chapter 53

1.1K 33 0
                                    


تبدأ الحلقه   رجع جلال  وجودا إلى القصر بعد أن تحسنت وكان  الكل فى انتظارهم  وفرحو برجوع جودا وأنها أصبحت بخير فضمتها امها وحميده وساليمه وباركوها  فابتسمت جودا ودمعت عينيها لهتمامهم بها   أما  رقيه ومهام كانو ينظرو اليها بحقد  وكره  حتى انهم لم يسألوا    عن صحتها قالت ام  جودا  حبيبتى  هل انتى بخير فقالت نعم امى لا تقلقى فقالت لقد خفت عليكى كثيرا فقال برمال الحمد لله انكى بخير يا جودا  ولكن يا ابنتى انتى تعرفين بأن لديك حساسيه من التوت البرئ فكيف اكلتيه فقالت أبى انا اعرف ولكن انا لم أقرب ابدأ على هذه الفاكهة ولا اعرف كيف حدث هذا  فقال جلال لا تقلق عمى انا ساحقق بهذا الأمر وساعرف كيف حدث هذا الخطأ   فتوترت رقيه  لانها تعرف جلال  عندما يريد  شى يحصل عليه  وهى خائفة  ان جلال يكشفها  اتت باكشى  وشريف وقالت مرحبا زوجه أخى كيف حالك الآن فقالت جودا  انا بخير شكرا لكى  باكشى فنظر اليها شريف وقال الحمد لله على سلامتك فقالت جودا وهى تكتم غضبها شكر لك وكان شريف ينظر إليها بطريقه وقحه    ومر الوقت  وعندما اطمنو عليها   استاءذن جلال حتى يأخذ جودا  إلى غرفتها لتستريح  ولكن جلال حملها  فتفاجات جودا وخجلت  والكل أبتسم أما رقيه تاكلتها الغيره والكره اتجاه جودا  حتى شريف تضايق من رؤيتهم هكذا  فقالت  جودا   بهمس جلال انزلنى ماذا تفعل الكل ينظر إلينا  أنت تخجلنى فقال  أنت  مازلتى مريضه  وأنا لن اتركك تصعدين فقالت ولكن جلال  ماذا سيقولو  فقال لها لن يقولو شى لانكى  زوجتى  وحبيبتى فابتسمت  فتح جلال الباب بقدمه ووضعها على السرير برقه وجلس بجانبها ونظر إليها وهو يمسك يدها  وقال هل تعرفين يا جودا  انا لم أخف بحياتي أبدا ولكن عندما رءيتك امامى وانتى فاقده الوعى ولا تستطيعين التنفس وقتها شعرت بخوف شديد يتملكني  وخفت أن افقدك  فنظرت اليه وامسكت بوجه وقالت حبيبى لا تخف انا لن اتركك ابدا فقال جلال اوعدينى يا جودا إلا تتركينى   ابدا  فمالت وقبلته على خده وقالت أوعدك جلال فابتسم وحضنها وقال الآن يجب ان ترتاحى وطلب جلال لها الطعام وجلس بجوارها حتى يطعمها بيده وجودا كانت سعيده للغايه فقالت هل أكلت  شئ  فقال  نعم فنظرت اليه وقالت جلال انا اعرف انك لم تأكل شئ منذ البارحه فنظر اليها وقال وكيف عرفتى فقالت  لاننى اعرف  انك  لا يمكن ان تاكل وانا بهذه الحاله  فنظر اليها بحب  وامسك يدها وقبلها  فقال  حبيبتى انتى دائمآ تعرفين   مابقلبى  فقالت  حسنا  سناكل معا فابتسمو لبعضهم  فاطعمها  وهى ايضا  اطعمته وبعدها أعطاها الادويه التى وصفها الطبيب و باليوم  التالى  ذهب جلال إلى متعهد الاحتفالات وهو غاضب وعندما رءاه أمسك به وقال له كيف تتجراء وتعصى اوامرى الم انبهك ان تهتم بكل شئ  واعطتك التعليمات التى تتبعها واننى لا اريد اى  تقصير  كما اننى نبهتك بالا  تضع فاكه التوت إلى الجاتو لأن زوجتى لديها حساسيه منه فقال سيد جلال أهدأ ارجوك انا لا افهم فقال جلال  لقد وثقت بك واعتقدت انك اكبر متعهد لذلك وكلتك بالإشراف على حفله عيد ميلاد زوجتى  ولكن بسببك انت كنت ساخسرها بسبب اهمالك فقال سيد جلال ارجوك انا فعلت كل ما طلبته منى وانا بنفسى أشرفت على كل شىء ونفذت كل تعليماتك  والجاتو لم يكن به اى فواكه صدقنى ربما حدث خطأ  ولكن انا لست السبب أنت تعرف سيد جلال بأن هذا عملى واننى اعمل منذ زمن فى هذا المجال فكيف ارتكب خطأ كهذا  ارجوك صدقنى  فتركه جلال  وهو يفكر  اذا كان ما يقوله صحيح اذا  كيف حدث هذا ومن السبب به فقال يجب ان اعرف  مر أربع ايام   كان  جلال فى  الشركه  واتا إليه عابدول ليتكلم معه بخصوص المشروع الذى كان تحت إشراف ادهم فقال جلال انا سأعطيك هذا المشروع لحتى تدرسه وتقول لى ما راءيك فقال حسنا  فقال جلال هل عرفت شئ عن الأموال التى اختلست من شركتنا فى لندن فقال لا ولكن اعتقد أن السيد ادجا سايعرف عن قريب من يكون فقال جلال حسنا   عندما أنهى جلال أعماله ذهب الى القصر وحيا الجميع وسأل امه عن جودا فقالت لا تقلق جلال انا وساليمه لم نتركها الا منذ قليل وهى بخير الان فقال أمى هل أعطيت لها الادويه فقالت  نعم جلال  حاولت رقيه ان تتكلم معه  وقالت جلال اريد ان اتكلم معك بامر فقال ليس الآن رقيه  فانا ذاهب حتى أطمئن على جودا  فقالت اذا تعال ناكل معا فقال جلال اسف   رقيه انا  ساكل مع جودا  فقالت بغضب جلال  انا ايضا زوجتك وانت تعطى وقتك كله من أجلها هى وماذا عنى فنظر اليها وقال لا تنسى يا رقيه عندما مرتضى انا اعتنيت بكى وجودا وقتها لم تعترض والآن هى بحاجتى ان أكون معها فقالت بغضب لا اعرف ماذا فعلت بك تلك الساحرة   فنظر إليها بغضب جعلتها ترتجف وقال إياك يارقيه تتجراءى مره اخرى وتتكلمى عن جودا هكذا هل فهمتى  والا سيكون لى تصرف اخر معك وتركها وذهب وهى كانت تشتعل من الغضب ونار الانتقام من جودا  دخل جلال إلى الغرفه وكانت جودا تستند إلى السرير  مغمضة عينيها وترتدى   قميص شفاف   برز جمال جسدها فنظر جلال اليها  بحب فقترب جلال منها ببطىء  وقبلها برقه ففتحت عيونها وقالت جلال  وحضنته   فقال جلال  تبدين فائقة الجمال  حبيبتى فابتسمت  وقالت ولكن  متى أتيت فقال منذ قليل  فقال جلال كيف حال  حبيبتى الآن فقالت انا بخير فقالت ولكن لما تأخرت هكذا  فابتسم لها  وقال اسف جودا ولكن كان لدى عمل كثير وبعض الإجتماعات وعندما انتهيت أتيت اليكى سريعا   حتى اننى لم ااكل   واتيت  حتى ناكل  معا  فابتسمت وقبلته برقه على خده وقالت انا أمزح معك فأنا اعرف أن لديك مشاغل كثيرا فقال ولكن صدقيني ليس هناك شىء  اهم منك وأنا أوعدك الا انشغل عنك ابدا  فقبلها برقه ولكنها اقتربت منه ولفت  يدها على رقبته ونظرت اليه بحب واقتربت وهمست له لقد اشتقت لك فابتسم جلال لها فضمها إليه وقال انتى تثيرينى هكذا فقالت بشقاوه وهل نجحت فنظر اليها وهمس وقال بالطبع    وفمال جلال وقبلها بحراره  على رقبتها فقالت جودا  بصوت مبحوح   ولكن أنت قلت انك لم تأكل  فقال بشقاوه   ولكنى أريدك انتى فقبلها ثانيا بحراره متاججه  على شفايفها   جعلت جسدها يرتجف  فابادلته   القبل  ونزل بقبلاته على رقبتها وصدرها وهو يلامس جسدها وبعدها خلع جلال ملابسه وازاح القميص من على جودا وقبلها ثانيا فى كتفيها ورقبتها بحراره ومال مره اخرى وقبلها بحراره على شفايفها وهو يلمس بيده جسدها  جعلت جودا تتاوه برقه من  لامساته ووضعت يدها على ظهره تتلامسه فهمس جلال ااه جودا  لقد اشتقت لكى فقالت وانا ايضا  فقبلها بحراره وشغف واشتياق وبعدها اصبحو معا كجسد واحد فاطفاء جلال الضوء وقضو ليلتهم معا  وبعدها بفتره    نهضو واخذو شاور معا وكانو يتغزلون  ببعض  بحب تحت المياه المنسابه عليهم  ويقبلون بعضهم بشغف  وعندما انتهو خرجو ولبسو ملابسهم فقال جلال سأذهب حتى أحضر لنا ما نأكله فقالت لا انتظر انت وانا ساذهب فقال جلال انا أريدك أن ترتاحى وانا ساذهب فابتسمت له نزل جلال وأحضر بعض الطعام والعصير   وأخذه إلى جودا  فرءته مهام و اندهشت وقالت جلال  كان بالمطبح  غير معقول انه يحضر بنفسه طعام من أجل تلك الافعى التى استحوذت على تفكيره ولكن يجب ان افعل شى بسرعه حتى لا تخرج الأمور عن السيطره

  punishment and love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن