تصير أب فلم يصدق ماسمعه فطلب من الطبيب أن يردد ما قال فال له مبروك فدخل هومايون وحضن زوجته وشكرا الله بأنه سمع دعائه وراح يرزقه بطفل ام مهام فلم تفرح واحست بأن أحلامها تدمرت لأن اخاها راح يجيه وريث وبا الأجانب الآخر من الهند عائله برمال وزوجته مينافاتى وابنه بجواند كانت مينافاتى تصلى دائما حتى يرزقها الله بفتاه ولكن لم يشاء الله فلم تيأس  وظلت تدعى حتى يرزقها الله ببنت وكان برمال رجل بسيط موظف كانو ناس فقراء يعيشون اليوم بيومه وأصبح عمر ابنهم بجواند 10 سنوات وكانت مينافاتى ترى دائما الهم على وجه برمال ولكن كانت تخفف عنه وتقول له لا تحزن ولاتفكر فى شئ فالله لن ينسانا وكان برمال يستريح عندما يتكلم مع زوجته وشريكه حياته فى دائما  تفهمه بدون ان يتكلم مرت الشهور وحانت موعد ولاده شاند زوجه هومايون فاخذها الا المستشفى وهناك ولدت فتاه جميله ففرح هومايون وسماها باكشى ومهام كانت فرحه للغايه لأن اخاها جاب فتاه وليس صبى وكانت شأن ضعيفه جدا لأن حملها كان صعب ومرت سنه ولكن صحه شاند كانت تدهورت وهوماين لا يعرف ماذا يفعل فهو لا يحب رؤيتها هكذا فجلس بجانبها وأمسك يديها وقال لها حبيبتى سوف تكونى بخير فابتسمت ووضعت يديها على خده وقالت له لا تحزن وطلبت منه ان يوعدها وعد فقال اى وعد فقالت اوعدنى  بالأول فقال أوعدك قالت أريدك أن تتزوج مره أخرى فقال لها ماذا تقولين انتى ستكونى بخير قالت أرجوك إشمعنى لا أريد بعد رحيلى تكون وحيد ولا أريد لابنتى أن تصبح يتيمه الأم لذلك تزوج وقبل أن يتكلم وضعت يديها على فمه وقالت أن كنت تحبى فحققلى هاالامنيه من أجل ابنتنا فنظر إليها والدموع بعينيه وباس  يديها وهز برأسه وقال أوعدك فابتسمت واغمضت عينيها وفاروق الحياه فصرخ هومايون شاند وبكى بحرقه عليها لانه خسر شريكه عمره     

  punishment and love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن