chapter 20

2.6K 59 4
                                    


تبعندما طلبت حميده من ساليمه ان تأخذ جودا إلى غرفتها لترتاح أما جودا كانت خايفه مما سيحدث معها و عندما كانت ذاهبه رءات جلال ينظر إليها نظره لم ترتاح لها وهذا جعلها تتوتر  أكثر فتحت ساليمه باب الغرفه وقالت لجودا تفضلى أهلا بكى فى غرفتك
ذهلت جودا مما راءت  كانت الغرفه  كبيره ومزينه بالاورود والشموع حتى السرير كان مزين بالاورود على الطريقه الرجبوتيه جودا احست بداخلها برعشه من الخوف مما راءت فنظرت ساليمه اليها ولاحظت توترها فقالت مابك ياجودا فقالت بتردد لا شىء فاعتقدت ساليمه بأنها خجله فقالت جودا ساليمه اريد ان أسألك
لما كل هذه الزينه فقالت انها أوامر جلال  هو من أوصى بهذا وانا زينتها بنفسى انا سعيده يا  جودا  لانكى صرتى من عيلتنا اتمنا لكى السعاده سوف اتركك الآن ولكن ساليمه فلتبقى قليلا فابتسمت وقالت أظن أن جلال سيعترض  لانها اول ليله لكم مع بعض وانا لا اريد ان أكون بينكم وابتسمت وقالت   ياجودا سياتى
  جلال  بعد قليل  سأذهب وليله سعيده  ولكن كلام ساليمه جعلها تتوتر أكثر ذهبت ساليمه  تاركه جودا بافكارها وهى تساءل نفسها ماذا يقصد من تلك الحركه انا لن  أسمح له بأن يقترب منى وأخذت تأتى ذهابا وايابا بالغرفة لانها متوتره وغاضبه ام جلال كان بالأسفل وعندما نزلت ساليمه ابتسمت له فقالت له حميده هيأ  ياجلال لقد تأخر الوقت اذهب لعروستك
فابتسم جلال أما رقيه كانت تشتعل من الغيره فقالت جلال اريد ان اتكلم معك فقال الآن فقالت نعم فاستاذن من الجميع وصعد مع رقيه إلى غرفتها وقالت جلال فلتبقى معى هذه الليله فنظر إليها باستغراب وقال ماذا قلتى فقالت جلال الست صديقه طفولتك انا احتاجك ان تكون معى فأنا أشعر بأننى لست بخير
  فقال لها رقيه انتى تعلمى بأننى تزوجت وهذه ليلتى الأولى معا  جودا كيف تطلبين منى ان أتركها وأبقى معك ولكن جلال هل تهتم بهذه الفقيره عنى انا صديقه  طفولتك وزوجتك الأولى الن تلبى طلبى ارجوك يا جلال لن أسمح لتلك الفقيره بأن تأخذك منى  فنظر إليها جلال وقال رقيه تكلمى باحترام عن جودا لا تنسى
انها زوجتى أيضا فقالت رقيه اتقارنى بهذه الفقيره فغضب وأمسك يديها  وقال بنبره حاده  لا تعتقدى يارقيه اننى نسيت مافعلتيه مع جودا بالحفل فارتجفت لانها راءت غضب جلال فقال لا تعتقدي بأننى   ساغفر لكى  انا لم أتكلم معكى أمام جودا والضيوف  لأننى لم أرد ان اهينك  اواجرحك لانكى صديقه طفولتى وزوجتى
  ولكن لا تتمادى بما تفعليه وابتعدى عن جودا هل فهمتى وتركها مذهوله من رضت فعله وفكرت فى كلام مهام وصديقتها بأن جلال يهتم لامرها ومعجب بها فبكت واحست بأن جودا تشكل خطر عليها أما جودا  كانت واقفه أمام المرايا وتنزع مجوهارتها من على رقبتها وفكت شعرها وأصبح طليقا ولكنها كانت شارده تفكر ما الذى يخطط له جلال دخل جلال إلى الغرفه فلم تنتبه جودا إليه لانها كانت شارده بافكارها  نسى جلال تعصيبه من كلام رقيه عندما راءى جودا افتتن جلال من جمالها ورشاقه جسمها وشعرها الطويل فلم يسبق وراءه طليق فاقترب منها ببطى وكل ما يقترب يحس بنفس الشعور عندما يكون قريبا منها فا احتضن جودا من الخلف فانتبهت جودا على جلال وهو يقول أخيرا أصبحنا لوحدنا كانت جودا مذهوله مما  حصل وما فعل جلال ولكنها كانت تحس بشعور غريب ولا تعرف سببه شعور يهز كيانها  ولكنها افاقت وابعدت يده بقوه وقالت انت  ماذا تفعل هنا بغرفتى فاستغرب جلال من رضت فعلها وقال ما الذى تقصديه انتى زوجتى وهذه ليلتنا الأولى ويحق لى أن ااتى إلى هنا لا بل غرفتى انا وأرجو منك  أن تخرج بهدوء فقال جلال ماذا تعتنين يبدو انكى نسيتى أننا تزوجنا  فقالت جودا بسخريه أعلم أننا تزوجنا ولكن فقط أمام الناس فغضب جلال وقال ماذا تعنيين بأننا تزوجنا فقط  أمام الناس  لم افهم فقالت جودا انا وانت لن يكون بيننا اى علاقه انا تزوجتك فقط من اجل أن اساعد  عائلتي حتى  لاتزل ولا تتوقع منى ان أقبل بك زوج لأننى أكرهك ولا اطيقك فاشتعل الغضب بجلال وهويسمعها فقترب منها فخافت جودا منه لانها راءت الغضب بعينيه وكل ما يقترب جلال تبتعد ويذيد خوفها ولكنها تماسكت حتى لا يلاحظ خوفها منه فقترب أكثر فقالت له جودا  ماذا تفعل إياك وإن تقترب منى ولكن كان الغضب مسيطر على جلال حاولت جودا ان تتفاديه ولكنه حجزها بالحائط واقترب اكثر فقالت ماذا تفعل اتركنى وشانى حاولت جودا تبعده عنها  لحتى استطاعت ان تفلت من يديه  وذهبت  اتجاه الباب وقالت اخرج بره غرفتى حالا  انت شخص وقح ومغرور وليس لديك احساس انا حتى لا أستطيع النظر اليك وهكذا جودا جعلت بكلامها ان تذيد من غضبه لأنها اهانته وجرحت كبرياءه وقبل ان تفتح الباب كان جلال ممسك بيدها بشده فقالت اتركنى انت تؤلمني فدفعها جلال إلى الباب وقال ما الذى كنتى تقوليه فنظرت له نظره تحدى وقالت كما سمعت كيف تتجراء وتمسكنى هكذا انت اسواء شخص رأيته بحياتى كيف تتعامل معى هكذا انا لست احداء عشيقاتك فاتركنى والا فقال جلال والا ماذا فقالت صاصرخ فقال لن تسطيعى فعلها ماذا ستقولين لهم انكى تمنعى عنى حقى الشرعى ماذا سيقول أهلك لو عرفو كيف تتعامل ابنتهم مع زوجها بليله زفافهم  فتوترت جودا من كلامه فتماسكت وقالت إياك وإن تهددني هل فهمت اترك يدى فقال جلال   جودا لا تختبرى صبرى والا انتى الخاسره فقالت جودا وماذا ستفعل انت لا تستطيع ان تتجراء وتلمسنى فأنا أكرهك كانت شراره الغضب واضحه على جلال بسبب كلام  جودا الجارح  معه  وقبل ان تكمل جودا  كلامها تفاجأت بفعل جلال لقد حملها فقالت انت ماذا تفعل  انزلنى  انت وقح  اتركنى فلا يسمع جلال لها  فاخذها جلال إلى السرير وجودا تشعر بصدمه ....

  punishment and love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن