chapter 50

1.6K 38 3
                                    


تبدأ الحلقه   باليوم التالى  مازال جلال وجودا نائمين  ويحضنون بعض فاستيقظت جودا على اشاعه الشمس  وضلت  تنظر إلى جلال وتملس على شعره فاحس جلال بها ولكنه لم يفتح عينيه واستسلم ليدى جودا  الرقيقه فقتربت جودا لتقبله ففتح جلال عينيه فخجلت جودا وكانت ستبتعد ولكن جلال جعلها تقرب منه وقال لها إلى أين ستذهبين اكملى ماكنتى ستفعليه فقالت انااا  لم أكن سأفعل شئ  فقال انتى  تكذبين  فقربها أكثر فهمس وقال هل ستكملى ام افعل انا فنظرت إليه بحب ومالت إليه وقبلته برقه فقال  ما هذه القبله   عمومن    انا لن الومك فانا  واثق انكى لا تعرفى كيف تقبلي  فنظرت جودا إليه بغيظ  وقالت جلال انت تسخر منى فقال لا ولكنى أخبرك الحقيقه جلال كان يمزح  معها  فقال  وانا اتحداكى انكى لا تعرفين   فقالت جودا انتى تتحدانى اذا فقال نعم وانا واثق انكى ستخسرين فقالت جودا حسنا  سنرى من سيخسر فأنا لم اخسر من قبل فقال جلال وانا أيضا  فقتربت منه ومالت عليه   فابتسم  جلال فامسكت  وجه بيدها وهى تنظر اليه وقبلته بحراره مشتعله ومتاججه فاتسعت عين جلال فضمها بقوه وبادلها القبله وكانت قبله طويله جعلت جلال يذوب معها وعندما كانت ستبتعد  لم يتركها فقالت جلال اتركنى فنظرو لبعض فقالت جودا ما راءيك الآن اعتقد بأننى من ربحت فشدها جلال إليه وقال انتى ربحتى قلبى  منذ اول يوم رءيتك  فابتسمت وقالت والآن اترك يدى فسحبها ومال عليها  واصبح  فوقها فقالت جلال  والآن ماذا تريد اتركنى سنتاخر على الشركه فقال لا يهم ولكنى لن اتركك كيف اتركك بعد ما اشعلتى  النار بداخلى وبما انكى السبب يجب ان تطفيها  فابتسمت وقالت انت شقى ولا تفكر الا بتلك الأمور فقال وهو يهمس لأننى  مجنون بحبك فلم أعد ارءى أحد غيرك  والآن يجب ان أروى ظمىء  فخجلت جودا  وقالت لا اتركنى  ولكنه مال  فقبلها برقبتها  ومن كتفيها حتى يجعلها تتجاوب معه وقبلها بحراره فسلمت نفسها وقلبها  له  واصبحو معا مره اخرى وعندما انتهو  كانو سعيدين ببعض  وبحبهم    ونهضت جودا  حتى تذهب لتأخذ شور  فحملها جلال فجأه فقالت جودا جلال ماذا تفعل فقال لها  ساخذ معك شور فاتسعت عينيها وقالت ماذا لكن جلال فهمس لها وقال  لما انتى محرجه وخجله منى هكذا فأنا رأيتك أكثر من مره وانتى هكذا  كما أننا زوجين ونحب بعضنا فضربته برقه على صدره وقالت انت لا تخجل ابدا فقال ولما اخجل فانتى حبيبتى وزوجتى فابتسمت وخبت وجهها بصدره وذهبو لياخذو شور كانت المياه تنساب عليهم وجلال يتغزل بجودا وهى وجهها احمر خجلا من مغازلته لها ومال من خلفها ليقبلها بكتفيها فقالت جلال ارجوك لا تفعل هذا  انت تفقدنى صوابى فجعلها تنظر اليه وقبلها بحراره فلفت يدها لتقبله وزاد عناقهم  ولمساتهم المشتعلة  فتوقفو لياخذو نفسهم    فسحب جودا  منشفه ولفتها على جسدها وجلال أيضا سحب واحده ولفها عليه جهزت جودا نفسها وجلال أيضا وعندما كانو خارجين من الغرفه قابلو رقيه فنصدمت رقيه من وجودهم معا وهما خارجين مبتسمين فغضبت وأدركت بأن جلال وجودا كانو معا فنظرت جودا إليها وهى خجله وقالت مرحبا رقيه ولكنها لم ترد عليها  فقال جلال رقيه ماذا تفعلين هنا فقالت  فى الحقيقه لقد كنت اتيه حتى اتكلم معك بأمر ولكن يبدو انك مشغول ولمحت رقيه علامات على رقبه جودا فغضبت  وغارت    ولكنها لم تظهر هذا وقالت استأذن الآن فأنا لدى موعد وتركتهم وهى تشتعل من الداخل ودخلت إلى غرفتها وهى تصرخ وتقول  لقد كنت معها يا جلال وانا الست زوجتك  اتفضل تلك الحقيره عنى انا    ولكن  لا يا جودا    لن ادعك تاخذين كل شئ  صدقينى سادفعك كل دمعه انزلتها بسببك  فانا اكرهك من كل قلبى اما جودا تقول لجلال يبدو انها تضايقت من رؤيتنا معا فقال  هى حره   صدقينى يا جودا  هى تضايقت  فقط لاننى معك انتى ولكن ليس بسبب انها تحبنى   هى كل ماتريده هو ان تكون هى  موضع الاهتمام  فانا أعرفها منذ طفولتنا فقالت اذا لما تزوجتها فقال من أجل أبى لأن والدها كان صديق والدى   وكانو متفقين على تزوجينا عندما نكبر ولكن والدها  قبل وفاته  أوصى أبى برقيه  وعندما كبرنا طلب منى أبى ان اتزوجها ولكنى لم احبها  ولكن انتى هى من امتلكت قلبى فقالت ولكن جلال  انا لا اريدها أن تكرهنى وتعتقد اننى اخذتك  منها فقال جلال جودا   انتى زوجتى وحبيبتى ايضا  ورقيه يجب ان تفهم هذا فسمعتهم مهام وذاد الكره والغضب من ناحيتها لجودا وقالت لا اعرف اى سحر القته عليك  يا جلال وكم انا خائفة  ان يحدث ما أفكر به   لا  يجب ان أتصرف سريعا حتى أتخلص منها   ابنى ادهم  هو من له الحق فى هذه الثروه  ولو حملت جودا من جلال فابنها من ثيرث كل شئ   لا سأفعل اى شئ حتى أضمن حق ابنى ادهم مر  5 ايام  وكان هناك مشروع   مهم  لجلال والكل انشغل بالعمل عليه  وجميع رجال الأعمال كانو يتنافسون  عليه  ولكن جلال كان الامهر واستطاع أن يحصل عليه  فقدم له  الموظفون التهنئة  أما جودا كانت سعيده للغايه وذهبت لتهنئة    بالمكتب وحضنته وقالت انا سعيده من أجلك  جلال فابتسم وامسكها من خصرها  وقال لها الن تعطينى مكافأة    فابتسمت ولفت يدها  حولين  رقبته وقبلته بحراره وشغف فضمها جلال بقوه  وبادلها القبله  وضلو هكذا للحظات ولكن عابدول دخل إلى المكتب فجأه ليتكلم مع جلال بشئ  وعندما رآهم  اعتزر على الدخول هكذا فابتعدت جودا وهى  خجله  وذهبت مسرعه إلى مكتبها فقال عابدول  انا أسف فقال  جلال  بغيظ  أنت من يقولو عنه مفرق الجماعات وهادم اللذات لو لم تكن صديقى لتصرفت معك بطريقه أخرى فقال عابدول وهو يبتسم  صدقنى لو كنت اعرف بأن زوجتك هنا ما كنت أتيت فقال جلال ما الأمر المهم الذى جعلك تأتى هكذا فقال عابدول أسف جلال ولكن ادهم يفتعل الكثير من المشاكل والكل يشتكى منه  ومن معاملته كما انه دائما مهمل  بعمله وعندما تكلمت معه وأكثر من مره تعامل معى بطريق سيئه  وأنا لم استطع أن اقول له شئ لانه ابن عمتك كما انك تعتبره كاخ لك وأنا مجرد موظف بالشركه  فتضايق جلال وقال لعابدول انت صديقى المقرب لا تقل ذلك مره اخرى اما بالنسبه لادهم انا ساتكلم معه  فاستاذن عابدول اما جلال لا يعرف ماذا يفعل معه  وقال  دائما تخطئ يا ادهم وانا لا أتكلم معك بسبب عمتى ولكن انا لن اسمح لك ان تتصرف من بعد اليوم  هكذا انا سأضع حد لك  باليوم التالى جودا تفكر ماذا تفعل حتى تحصل على تلك الملفات فاتا شريف وقال مرحبا يا جودا كيف حالك فقالت بخير فقال لها انا لم اراءكى منذ فترة فقالت له ما الأمر هل هناك شى تريد أن تتكلم معى بشأنه فقال لا ولكنى اشتقت لكى فنهضت وقالت احز يا شريف إياك وإن تتكلم معى هكذا مره اخرى والا  سارد  عليك بطريقتى وأظن انك لن تحبها والآن أخرج من مكتبى فقال لها حسنا سأخرج ولكن تذكرى يا جودا ان يوما ما ستدفعين ثمن كل كلمه قلتيها لى فقالت أخرج فذهب وهو غاضب أما جودا قالت شخص أحمق ووقح  انا لا اعرف كيف لباكشى ان تتزوج شخص مثله فهو لا يستحقها بعد ما انتهى جلال من أعماله ذهب لجودا  حتى يذهبو لانهم سيخرجون معا فقال جودا هل انتى مستعده فقالت نعم هيا بنا  ذهبو إلى فندق وهناك طلبو طعام وعندما انتهو ذهبو  حتى يتمشو  وهما ممسكين بيدى  بعضهم  وكان جلال ينظر إليها   فقالت جودا  لما تنظر إلى هكذا حتى انك لا تتكلم فقال لها لأننى انظر إلى اجمل من راءت عينى فقالت   جودا   جلال هل تعرف بأنك الوحيد الذى شاركته كل شئ فقال وانا أيضا يا جودا فابتسمو فقال جلال هيا لنذهب فذهبو إلى القصر وعندما وصلو كان الجميع نائم فقالت جودا انا لا اريد ان أنام فقال جلال حسنا ما رأيك ان نذهب إلى   حصانى رعد فقالت نعم لقد اشتقت إليه فقال جلال يبدو اننى ساغار أيضا من حصانى لاهتمامك    به  فضحكت فامسك يدها وذهبو وعندما وصلو اقتربت جودا من رعد تلاطفه فقال جلال يبدو أن رعد أيضا يشتاق لكى  فابتسمت فقال جلال مارايك ان نركب رعد معا ولا مازلتى خائفة فقالت طالما انت معى فأنا مطمئنة   ضلو يتمشون برعد وجودا تضع رأسها على صدر جلال وتلف يدها عليه أما جلال كان محاوطها بيد واليد الأخرى يمسك بها الاجام  وضلو هكذا فتره فقالت جودا اريد ان أخبرك شئ فقال ماهو فقالت انه شئ غريب ولا يوجد له تفسير فقال جلال لم افهم فقالت منذ كنت طفله كنت ارءى حلم يوميا وكان يظهر لى شخص يمتطي حصان ولكن وجه لم أره ابدا وضل هذا الحلم يراودني لحتى كبرت وكنت   اطلق  على هذا الشخص بانه فارس احلامى حتى اننى رسمت له رسمه من خيالى ولكن بدون ما أرسم الوجه  وكنت بعض الأحيان اتكلم مع صورته فقال جلال ماذا فارس احلامك  فغضب وقال لا اريد ان اسمع شئ  آخر فنظرت إليه وقالت ارجوك جلال لاتفهمنى خطأ  اسمع ما لدى فقال لا اريد فقالت حبيبى جلال  اسمعنى  فقال جلال حسنا   فقالت عندما  تزوجتك   فإنه لم ياتى إلى احلامى من يومها  فقال جلال يبدو انكى مشتاقه لرؤيته واوقف الحصان ونزل وجعلها تنزل فامسكت  بيده وقالت حبيبى لا تغضب فأنا  اريد ان اقول لك أمر آخر فقال ماذا تبقا حتى تخبرينى به فقالت هل تتذكر او مره  جلبتنى إلى هنا فقال أتذكر فقالت عندما رأيت رعد  تفاجأت فقال لماذا فقالت لانه نفس الحصان الذى كنت ارءه بمنامى الا ترى هذه صدفه ولكنه لم يرد فامسكت وجه وقالت حبيبى انا اعتقد بأنك انت فارس احلامى الذى كنت ارءه دائما  وأننا خلقنا لبعض وهذه كانت اشاره من الله صدقنى حبيبى   فأنا أحبك من كل قلبى ولا يوجد أحد بقلبى غيرك وقبلته بخديه فابتسم جلال وقال انتى تعرفين كيف ترضينى  ما رايك لقد تأخر الوقت ويجب أن نذهب فقالت هيا وعندما وصلو قالت جودا تصبح على خير فقال لها إلى أين فقالت سأذهب حتى أنام فقال لها من اليوم ستنامين بغرفتى فهى غرفتنا الآن فقالت بالتأكيد لا  ماذا ستشعر رقيه بانك فضلتنى عليها  فقال  جلال  جودا  هى مجرد صديقتى أما كونها زوجتى فهو بالاسم وانا لا اريد ان نبتعد عن بعضنا ولكن جلال     فحملها جلال وقال لن أسمع اى اعزار ووضعها على السرير وقال لقد اشتقت لك فأنا لم المسك منذ كذا يوم  لأننا  كنا نعمل نهار وليل  على المشروع   الم تشتاقى لى فقالت بلا اشتقت لك فقبلها جلال بحراره    وازاح مجوهرتها  وقبلها برقبتها  وازاح السارى برقه   وخلع ملابسه وقترب يقبلها  بحراره و بشغف ونهب   أشعلت جسدهما  فرفع الغطاء عليهم   وقضى الليله معها باليوم التالى أمر جلال الخدم بأن ينقلون كل متعلقات جودا إلى غرفته فنصدمت رقيه هى ومهام اما حميده فرحت فقالت رقيه  بغضب  جلال كيف تسمح لها بأن تبقى معك بغرفتك فنظر إليها وقال رقيه    لأننى اريد  ذلك    فقالت ولكنك جلال لم تسمح لى انا بدخولها فقال رقيه انا احب جودا  من قلبى  وهى من اريد ان تبقى بجوارى  فاشتعلت من الغيظ والغضب والغيره  ولا تصدق اعتراف جلال بحبه لجودا  فقال جلال  وإذا كان لديك مانع تستطيعين أن تاخذى حريتك فصعقت رقيه ومهام  والجميع فدمعت عيناها وقالت جلال هل نسيت صداقتنا فقال لا ولكنى لا اريد ان أخفى عليك حقيقة مشاعرى  اتجاه جودا فقالت لا جلال انا اريد ان أكون بجوارك حتى لو لم ترد انت  فصعدت إلى فوق فقالت مهام جلال كيف تتكلم معها هكذا فهى زوجتك أيضا وصديقه طفولتك وانت تفضل هذه الفقيرة فاسكتها جلال وقال عمتى لن اسمح لأى أحد بان يقلل من احترام جودا حتى انتى ولا تنسى انها زوجتى فاندهشت مهام لانها اول مره جلال يتكلم معها هكذا  فاشتعلت من الغضب و استأذنت  وذهبت إلى رقيه فقالت حميده جلال انا سعيده لأنك انت وجودا معا ولم تسمح بان يهينها أحد ولكن لا تنسى بأن رقيه زوجتك أما عمتك ما كان يجب ان تتحدث معها هكذا  فقال جلال أمى انتى لا تعرفين شئ  انا اعرف بأن رقيه وعمتى يكرهون جودا  كما أنهم  لا يريدون لجودا ان تبقى هنا بالقصر   ولكن كان يجب ان افعل ذلك يا امى حتى يعرفون مدى أهميتها عندى أما رقيه تصرخ وتكسر وتقول بسببك يا جودا  تخلى جلال عنى  بسببك كان يريد أن يتركنى ولكنى ساخلص منك وعن قريب فاتت مهام وقالت رقيه ارءيتى كيف كان يتكلم جلال  وكله بسبب جودا  لقد سيطرت على قلبه وعقله حتى انه لأول مره جلال يتكلم هكذا معى وكله بسببها ان هدفنا واحد يارقيه وهو ان نتخلص منها   فقالت لا تقلقى عمتى انا ساتصرف  عرفت جودا كل شئ من أمها حميده وقالت ماكان يجب ان يتحدث جلال معهم هكذا انا ساتكلم معه وعندما راءته قالت جلال اريد ان اتكلم معك فقال انا اعرف ماذا تريدى ان تقولى فقالت اذا لما فعلت ذلك  فقال جلال لم أرد ان أخبرك ولكن نحن اتفقنا الا نخفى شئ عن بعضنا فقالت ما الأمر  (فلاش باك جلال عندما اتا لرقيه يوم كان ذاهب إلى بيت جودا من أجل الاحتفال لكى يخبرها انه سيذهب مع جودا وانه طلب من ممرضة خاصه ان تأتى لتعتنى بها   وقتها سمعها وهى تتكلم مع عمته مهام عن ما فعلت وإن مرضها مزيف وكل هذا حتى تبعده عن جودا ووقتها جلال لم يصدق ما سمع وكان سيدخل حتى يواجهها   ويعاقبها ولكنه تذكر  وعده لوالده بانه لن  يتخلى عنها    ولن يهينها  فتماسك وقتها ) وعندما حكى  جلال لجودا لم تصدق  ما سمعت فهى لم تتخيل بأن رقيه تفعل هذا  فقال جلال  لولا وعدى لأبى  لكنت تصرفت معها بطريقة أخرى  فقالت جودا  جلال ارجوك سامحها انا اعرف انها غلطت ولكن ممكن ان تتغير ارجوك من أجلى ولا تخبرها  انك عرفت هذه الحقيقه فضمها جلال وقال انت طيبه  وبريئه يا جودا برغم انها حاولت أن تبعدنى عنك ولكنكى تطلبين منى ان اسامحها فنظرو لبعض بحب وقبلها 

فى الحلقه القادمه  * جودا هاتنصدم  عندما ترى اسم الموظف
                         * جودا تشعر بالاختناق وتقع مغمى عليها 
                         * وجلال  والجميع يشعرون بالصدمه     

  punishment and love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن