punishment and love

chapter 2

من بعد ماتوفت شاند اصبح هومايون يشعر بالوحده ولا يتكلم مع أحد لانه خسر شريكه حياته ولكن بعد مرور الأيام استطاع هومايون ان يخرج من حاله الحزن لانه وعد زوجته أن يهتم بابنتهم فكان لها اب وأم حتى يعوضها عن حنان الأم ومرت 5سنوات وهو مايون شغل نفسه بالعمل حتى ينسى وحدته لكن باكشى كانت الوحيده التى تخفف عنه ب بابتسامتها وشقوتها وفى يوم قرر هوماين السفر للخارج لبعض الأعمال ووصى مهام ان تعتنى بباكشى بغيابه وقبل أن يرحل بكت باكشى وقالت بابا هل ستتركنى قال لا اميرتى انا ذاهب للعمل فقالت خذني معك فقال حبيبتى لن ينفع فانتى مازلت صغيره وانا ذاهب لبعض الأعمال ولن أستطيع ان ااخذك معى ولكن أوعدك لن أتأخر وحضنها ورحل مر أسبوع على سفر هومايون وفى كل يوم يتصل حتى يطمئن على باكشى وهناك تعرف على سيده اعمال جميله وموهوبه وذكيه  اسمها حميده واصبح بينهم علاقه عمل ومع مرور الايام اصبحو اصدقاء أحس هومايون بأن بقلبه مشاعر اتجاه حميده وأنها هى من ستكون شريكه حياته فقرر أن يفاتحها بما يحس اتجاهها وعرف انها تبادره نفس المشاعر وقبل أن يتكلم معها عن ارتباطهم قال لها انا كنت متزوج وزوجتى ماتت وعندى بنت عمرها 6سنوات اسمها باكشى فقالت حميده لا تقول بأن باكشى أمها توفيت فأنا سأكون ام لها وساعوضها عن حنان الأم فابتسم هومايون وحضنها فقالت هل كنت تتوقع إننى سارفض بعد معرفتى بيكفى انها ابنتك فقال شكرا واحس بالراحه لانه اوفى بوعده لزوجته لانه لن يكون وحيد وباكشى لن تفتقد حنان الام فقرر هومايون هو وحميده السفر للهند حتى يعلنو عن جوازهم ويعملو التحضيرات وصل هومايون للقصر واستقبلته اخته مهام وقالت أهلا بك أخى فحياها وسألها عن أحوالها وعن باكشى فقالت كل الأمور بخير ولكنها لاحظت بشئ غريب بهومايون عيونه بها بريق سعاده وكان شئ تغير به فقال أختى بماذا تفكرين فقالت لا شئ قال أين باكشى قالت بغرفتها فصعد لرؤيتها وفتح الباب ورأى باكشى تلعب بالألوان فقالت كيف حال اميرتى فحضنته وقالت بابا امتى جيت قال هلا وصلت وجت لحتى اطمئن على اميرتى ولكن يبدو أن اميرتى زعلانه قالت لأنك تركتني وسافرت لمده طويله وتركتنى وحيده فقال آسف حبيبتى كان عندى عمل ضرورى ولكننى أحضرت لابنتى أغلى هديه فقالت أين هى قال حبيبتى ما أكثر شئ كنتى تتمنيه فقالت انت تعلم بابا ولكن امنيتى لن تتحقق فقال وان تحققت فقالت لم أفهم فقال اميرتى الجميله سوف تحصلين على ام فنظرت إليه باكشى وحضنته وبكت فقال لماذا تبكين حبيبتى الست سعيده انا فرحانه أبى لانى ساكون مثل  صديقاتي ولى ام مثلهم فشعر هومايون بالسعاده لفرحه باكشى وقال لها حبيبتى سوف انزل لتحت اريد ان اتكلم مع عمتك بموضوع ومهام عقلها كان مشغول وكانت تريد ان تعرف ماذا حصل مع هومايون ولماذا يبدو عليه السعاده فنزل هومايون فاخفت مهام قلقها وتوترها فقالت أخى اريد أن أتكلم معك فقال وانا اريد أن أتكلم معك بموضوع مهم ولكن ساغير ملابسى بالأول وبعدها سنتكلم وصعد هومايون للأعلى فقالت مهام لماذا أشعر بالتوتر و ياترى ما الموضوع الذي يريد أن يتكلم معى به