chapter 54

1K 31 0
                                    


تبدأ الحلقة   بجودا وجلال وهم بغرفتهم  فقال جلال مارايك بالطعام  فابتسمت جودا وقالت له انه لذيذ شكرا لك  فابتسم لها  وبداءو  يتناولون الطعام وينظرون إلى بعض بحب   وبعد أن انتهو من طعامهم   ذهبو إلى الفراش وسألت  جودا جلال وقالت جلال ما أخبار العمل بالشركه فقال لها جيد فقالت لقد اشتقت للعمل مارايك جلال بأن اذهب غدا معك  فقال جلال  ولكن جودا  انتى لن تذهبى إلى الشركه الآن   فقالت لماذا  فقال   لانك مازلت متعبه ولن تذهبى لحتى تتعافى فقالت ولكن جلال انا تعبت من الجلوس بغرفتى ثم  انا اصبحت بخير الان فقال لها  اذا كنت   تعبتى  من الجلوس    هنا  اذا مارايك ان نذهب   إلى حديقه القصر  فقالت جودا   جلال انت تمزح  معى فابتسم وامسك يدها وقال جودا  انا لا أريدك أن تتعبى  فقط  يومين وبعدها  تستطعين ان تاتى الى الشركه موافقه   فاءوامت  براسها بالموافقة  فقال جلال  اذا هل نذهب إلى الحديقه قليلا فقالت نعم  أمسك جلال يدها  وذهبو إلى الحديقه وعندمو جلسو على الارجوحه وضعت جودا رأسها على صدر جلال وجلال احاطها بذراعيه ووقتها راءتهم  رقيه من الشرفه    فشعرت  بالغيره   وقالت ماذا يفعل جلال  وجودا  هنا  فى هذا الوقت وغضبت لان جلال  كان قريب من جودا ولأنه  ولا مره تعامل معها هكذا  وزاد حقدها وقالت ان   جودا   كل يوم تصبح اقرب لجلال  ولكن  سافكر بامر اخر حتى ابعدك  عنه يا جودا  أما    جلال   قال لجودا   اريد  ان اطلب منك طلب فقالت ماهو فقال جلال  كم اتمنا ان اسمع صوتك   فابتسمت ونظرت اليه بحب  فقال لقد سحرنى صوتك وكل شئ بك وامسك وجهها بيده وقبلها    فنصدمت رقيه أما جودا  كانت سعيده بقرب جلال   فنظرت جودا  إليه  بحب ووضعت  رأسها على صدره  وقالت   ساغنى لك   فابتسم  جلال ووضع يده على يدها  وغنت جودا (  منذ رءيتك  أصبح العالم مكان جميل لقد لونت قلبى بألوان حبك   حبك من جعل قلبى يخفق انت من تسكن قلبى كل يوم عندما أغلق عينى ارءاك فى احلامى  فى كل نفس   أناديك  تلك الليلة  مليئة  بالنجوم  والقمر شاهد على حبنا  لقد دخلت حياتى  كالحلم  لنبقى معا    أنت كل شىء  بالنسبه لى  وساحبك للأبد   )  فحضنها جلال بقوه  وقال وانا احبك من كل قلبى يا جودا  ولا احد يسكن قلبى غيرك وكم اتمنا ان يتحقق حلمى ويكون لدى طفل  منك  فنظرت جودا إليه بحب وسعاده وقالت وانا ايضا   جلال  متشوقه  لهذا اليوم  لآنه  سيكون  رمز حبنا   فقبلها  جلال  بحراره وحملها بين زراعيه  وقال بشقاوه اذا يجب   ان نحقق هذا الحلم  ما رءايك فخجلت جودا وخبت  وجهها بصدره وذهبو الى غرفتهم أما رقيه التى كانت ترى كل شىء  صرخت بغرفتها  وتقول كم أكرهك يا جودا  انا اتمنا ان أخلص منك  بسببك جلال لم يعد يقترب منى وانتى اصبحتى كل شئ  بالنسبه له حتى انكى سرقتى  منى  الأضواء  والمكانه  كونى زوجه لجلال ولكن صدقينى سادفعك الثمن أما جلال وصل إلى غرفته وكانو  ينظرون إلى بعض   واقفل الباب بقدمه  ووضع جودا على الفراش    ومال وهو يقبلها  بحراره فى رقبتها وشافايفها  فنهضت  جودا فقترب جلال وازاح شعرها  وقبلها بكتفيها ومال بها  وقبلها بحرارة   ولامس بيده جسدها فاشعل  الرغبه بجسدها فتاوهت جودا من  لمسات وقبلات جلال  الملتهبة    فهمست وقالت جلال  لا تتوقف  فنظر اليها بحب فازاح ملابسه وملابسها   وقبلها بكل مكان  فقبلته  جودا  برقبته  ولامست بيدها على صدره واصبحت قبلاتهم  نارر متاججه  وشغف  لا ينتهى وانفاسهم لاهسه من نشوتهم  وشقوهم  لبعض واصبح جسدهم ملتصق ببعض واصبحو جسد و احد  فرفع جلال اللحاف عليهم  وباليوم التالى نهضت جودا  من نومها وذهبت  لتاخذ شاور وبعد ما خرجت   وارتدت ملابسها استيقظ جلال فقال  صباح الخير فابتسمت  وقالت صباح الخير فقال جلال  ساذهب اليوم باكر إلى الشركه فقالت لماذا فقال  لأن لدى اجتماع مهم   واحتمال اتأخر  فقالت لا بأس  فابتسم  لها وذهب ليأخذ شاور أما جودا  تفكر وتقول كيف ساكلم أخى حتى أعرف منه كل شى  ولماذا لم يخبرنى  انه يعمل باحدى  شركات جلال  وما السبب وراء ان ادهم وشريف  يريدون ان يحملوه مسئوليه اختلاس الأموال من الشركه  و كيف ساخبر جلال    عن ما عرفته  وقالت ولكن ماذا لو فهمنى خطأ باننى افعل ذلك لحمايه أخى  ولكن أولا يجب ان  ألاقى طريقه حتى أتحدث مع أخى وبعدها   يجب ان اتكلم  مع جلال  وساشرح له كل شى لأن حيات أخى سوجمال ستدمر وستتشوه سمعت عائلتي   وسمعت أخى   وكل هذا بسبب شريف وادهم  وانا متأكده بأن جلال سيصدقنى  خرج جلال وارتدى ملابسه وقبل جودا برقه وقال انا ساذهب فقالت مع السلامه  نزلت جودا لتجلس مع امها حميده وساليمه  وأول ما رءات رقيه ومهام  ألقت عليهم  التحيه أما رقيه ردت عليها بجفاء فقالت جودا فى بالها ما بها  ضلت جودا تتحدث مع ساليمه وأمها وبعدها قررت جودا ان تذهب وتصنع الشاى للجميع فقالت حميده لا يا جودا ابقى انتى وانا ساطلب  من الخدم ان يصنعوه فقالت أمى انا بخير ثم انا اريد ان اصنعه بنفسى فابتسمت لها أما رقيه اغتاظت  هى ومهام فقررت رقيه  أن تلقن جودا درسا وعندما أحضرت جودا الشاى جلبته لأمها وساليمه وكانت ستجلب لمهام فقالت انا لا اريد  فكانت ستعطى  لرقيه ولكن  قالت رقيه لا داعى  انا ساخذه بنفسى يا جودا انتى ارتاحى  فابتسمت جودا واستغربت مهام  وقالت ما الذى تفكر به رقيه  يا ترى وعندما صبت  رقيه لنفسها وأمسكت  الفنجال اوقعته على يد جودا فصرخت  جودا لأن الشاى كان ساخن ففزعت حميده وساليمه وهما يقولو جودا هل انتى بخير فقالت رقيه انا اسفه يا جودا صدقينى انا لم أقصد  سامحينى فقالت حميده  لرقيه الم تنتبهى انظرى ماذا فعلتى فقالت اسفه امى لقد وقع من يدى غصب صدقينى فقالت جودا لا بأس  امى هى لم تقصد   فقالت حميده ساليمه اتصلى  بالطبيب  فقالت  جودا  امى  لا داعى  هذا  جرح سطحى  فقالت حسنا ساليمه   اذهبى وهاتى قطعه تلج وعدت الإسعافات فقالت حاضر عمتى أما رقيه كانت تبتسم من داخلها وتقول فى بالها هذا الم بسيط يا جودا صدقينى  ساجعلك تبكى دم أما مهام انبسطت مما فعلت رقيه وضعت حميده لجودا الدواء وربطت يدها وبالليل اتا  جلال وقال لقد أتيت  فقالت اهلا جلال فنظر جلال ليدها وألقى بالحقيبه التى كانت بها الحاسوب وذهب وهو مفزوع لجودا وقال حبيبتى ماذا حدث ليدك  فقالت لا شىء  لا تقلق  فقال كيف لا أقلق كيف حدث هذا فقالت لقد وقع على الشاى وانا احضره فقال جودا  لما تتعبين نفسك هناك خدم اذا كنتى تريدى شى اخبريهم فقالت جلال حبيبى انت تعرف بأننى احب ان اصنع كل شئ  بيدى وهذا جرح سطحي  لا تخاف فقال جودا ارجوكى انتبهى مره أخرى فقالت حسنا فامسك يدها وقبلها برقه  وقال هل توءلمك فقالت لا لأنك عندما أمسكت يدى ذهب الألم فابتسم جلال وحضنها جودا لم تخبر جلال بان رقيه من سكبت عليها الشاى لانها تعرف بأنها لم تقصد وان عرف جلال ممكن ان يفهما خطأ  وممكن يعصب عليها وجودا لا تريد هذا باليوم التالى  قررت  حميده وساليمه ومعهم رقيه وباكشى    ان يذهبو  ليشترو بعض الأغراض وكانت  تريد  من جودا ان تذهب معهم  وهذا لم يعجب رقيه  فقالت جودا  انا اسفه امى ولكن انا أشعر بصداع شديد ولن أستطيع أن ااتى معكم فقالت  حميده ما بك يا جودا فقالت لا شى امى صداع فقط  فقالت اذن لن نذهب  فتضايقت رقيه فقالت جودا لا امى انا بخير اذهبو  انتم  فقالت حميده ولكن فقالت جودا امى انا بخير مجرد صداع   فقالت حميده  عمومن  مهام هنا هى بغرفتها لو احتجتى لشئ  فقالت حسنا امى    فقالت حميده  انتبهى على نفسك وذهبو  جودا بغرفتها  تفكر كيف تتصل بسوجمال وتذكرت صديق سوجمال وقالت  انه صديقه المقرب وانا  اعرف  عنوانه  ساذهب إليه حتى أعرف اذا كان معه  رقم لاخى ام لا فحضرت نفسها حتى تذهب أما مهام أتاها اتصال من ادهم وقال أمى اريد ان اتكلم معك فى أمر ضرورى للغايه  فقالت حسنا  سأنتظرك يا ادهم تعال إلى القصر من الباب الخلفى فقال أمى اذا رءانى أحد وعرف جلال فقالت لا تقلق لا يوجد أحد بالقصر جلال وشريف بالشركه أما حميده وساليمه وباكشى ورقيه وجودا ليسو هنا ذهبو للخارج  ولن يرجعو الان فقال حسنا امى انا قريب من هنا عشر دقائق وسااتى فاغلقت  الهاتف انتظرت مهام ادهم عند الباب الخلفى وعندما اتا أدخلته  وذهبو الى غرفتها وعندما نزلت جودا قالت يجب ان اقول لعمتى مهام اننى سأخرج حتى لا يقلق أحد وعندما اقتربت من غرفتها سمعت صوت ادهم فقالت جودا هذا صوت  ادهم ما الذى يفعله هنا

  punishment and love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن