chapter 15

4.2K 109 23
                                    

تبدا الحلقه عندما ذهبت جودا مع ساليمه للشركه لحتى تقابل ابن عمتها وعندما دخلو كانت جودا متحمسة لتعرف من هو كان  جلال يقف امام النافذة وعندما دخلت ساليمه قالت له مرحبا لقد أتيت فالتفت جلال وهو يقول اهلا بكى ولكنه انصدم عندما رأى جودا ام جودا عندما  رفعت عينيها فشعرت بالذهول والصدمة لروءيت جلال أمامها وهما بنفس الوقت ااانت اااانتى فقالت جودا ما الذى تفعله هنا فقال جلال انا من يجب ان أسألك  ماذا تفعلين هنا فقالت جودا هل انت صاحب الشركه فقال جلال اتيتى إلى شركتى ولاتعرفين من  سقابلين  هل انتى غبيه فغضبت جودا وقالت بل انت الغبى فاشطات جلال غضبا وقال مازلتى  وقحه كما إنتى  كيف تتكلمين معى هكذا وفى شركتى انتى لا تعرفين ماذا أستطيع ان أفعل لكى فقالت له جودا اسمعنى يا هذا انا لست خائفة منك وانت لا تسطيع أن تفعل معى شئ هل فهمت فاقترب منها جلال وقال حقا ماتقولين فقالت جودا انا اعرف بأنك شخص وقح ومغرور كما أنك لا تحترم أحد فقال جلال لها لا تجعلينى أفقد صوابى معك هل فهمتى  فقالت جودا انا اتحداك ان استطعت أن تفعل شئ جلال كان الغضب بعينيه اما  جودا  فنظرت له نظره حقد أما ساليمه كانت تقف وهى فى زهول مما يحدث أمامها ولا تفهم شئ فقالت هل تعرفون بعض فلم يجاوبو فقال جلال هلا اغربى عن وجهى فقالت جودا من تظن نفسك حتى تتكلم معى هكذا انا سأخرج لأننى لا أتحمل رؤيتك كما إننى لو كنت أعلم من البدايه أنك انت صاحب الشركه ما كنت أتيت لأننى لايشرفتى  ان اعمل مع شخص مثلك وتركته وذهبت وجلال كان غاضب للغايه من كلام جودا معه أما ساليمه لا تعرف ماذا تفعل هل تبقى وتسأل جلال عن ماحدث ام تذهب وراء جودا فاستاذنت من جلال وذهبت مسرعه وراء جودا وهى تقول انتظرينى يا جودا والكل لاحظ جودا وهى خارجه وغاضبه ويسألون ماذا حدث أما ساليمه أمسكت جودا من يدها وقالت جودا انتظرى انا لا أفهم شئ مما حدث بالداخل هل تعرفين جلال فلم تجب فقالت جودا ارجوكى ساليمه دعينى الآن فقالت لا أن اريد ان افهم يبدو أنك انتى وجلال تعرفون بعض فقالت جودا نعم أعرفه ولكن من أين تعرفين جلال فقالت جودا من الجامعه هو كان بالسنه الاخيره أما انا كنت بالسنه الأولى ولكن يا جودا ماذا حصل بينكم حتى تتعاملون مع بعض هكذا فقالت جودا ساليمه سامحينى انا لا اريد ان اتكلم فى هذا الموضوع ولا اريد ان اتكلم عن هذا الشخص  ولكن ياجودا ارجوكى ساليمه فقالت لها حسنا يا جودا دعينى اوصلك فقالت لها انا اسفه ساليمه اريد ان أبقى لوحدى وذهبت فقالت ساليمه ما الأمر ماذا حدث بينهم كما انه يبدو أن جودا تكرهو  كثيرا ولا تريد ان تقول لى ما سبب كرها له حتى جلال لم يسبق لى ورايته يتعامل هكذا مع اى واحده برغم أنه كان يبدو غاضبا ولكنه كان يتمالك نفسه انا سوف أنتظر جلال بالقصر حتى اعرف ماذا حدث بينهم ذهبت جودا للمعبد فهناك كانت تشعر بالراحه وكانت تشتكى وتقول لماذا لقد اعتقدت إننى ساحصل على فرصه لحتى اساعد عائلتي لقد كان عندى أمل ولكنك أخذته منى ماذا  ساقول لامى لقد كانت سعيده لماذا يحدث هذا لى أشعر بألم كبير داخلى ولا أستطيع ان اشاركه مع أحد أرجوك يا الله ساعدنى وضلت تبكى كثيرا ووقتها رآها شيخ وقال لها لماذا تبكين يا ابنتى فقالت لا شئ فقال لها قريبا سوف ينتهى عذابك و تحصلين على كل ما تريدين فقالت جودا انا لم أفهم ماذا تقصد فقال ابنتى سوف تحصلين على كل سعاده الكون وستكونى  محظوظه بشريك  حياتك وسوف تعيشين معه بسعاده فقالت جودا ولكن من انت فقال انا عبد الله ولكن كيف عرفت كل  هذا ومن يكون هذا  الشخص  فقال  قريبا  ستعرفين وقبل ان تكمل كلامها  فتركها ورحل وجودا كانت بحيره من كلام الشيخ فذهبت للبيت أما جلال كان يشتعل من كلام جودا ويقول لنفسه هذه الفتاه الوقحه كيف تتكلم معى هكذا وأمام ساليمه وبشركتى  لم يجرؤ أحد من قبلها  وفعلها هى تحدتنى واهانتنى ولكن انا لا أحد يستطيع أن يهزمنى انتى تريدى اللعب معى حسنا يا  جودا سوف اريكى نتيجه اللعب مع جلال الدين أعتقد أن الوقت حان فذهب جلال للقصر وقابلته ساليمه وقالت جلال اريد ان اتكلم معك بخصوص ماذا انت تعرف بخصوص ما حدث اليوم بالشركه هل كنت تعرف جودا و ماذا حدث بينك وبين جودا حتى تكرهون بعض هكذا فقال الم تخبرك صديقتك فقالت لا هى لم تخبرنى بشئ حتى انها كانت غاضبه ولا تريد التحدث فاتفاجاء جلال من كلام ساليمه بأن جودا لم تخبرها اى شئ فقال جلال الم تقل شى عنى  قالت  لم تقل شى جلال ولا تريد التحدث معى بهالموضوع خصوصن عنك فابتسم جلال وقال لها اتركى  الأمور كما هى ساليمه لم أفهم ستفهمين قريبا وتركها وذهب أما ساليمه كانت قلقانه من طريقه كلام جلال وكانت تتسال وتقول ماذا ستفعل يا جلال ذهب جلال لغرفه المكتب وبحث فى الخزنة  عن أوراق منزل جودا فامسكها وقال هلا ابتدت اللعبه وابتسم بخبث أما جودا عندما دخلت البيت مازلت تفكر بكلام الشيخ ولاحظت امها انها شارده فقالت جودا نعم أمى ماذا فعلتى حبيبتى  بشان ماذا امى جودا انسيتى لقد ذهبتى مع ساليمه لحتى تقابلى ابن عمتها صاحب الشركه التى ستتوظفين بها ماذا حدث هل قابلتيه فتحججت جودا وقالت  أمى للاسف  ابن عمها  أعتذر  لانه  كان عنده  اجتماع طارئ ولم يستطع ان يقابلنا وسوف يحدد لى ميعاد آخر لمقابلتى لا بأس ولكن لماذا تاخرتى لا شىء أمى لقد ذهبت للمعبد لا صلى ولكن ما بك ياجودا يبدو عليكى أنك منزعجه لا امى انا مرهقة فقط حسن امى سأذهب لارتاح بغرفتى وعندما دخلت جودا انفجرت بالبكاء وقالت بسببك انت كذبت على أمى انا أكرهك من كل قلبى لا أعرف كيف تكون قريب ساليمه انا متوتره وكلام الشيخ وترنى اكثرا ماذا كان يقصد بكلامه فاسندت جودا رأسها وهى تفكر فغفلت ونامت ولكنها راءت جلال فى نومها  فقامت من نومها وتقول لماذا افكرا فى هذا الوقح المغرور ولا اعرف لما أشعر بشئ غريب عندما يقترب منى فتقول أعتقد لأننى أكره يا ربى لماذا لا استطيع إخراجه من رأسى أما جلال اتصل بمحاميه وقال له أريدك ان تتصل بالسيد برمال بخصوص المنزل الذى اشتريته فقال نعم سيد جلال اقفل جلال الخط وكان مبسوط للغايه ولكنه كان يسال نفسه  لماذا انا مهتم بها هكذا لماذا اعطيها اهميه كبيره بالتفكير فيها  هذه اول مره فتاه تشغلني يمكن لانها مختلفه فأنا لم ااوثر عليها كما انها اول فتاه تتكلم معى هكذا بشجاعة بدون خوف  حتى رقيه تخاف ان تتكلم معى هكذا لا أنكر انها أجمل ماراءت عينى كما انه شجاعه وعيونها  تشبه الغزال ولكنها بنظره تجرح كا الخنجر يمكن هذا السبب الذى يجعلنى مهتم بها من وقت ما رأيتها اول مره وانا لا استطيع ان اخرجها من رأسى حاولت كثيرا الا أفكر بها ولكن لم أستطع ولكن جلال يتذكر ما قالته له من إهانات فقال انا ساجعلك يا جودا تعترفين بالهزيمة كما إننى ساكسر  غرورك فقط انتظرى طلع النهار وفى بيت برمال اجاه اتصال غير متوقع وكان محامى جلال فرد برمال وقال من معى هل انت السيد برمال نعم من انت محامى السيد جلال الدين اريد ان أخبرك أنك لم تسدد لحتى الآن رهن البيت وبذلك أصبح المنزل ملك السيد جلال ويجب أن تخليه فى خلال يومين انصدم برمال وقال ماذا و لكن يومين فقط فجأه هكذا فقال المحامى هذه أوامر السيد جلال  فقال برمال أرجوك اريد ان اتكلم معه فقال المحامى السيد جلال ليس عنده وقت لأحد فقال برمال ارجوك تكلم معه لن ااخذ من وقته كثيرا فقال المحامى ساسال السيد جلال وان وافق ساتصل بك فقال برمال شكرا لك فاغلق التليفون وجلس على الكرسى وهو يشعر بالاختناق فراءته زوجته وقالت ما بك فقال لها ما حدث فابكت وقالت ماذا سنفعل الآن ولو رفض أين سنذهب ليس لدينا شئ غير منزلنا وقطعه أرض صغيره جدا نعيش منها  لو كانت تعمل شئ لكنا بعناها ولكنها حتى لن تسدد نصف المبلغ فقال تماسكى يا مينافاتى وادعى ان يوافق السيد جلال على مقابلتى فصلت  منافاتى حتى يساعدهم الله أخبر المحامى جلال بكل ما حدث كما أخبره بأن برمال يريد رؤيته فابتسم جلال بخبث فهذا ما كان يريده فوافق جلال وقال للمحامى  أخبره إننى ساقابله غدا بالشركه فذهب المحامى وقال جلال هذه اول خطوه لتحقيق هدفى كان برمال متوتر ولم يستطع ان يخفى هذا ولاحظت جودا بأن والديها يبدو عليهم التوتر والحزن وعندما سألت امها عن الآمر فقالت صاحب البيت يريد أن  نترك المنزل بعد يومين فقالت جودا ماذا ولكن أمى هكذا فجأه وبعد يومين أين سنذهب أبى ماذا ستفعل فقال برمال لجودا التى كانت تبكى لا تقلقى ابنتى كل شىء سيكون بخير لقد طلبت من المحامى ان أقابل سيده جودا وقتها لم تهتم لتعرف من هو ولم تسأل عن اسمه   فقالت جودا  أبى ماذا قال لك المحامى  انا أنتظر ابنتى اتمنى أن يوافق السيد على مقابلتى لحتى اتكلم معه بخصوص البيت وانه يعطينى فرصه حتى اتدبر امورى  فرن جرس التليفون وأخبر المحامى برمال ان السيد جلال بانتظاره غدا بالمكتب فشكر برمال المحامى فقالت جودا واخوها  وامها ما الأمر أبى هل وافق فقال نعم سوف يقابلنى  غدا آتمنا ان يتفهم ظروفى ويعطينى بعض الوقت شعرت جودا بحزن والدها ولكنها لا تسطيع فعل شىء كانت تتمنى أن تساعد والدها باى طريقه ولكنها لم تستطع وهذا أحزانها اكتر حتى بجواند كان حزين لانه بالرغم انه الابن الأكبر لكنه كان عاجز   جودا  ضلت ترسم وترسم وهى تبكى وبنفس الوقت كانت تغنى اغنيه حزينه فسمعتها امها حتى الجيران وكانو متأثرين ولا يعرفون لماذا جودا تغنى اغنيه حزينه لكن امها شعرت بالمها وكانت تعرف بأن جودا لا تشارك أحد بحزنها فبكت لانه لا تستطيع ان تخفف عنها  وفى اليوم التالى كان جلال بإنتظار برمال فأخبره السكرتير بأن السيد برمال وصل ويريد مقابلته فقال جلال دعه يدخل فدخل برمال وألقى التحيه عليه ورد جلال التحيه وقال له تفضل فشكرا برمال جلال وسأله جلال أتريد أن تشرب شئ مارايك ان تشرب معى قهوه فوافق برمال وشكره لحسن استقباله فقال جلال اخبرنى المحامى أنك تريد رؤيتى فقال نعم فقال جلال خير ماذا تريد فقال برمال لجلال ان يعطيه بعض الوقت سيدبر له المبلغ فقال جلال لقد اعطيتك وقت كافى  ماذا تريد أكثر من هذا  فنظر إليه برمال وقال أن شاكرا لأنك تركتنى كل هذه المده ولم ترسل أحد ليتكلم  عن البيت ولكن انا اريد ان تعزرنى وتقدر ظروفى أين سأذهب اناوزوجتى واولادى واحفادى فقال جلال هذه ليست مشكلتى فشعر برمال باليأس وقال سيد جلال لقد أتيت إليك على أمل أنك ستوافق  ولكن يبدو انك لا تريد ان تسمعنى واستاذن  لينصرف  فاوقفه جلال وقال أجلس سيد برمال فجلس وفكر بأن السيد جلال سيوافق ولكن جلال قال  اريد ان اتكلم معك بموضوع شخصى  فقال برمال موضوع شخصى اى موضوع  فقال جلال لقد سمعت بأنك لديك ابنه اسمها جودا فقال برمال  نعم ولكن مادخل ابنتى بموضوعنا لا أفهم   فقال جلال مارايك ان نصبح أقارب وباندهاش  فقال برمال أقارب ماذا تقصد سيد جلال  ارجوك وضح كلامك فقال جلال انا اريد ان اتزوج ابنتك جودا فقال برمال  ماذاااااا .......

  punishment and love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن