chapter 66 (2)

1K 30 1
                                    


*الفصل الثانى *
تبدأ الحلقه. ........
سانى ينظر إلى جودا ويلامس خدها بيده ولكن قبل ان يلمس الشال لكى يزيحه  انفتح باب الغرفه  بقوه التفت سانى واتسعت عينه من الصدمه وقال بصوت متقطع سسسججممال  😠ونظر إليه سوجمال بغضب وقبل ان يدرك سانى كان سوجمال  سحبه بقوه وضربه ضربه قويه على وجه وبطنه وقال أيها  الخسيس  الوقح  كيف تتجراء  وتنظر الى أختى كيف تفعل معها هذا وواصل ضربه وقال انت كنت تحاول أن تضع يدك القذرة عليها انا لن ارحمك  فقال سانى لكن فقال سوجمال  هل انت  مستغرب كيف  عرفت.........  (فلاش باك " سانى  إلى أين انت ذاهب سوف أخرج  فلدى موعد مع صديق من هو  هل اعرفه  فقال لا  أنت لا تعرفه لقد تعرفت عليه  منذ فتره سانى اريد ان أسألك عن شى قبل ان تخرج   عن ماذا  هل اتصلت بك أختى جودا فقال بتردد  لا لم تتصل حتى اننى لا اعرف عنها شى من يوم اتت إلى هنا لرؤيتك  فقال سوجمال غريب حسنا  ولكن لو اتصلت بك اخبرنى بالطبع سلام ذهب سانى ولكن بعد 5دقائق  اتت رساله إلى هاتف سانى فقال سوجمال لقد نسى سانى  هاتفه   فنظر سوجمال وصدم لقد كانت الرساله من جودا فقال جودا  وقراء الرساله  فغضب لانه عرف بأن سانى   كذب عليه  وكذب على جودا   وانه يخفى شى   فقال يجب ان اذهب سريعا   وراءه ) .......😯  الوقت الحاضر ..😯........
عندما وصلت  لم اكن اعرف ماذا افعل بحثت  عنك  بقاعه الفندق ولكن لم اعثر عليك وقتها بالصدفه سمعت إحدى الموظفين يتكلم مع زميل له عن شخص أعطاه الكثير من الأموال لكى يضع لفتاه   متزوجه   مخدر بعصيرها  وقتها قلقت   وذهبت وأخذت هذا الموظف   خارج الفندق وجعلته  يعترف لى بكل ما يعرف وقتها صدمت عندما عرفت أن تلك الفتاه هى أختى   جودا  انا   اعتبرتك  صديق  وأخ وانت تخنى  وتطعنى  بظهرى ووضعت نظرك على اختى  وضل يضرب فيه  حتى اصبح وجه ينزف  وجسمه من الكدمات وتالم سانى   وقال سامحنى سوجمال   ارجوك  فقال اسامحك   لا لقد نظرت إلى أختى وكنت تحاول أن تعتدى عليها يا واطى   وتريد منى ان ارحمك لا انا سوف اقتلك  ونظر إلى جودا فزاذ غضبه وضل يضرب به حتى اغمى عليه من الضرب فتركه وذهب إلى أخته جودا وبكى وقال ارجوكى افيقى يا جودا  انا سوجمال انا هنا معك  سامحينى يا جودا  انا السبب فى حالتك هذه لأننى ورطتك معى ....😭
لم أعرف  ان من اعتبرته  صديقى واخى  سينحط إلى هذا المستوى ويفعل شى كهذا  ارجوكى افيقى نهض سانى واستغل انشغال سوجمال بجودا وهرب فقال سوجمال أهرب الآن ولكنى أوعدك اننى ساعثر عليك ووقتها ساقتلك  لما فعلت .....😡
وصل جلال إلى القصر  وحيا الجميع فقال جلال امى أين جودا  فانظرت رقيه إلى مهام وابتسمو بخبث فقالت  لقد خرجت ولكنها لم تعد بعد لماذا  فقال إلى أين ذهبت لا اعرف ولكن أمى لقد اتصلت بى واخبرتنى  انها تريد ان ترانى لتتكلم معى بأمر هام  وطلبت منى الا أتأخر  فقالت لا اعرف جلال  جودا حتى لم تخبر أحد إلى أين  ستذهب فاتصل  جلال على هاتفها ولكنه كان  مغلق  فقلق جلال وقال ياترى إلى أين ذهبت فقالت امه وساليمه لا تقلق جلال الآن ستاتى  ربما كان هناك امر ضرورى جعلها  تتأخر  انت فقط انتظر ولا تقلق   لكن جلال كان يشعر بالقلق  والخوف عليها مرت ساعه ولكن جودا لم تأتى وكل ما يمر الوقت يذيد توتر جلال وأصبحت حميده وساليمه أيضا خائفين على جودا أصبح الوقت 8 مساء وجودا لم تأتى وجلال لا يستطيع أن يجلس وكان ياخذ الغرفه ذهابا وايابا 😔
أما حميده تتكلم مع ساليمه وتقول الم تقول لكى ياساليمه إلى أين هى ذاهبه لا عمتى لأننى لم أرها  لقد كنت مع رحيم بالغرفه وانا ايضا كنت نائمة  بغرفتى فقالت ساليمه  فى بالها هل يعقل ان تكون ذهبت لرؤيت سوجمال فقالت حميده .... رقيه نعم امى الم ترى جودا الا تعرفين  أين ذهبت  لا امى ولا انتى مهام لا فقالت حميده يا الله إلى أين ذهبت يارب احمى جودا فقالت ساليمه لا تقلقى عمتى ستكون جودا بخير فقالت جلال قلق للغايه عليها حتى انه لا يريد ان يجلس معنا و خائف على جودا إنشاء الله عمتى ستكون الأمور بخير يا رب يا  ساليمه اما مهام تنظر إليهم وتبتسم وتتذكر (فلاش باك " جودا هل انتى خارجه نعم عمتى مهام  هل تريدى شى  لا  ولكن  إلى أين انتى ذاهبه   ساذهب لرؤيت صديقه لى ولن أتأخر عمتى مهام ارجوكى اخبرى امى باننى خرجت لانها الآن نائمة   وأنا لا أريد أن ازعجها واخبريها اننى لن أتأخر  حسنا  وابتسمت وقالت اذهبى يا جودا لأنه آخر يوم لكى هنا بهذا القصر ولن تعودى إليه  )وانتهى الفلاش باك 😠
ذهبت مهام الى غرفتها ومن وراءها رقيه وقالت الآن معاد ضربتى الاخيره فقالت رقيه حسنا  عمتى هذا هو الهاتف الذى كنتى تريديه  فقالت هل انتى متأكدا بأنه يعمل نعم عمتى وعندما ستتصلين لأن يعرف   جلال صوتك فاتصلت  مهام  بجلال  ورن هاتف جلال فرد بلهفه  ربما تكون جودا فقال  جودا  فقالت  لا هل انت السيد جلال الدين فقال نعم ولكن من انتى فابتسمت مهام الى رقيه فقالت لجلال لايهم  من انا  فقال جلال  هل هذه مزحه  سوف أغلق لأننى ليس لدى وقت لهذه التفاهات فقالت انتظر انا اعرف اين  زوجتك الآن فقال جلال ماذا فقالت نعم لأننى اعرف بأن زوجتك ليست موجوده الآن  بالقصر أليس كذلك فقال من انتى واذا كنتى تمزحين معى فأنا لن ارحمك فقالت مهام أهدأ  يا سيد جلال انا لا أمزح واذا كنت تريد ان تعرف أين  هى زوجتك فاسمعنى وصدقنى لن تندم فقال حسنا أين هى زوجتى  لقد رأيت زوجتك منذ قليل  بفندق الماسه وكانت مع شخص ولكنى لا أعرفه ولكنى بالطبع عرفتها من المجلات  ويبدو انهم كانو مقربين من بعض  فقال جلال اخرسى  كيف تتجراءى  وتتكلمى  هكذا   عن زوجتى  انا احزرك ان تقولى كلمه أخرى عن  زوجتى مره أخرى والا قتلتك   عمومن انا قلت لك ما رأيته وإن كنت لا تريد ان تصدق فأنت حر وأغلقت الهاتف وضحكت هى ورقيه فقالت رقيه عمتى هل سيذهب جلال فقالت بالتأكيد عندما يمر الوقت ولم تعود جودا وقتها سيذهب إلى هناك وعندها وضحكو بهستريه اما جلال هايجن على جودا ولا يعرف اين هى مرت ساعه أخرى وقتها جلال فكر بتلك المكالمة فأخذ مفتاحه وموبيله وذهب وعندما نزل قالت امه جلال إلى أين انت ذاهب ولكن لم يرد على أحد فقالت حميده ما الامر إلى أين سيذهب حتى انه لم يرد عليا  الله يستر 😦
ابتسمت مهام ورقيه ووضعو يديهم  ببعض خرج جلال من القصر فانتبه الرجل وعندما ذهب جلال ذهب وراءه واتصل بشريف وأخبره أن جلال خرج وانه الآن خلفه وعندما تأتى اللحظه وقتها تستطيع ان تترحم عليه فضحك شريف وأنهى الاتصال وقال أخير من غدا ستتغير حياتى وضحك ................😡
اتصلت  مهام حتى تخبر سانى بالخطوه الاخيره وهى أن يجعل جودا بدون ملابس😠 وحتى تخبره بأن جلال على وصول   فطلبت ان يوصلوها  بالغرفه كان سوجمال يجلس بجانب جودا حزين منتظر ان تفيق حتى  يأخذها إلى منزلها ولم يستطع أن يقول لأحد  عن ما حدث  ولكن الهاتف رن ولم يعرف سوجمال ماذا يفعل ولكن رن مره أخرى  واخرى فامسك الهاتف  ولكن قبل ان يتكلم سمع صوت مهام وهى تقول سانى  لما لم ترد لقد اتصلت بك كذا مره فاندهش سوجمال ولكنه ضل يسمع ليعرف من تلك المرأه فقالت مهام  عمومن ليس هناك وقت اسمعنى جيدا  حان الآن وقت تنفيذ آخر حاجه فى خطتنا الآن زيح سارى جودا من عليها  فاتسعت عين سوجمال من الصدمه 😡وقالت مهام وانت تعرف ماذا ستفعل هى بعد قليل ستستعيد وعيها ولكن  وقتها لن تدرك ماحدث شعر سوجمال بالغضب وقالت مهام أسرع لأن جلال زوجها بالطريق واغلقت الهاتف امسك سوجمال الهاتف وكسره وقال تلك الحقيره من تكون اذا هذه خطه حتى يدمرون زواج اختى يا الله ماذا افعل الان  يجب ان اعرف من تلك المراه  ولماذا تفعل ذلك ولكن سانى هو من سيقول لى من هى  انا سوف اعثر عليه ولكن وقتها لن ارحمه ولن ارحم تلك المراه فقال جودا جودا ارجوكى افيقى  جودا هل تسمعينى  😟............
وصل جلال إلى الفندق وكان قلق ومتوتر وقال يا الله ما الذى أفعله ولكن انا كل ما أريده هو ان اعرف اين جودا  واطمأن عليها واعرف ماذا حدث معها دخل جلال وسأل إحدى الموظفين عن زوجته ولم يعرفو ولكن  موظف  الاستقبال قال  مااسم زوجتك فقال اسمها جودا فقال نعم انها بغرفه هنا مع زوجها فانصدم جلال وامسك به بغضب وقال ما الذى تقوله اخرس  فقال انا اسف سيدى ولكن منذ ساعات  كانت مع شخص حتى انه قال انها زوجته فقال جلال بغضب  أين تلك الغرفه فقال له عن رقم الغرفه ........😦
جلال بالمصعد  ويحس باختناق ولا يصدق ما سمع  ونبضات قلبه تذيد ويشعر بالتوتر والقلق والخوف  ..وبالوقت نفسه بدأت جودا تفيق تدريجيا وتشعر بصداع رهيب فقال سوجمال بلهفه جودا  أختى هل انتى بخير فنظرت وقالت سوجمال أخى فقال نعم فقالت أخى ماذا حدث معى واخى أين انا  فقال سوف أخبرك ولكن ليس الآن هيا سوف نذهب من هنا حتى اوصلك إلى منزلك ولكن أخى جودا انتى متعبه الآن سنتكلم فيما بعد هيا وعندما نهضت شعرت بالدوار بسبب مفعول  المخدر
فاسندها سوجمال وقال أختى انتبهى وصل جلال عند الغرفه وكان متوتر ان يفتحها ولكنه كان متأكد بأنه  لا يمكن أن تكون جودا وعندما فتح الباب اتسعت عينيه من الصدمه لرؤيت جودا مع سوجمال 😦

  punishment and love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن